وصلهم الإسلام في القرن الثاني الهجري أثناء فتح العرب لأرمنيا وبلاد الخزر وحكم المنطقة التتار ، والفرس ،والأتراك العثمانيون.
فهرس
|
استولى قياصرة روسيا عليها في القرن التاسع عشر وأمام قسوة القياصرة هُجِّر الشركس من موطنهم إجباريا إلى مناطق أخري ،ويوجد 127,000 ألف شركسي في جمهورية أبخازيا ، 116 ألف شركسي في إقليم الأديغيا ، 329 ألف شركسي في قبردينو - بلقاريا ، هذا بالإضافة إلى 47 ألف في قرتشاي.
وهؤلاء هم من بقي من الشركس في الاتحاد السوفياتي، ويوجد في الخارج عدد كبير منهم، فقد هجر إليها في الفترة بين سنتي ( 1278 هـ - 1281 هـ) (1861 م – 1864 م) حوالي 500,000 شركسي وعاشوا علي السواحل الشرقية للبحر الأسود، وهناك حوالي 90,000 شركسي في مناطق متعددة من تركيا ، ومنهم حوالي 61 ألف في سوريا في شمال شرقي حلب وجنوبي غربي دمشق، و29 ألف في الأردن، و8 آلاف في العراق [بحاجة لمصدر]
أما ولاية قرتشاي الشركسية، فالشركس لايشكلون فيها أكثر من 2,7% من جملة السكان، وباقي السكان من أعراق أخري، غير أن الإسلام دين الأغلبية، ورغم أن الإسلام تعرض للعديد من التحديات في هذه المنطقة إلا أنه لازال يسيطر، ويتبع المسلمون في جمهورية قرتشاي الشركسية الإدارة الدينية لمسلمي شمال القوقاز في محج قلعة.