كان التجار العرب أول من نقل الإسلام إلى سنغافورة، وذلك عندما انتشر الإسلام في الملايو والهند وأندونيسيا، وانتقل الإسلام مع هذه البلاد في هجرتها إلى سنغافورة. واتسع انتشار الإسلام في القرن التاسع الهجري، ووصلت سنغافورة جماعات عديدة من البلدان المجاورة لها.
فهرس
|
يوجد بسنغافورة حوالي 80 مسجداً و75 مصلى ، ومن أقدمها مسجد ملقا بني في سنة (1236 هـ -1845 م ) ، وخصصت أماكن لصلاة النساء ببعض مساجدها ، وقد هدمت حكومة سنغافورة 12 مسجداً ، وتشهد سنغافورة نهضة عظيمة في بناء المساجد ، فهناك 12 مسجداً جديداً .
لقد ترجمت معاني القرآن الكريم وصدرت بعض الطبعات في سنغافورة باللغة الماليزية ، واللغة الجاوية ، هذا إلى جانب ترجمة بعض التفاسير الخاصة بالقرآن الكريم والكتب الإسلامية باللغة الأندونيسية ، كما صدرت بعض الطبعات بلغة التاميل وباللغة الإنجليزية ، ويحج كل عام من مسلمي سنغافورة أكثر من ألف حاج ، ويطبق المسلمون في تعاملهم الشريعة الإسلامية ، وقد تأسست محكمة شرعية في سنة 1378 هـ ، ويشرف المجلس الإسلامي بسنغافورة على المساجد والأوقاف والمدارس الإسلامية والمحاكم الشرعية .
يتلقى أبناء المسلمين تعليماً إسلامياً في بعض المدارس الإسلامية ونسبتهم لاتتجاوز 15% ، ويتلقى ثلث أبناء المسلمين قواعد الدين عن أبائهم ، ويدرس الدين في المساجد لبعض الشباب المسلم ، ويوجد حوالي 90 مدرسة تعاني من نقص الكفاءات ، كما تواجهها صعوبات مالية ، وبسنغافورة دار للعلوم كمدرسة عليا لتخريج رجال الدين ، ويعاني المسلمون بسنغافورة من قلة الحفظة للقرآن الكريم ، وتحفيظ القرآن قاصر على جهود المجلس الإسلامي بسنغافورة ، وتوجد 4مدارس عربية بسنغافورة ، ويتلقى بعض علماء الدين دراستهم بأندونسيا والبلاد العربية ، وبصفة عامة حالة المسلمين الثقافية والإقتصادية منخفضة .
توجد بسنغافورة 14 جمعية وجماعة إسلامية منها (جمعية الدعوة الإسلامية ) وقد تلقت معونات من المملكة العربية السعودية ، فلقد ساعدت في بناء قاعة الملك فيصل التذكارية ، وقد شيدت هذه الجمعية مركزاً أسلامياً ومستشفي ومستوصفاً ، وتوجد جمعية (التاميل المسلمة ) وجمعية (المسلمين الجدد ) وجمعية (تثقيف النشىء ) وجمعية (الشبان المسلمين ) وجمعية (الملاويين ) وجمعية (دار الارقم ) وجمعية (الشابات المسلمات ) وجمعية (الطلاب المسلمين ) وجمعية (منداكي ) ، وللجمعيات الإسلامية بسنغافورة صلات مع المنظمات الإسلامية في ماليزيا وأندونسيا والفلبين وبروني ، كما لها صلات مع رابطة العالم الإسلامي ومؤتمر العالم الإسلامي ، ويصدر المجلس الإسلامي بسنغافورة بعض النشرات باللغة الملاوية ، والإنجليزية .