الرئيسيةبحث

الرزاق

وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة. إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ

كتبه/ على جاد الكريم.


الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه. وبعد:


القوة: هي التمكن من الفعل بلا ضعف ودليلها قوله تعالى: { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين } (7)

المتين: الشديد القوة.

والفرق بينها وبين القدرة أنها أخص من القدرة من وجه وأعم من وجه فهي بالنسبة للقادر ذي الشعور أخص لأنها قدرة وزيادة وهي بالنسبة لعموم مكانها أعم لأنها يوصف بها ذو الشعور وغيره فيقال للحديد مثلا :قوي ولا يقال له :قادر.


تَضَمَّنَتْ الآية إِثْبَاتَ اسْمِهِ الرَّزَّاقِ ، وَهُوَ مُبَالَغَةٌ مِنَ الرِّزْقِ ، وَمَعْنَاهُ : الَّذِي يَرْزُقُ عِبَادَهُ رِزْقًا بَعْدَ رِزْقٍ فِي إِكْثَارٍ وَسَعَةٍ .

وَكُلُّ مَا وَصَلَ مِنْهُ سُبْحَانَهُ مِنْ نَفْعٍ إِلَى عِبَادِهِ فَهُوَ رِزْقٌ ؛ مُبَاحًا كَانَ أَوْ غَيْرَ مُبَاحٍ ، عَلَى مَعْنَى أَنَّهُ قَدْ جَعَلَهُ لَهُمْ قُوتًا وَمَعَاشًا ؛ قَالَ تَعَالَى : { وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ رِزْقًا لِلْعِبَادِ } وَقَالَ : { وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ } .


إِلَّا أَنَّ الشَّيْءَ إِذَا كَانَ مَأْذُونًا فِي تَنَاوُلِهِ ؛ فَهُوَ حَلَالٌ حُكْمًا ، وَإِلَّا كَانَ حَرَامًا ، وَجَمِيعُ ذَلِكَ رِزْقٌ .


وَتَعْرِيفُ الْجُمْلَةِ الِاسْمِيَّةِ وَالْإِتْيَانُ فِيهَا بِضَمِيرِ الْفَصْلِ ؛ لِإِفَادَةِ اخْتِصَاصِهِ سُبْحَانَهُ بِإِيصَالِ الرِّزْقِ إِلَى عِبَادِهِ .


والرزاق وهو مبالغة من: رازق للدلالة على الكثرة. والرازق من أسمائه الله. ذكر القرآن : {إن الله هو الرزاق} وقال الله:{وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها} . وقال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله هو المسعِّر القابض الباسط الرازق)).


ورزقه لعباده نوعان: عام وخاص:

1) فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهل لها الأرزاق، ودبرها في أجسامها، وساق إلى كل عضو صغير وكبير ما يحتاجه من القوت، وهذا عام للبر والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين والجن والملائكة والحيوانات كلها.وعام أيضاً من وجه آخر في حق المكلفين،فإنه قد يكون من الحلال الذي لا تبعة على العبد فيه، وقد يكون من الحرام و يسمى رزقاً ونعمة بهذا الاعتبار، ويقال (( رزقه الله )) سواء ارتزق من حلال أو حرام وهو مطلق الرزق.


2) وأما الرزق المطلق فهو النوع الثاني، وهو الرزق الخاص، وهو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة، وهو الذي على يد رسول الله وهو نوعان:

أ‌- رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها.

ب‌- ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين والذي يسألونه منه شامل للأمرين، فينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الأمرين، فمعنى ((اللهم ارزقني)) أي ما يصلح به قلبي من العلم والهدى والمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح وخلق حسن ، وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه.


الرزاق الذى لا تنفد خزائنه ولم يفض ما في يمينه لا يشغله سمع عن سمع ولا تختلف عليه المطالب ولا تشتبه عليه الاصوات يرزق من هذه الدنيا ما يشاء من كافر ومسلم اموال واولاد ولا يرزق الآخرة الا لأهل طاعته واشرف الارزاق في هذه الدار هو الايمان والعلم والعمل والحكمة وتبين الهدى المستنير.



والرازق من أسمائه الله. ذكر القرآن : {إن الله هو الرزاق} وقال الله:{وما من دآبة في الأرض إلا على الله رزقها} . وقال صلى الله عليه وسلم : ((إن الله هو المسعِّر القابض الباسط الرازق)) ورزقه لعباده نوعان: عام وخاص.

1) فالعام إيصاله لجميع الخليقة جميع ما تحتاجه في معاشها وقيامها، فسهل لها الأرزاق، ودبرها في أجسامها، وساق إلى كل عضو صغير وكبير ما يحتاجه من القوت، وهذا عام للبر والفاجر والمسلم والكافر، بل للآدميين والجن والملائكة والحيوانات كلها.وعام أيضاً من وجه آخر في حق المكلفين،فإنه قد يكون من الحلال الذي لا تبعة على العبد فيه، وقد يكون من الحرام و يسمى رزقاً ونعمة بهذا الاعتبار، ويقال (( رزقه الله )) سواء ارتزق من حلال أو حرام وهو مطلق الرزق.

2) وأما الرزق المطلق فهو النوع الثاني، وهو الرزق الخاص، وهو الرزق النافع المستمر نفعه في الدنيا والآخرة، وهو الذي على يد رسول الله وهو نوعان:

أ‌- رزق القلوب بالعلم والإيمان وحقائق ذلك، فإن القلوب مفتقرة غاية الافتقار إلى أن تكون عالمة بالحق مريدة له متألهة لله متعبدة، وبذلك يحصل غناها ويزول فقرها.

ب‌- ورزق البدن بالرزق الحلال الذي لا تبعة فيه، فإن الرزق الذي خص به المؤمنين والذي يسألونه منه شامل للأمرين، فينبغي للعبد إذا دعا ربه في حصول الرزق أن يستحضر بقلبه هذين الأمرين، فمعنى ((اللهم ارزقني)) أي ما يصلح به قلبي من العلم والهدى والمعرفة ومن الإيمان الشامل لكل عمل صالح وخلق حسن ، وما به يصلح بدني من الرزق الحلال الهنيّ الذي لا صعوبة فيه ولا تبعة تعتريه.

الرزاق الذى لا تنفد خزائنه ولم يفض ما في يمينه لا يشغله سمع عن سمع ولا تختلف عليه المطالب ولا تشتبه عليه الاصوات يرزق من هذه الدنيا ما يشاء من كافر ومسلم اموال واولاد ولا يرزق الآخرة الا لأهل طاعته واشرف الارزاق في هذه الدار هو الايمان والعلم والعمل والحكمة وتبين الهدى المستنير

 ع·ن·ت 
أسماء الله الحسنى
اللهالرحمنالرحيمالملكالقدوسالسلامالمؤمنالمهيمنالعزيزالجبارالمتكبرالخالقالبارئالمصورالغفارالقهارالوهابالرزاقالفتاحالعليمالقابضالباسطالخافضالرافعالمعزالمذلالسميعالبصيرالحكمالعدلاللطيفالخبيرالحليمالعظيمالغفورالشكورالعليالكبيرالحفيظالمقيتالحسيبالجليلالكريمالرقيبالمجيبالواسعالحكيمالودودالمجيدالباعثالشهيدالحقالوكيلالقويالمتينالوليالحميدالمحصيالمبدىءالمعيدالمحييالمميتالحيالقيومالواجدالماجدالواحدالصمدالقادرالمقتدرالمقدمالمؤخرالأولالأخرالظاهرالباطنالواليالمتعالِالبرالتوابالمنتقمالعفوالرؤوفالمقسطالجامعالغنيالمغنيالمانعالضارالنافعالنورالهاديالبديعالباقيالوارثالرشيدالصبورمالك الملكذو الجلال والإكرام