إلهات الإلهام أو الميوزات (باليونانية: Μοῦσαι) بحسب الميثولوجيا الإغريقية القديمة، هن إلهات أخوات (أو حوريات أو مخلوقات إلوهية)، عرفن كمصادر إلهام أثناء التأليف الموسيقي، وفي أوقات لاحقة، بملهمات جميع أنواع الفنون والشعر والعلوم، حيث اعتبرن في بعض الأحيان تجسيدات لها. كان الإغريقيون القدامى يدعون إليهن طلباً للإلهام، ولإبراز أعمالهم بشكل مميز.
عرفت إلهات الإلهام بأسماء وأعداد مختلفة باختلاف المناطق، حتى انتشرت عبادة التسع إلهات، والتي كانت من أصول ثراشية وبوتشية، في جميع أرجاء اليونان القديمة. اختلفت الكثير من الأساطير والبحوث الحديثة في تحديد أصول إلهات الإلهام، فمنهم من يذكر أنهن بنات غايا وأورانوس، أو إيثير وغايا، أو بيروس وأنتيوبي، لكن أكثر هذه الأصول شيوعاً ودقة هي من زيوس ونيموسيني. كذلك، فقد عرفن كتابعات لأبولو، إله الفنون، وارتبطن في بعض الأحيان بهيرميز، آرتميس، وإلهات الحُسن.
خصص لكل إلهة إلهام نوع من أنواع الفنون أو العلوم، لكن هذا التخصيص لم يظهر في الفنون إلا في الأزمان الهيلسينية المتأخرة، حيث مثلن قبل ذلك كمجموعة عوضاً عن أفراد متخصصة، وهن: