الرئيسيةبحث

البر

البَرَّ بفتح الباء وتشديد الراء

قال الله الله : {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البرُّ الرحيم} وقال الله : {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب} . من أسمائه الله ( البر الوهاب ) الذي شمل الكائنات بأسرها ببره وهباته وكرمه، فهو مولى الجميل ودائم الإحسان وواسع المواهب، وصفه البر وآثار هذا الوصف جميع النعم الظاهرة و الباطنة، فلا يستغني مخلوق عن إحسانه وبره طرفة عين. وإحسانه عام و خاص:

1) فالعام المذكور في قوله : {ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما} {ورحمتي وسعت كل شيء} ، ذكر القرآن : { وما بكم من نعمة فمن الله } وهذا يشترك فيه البر والفاجر و أهل السماء و أهل الأرض و المكلفون وغيرهم .

2) والخاص رحمته و نعمه على المتقين حيث قال : { فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون * الذين يتبعون الرسول النبي الأمي } الآية ... ، وقال : { إن رحمة الله قريب من المحسنين} وفي دعاء سليمان : { و أدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} وهذه الرحمة الخاصة التي يطلبها الأنبياء و أتباعهم، تقتضي التوفيق للإيمان، والعلم، والعمل، و صلاح الأحوال كلها، والسعادة الأبدية، والفلاح والنجاح، وهي المقصود الأعظم لخواص الخلق. وهو الله المتصف بالجود : وهو كثرة الفضل والإحسان ، وجوده الله أيضاً نوعان :

1)جود مطلق عم جميع الكائنات وملأها من فضله وكرمه ونعمه المتنوعة.

2)جود خاص بالسائلين بلسان المقال أو لسان الحال من بر وفاجر و مسلم وكافر، فمن سأل الله أعطاه سؤله و أناله ما طلب فإنه البر الرحيم ، {وما بكم من نعمة فمن الله ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون} ومن جوده الواسع ما أعده لأوليائه في دار النعيم مما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر.

البِرَّ بكسر الباء وتشديد الراء

عن النواس بن سمعان ما عن النبي (صلى الله عليه وسلم) قال: البر حسن الخلق، والإثم ما حاك في نفسك وكرهت أن يطلع عليه الناس. (رواه مسلم)

وعن وابصة بن معبد قال: أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال: جئت تسأل عن البر؟ قلت نعم، قال: استفت قلبك، البر ما اطمأنت إليه النفس، واطمأن إليه القلب، والإثم ما حاك في النفس، وتردد في الصدر، وإن أفتاك الناس وأفتوك. (حديث حسن رويناه في مسندي الإمامين: أحمد بن حنبل والدارمي بإسناد حسن)

قال ابن عمر : البر أمر هين ، وجه طلق ولسان لين . وقد ذكر الله آية جمعت أنواع البر فذكر القرآن :{ولكن البرَّ مَنْ آمَنَ بالله واليومِ الآخر } [البقرة177].


المصدر


 ع·ن·ت 
أسماء الله الحسنى
اللهالرحمنالرحيمالملكالقدوسالسلامالمؤمنالمهيمنالعزيزالجبارالمتكبرالخالقالبارئالمصورالغفارالقهارالوهابالرزاقالفتاحالعليمالقابضالباسطالخافضالرافعالمعزالمذلالسميعالبصيرالحكمالعدلاللطيفالخبيرالحليمالعظيمالغفورالشكورالعليالكبيرالحفيظالمقيتالحسيبالجليلالكريمالرقيبالمجيبالواسعالحكيمالودودالمجيدالباعثالشهيدالحقالوكيلالقويالمتينالوليالحميدالمحصيالمبدىءالمعيدالمحييالمميتالحيالقيومالواجدالماجدالواحدالصمدالقادرالمقتدرالمقدمالمؤخرالأولالأخرالظاهرالباطنالواليالمتعالِالبرالتوابالمنتقمالعفوالرؤوفالمقسطالجامعالغنيالمغنيالمانعالضارالنافعالنورالهاديالبديعالباقيالوارثالرشيدالصبورمالك الملكذو الجلال والإكرام