وصلها الإسلام عن طريق جيرانها ، وسلك إليها من التركستان الشرقية التى الآن (بستكيانج ) وهذا من امتد من وسط آسيا ، كما وصلها الإسلام عن طريق جارتها الغربية كشمير . وقيل أن أحد ملوك التبت أسلم في خلافة المأمون العباسي ، كانت هذه جهود لبث الدعوة الإسلامية إلى التبت عن طريق وسط آسيا . أما المحور الفعال في نقل الإسلام إلى أهل التبت ، فتمثل الإسلام عن طريق كشمير بعد أن خضع شمال الهند النفود الإسلامي ، ووصل الدعاة المسلمون إلى التبت من كشمير وخراسان ووسط آسيا ، وعندما خضعت الهند لسيطرة الإحتلال البريطاني وقضت على الحكم الإسلامي بالهند ، وشجع هذا نفود الديانات الوثنية بالتبت . وفي ولاية (لداخ ) عدد من المولدين يطلق عليهم ( الأرغونيين ) من أمهات تبيتيات وأباء مسلمين من التجار الذين قدموا إلى هذه المنطقة وتزوجوا من نساء التبت بعد إقناعهن با لإسلام ، وهؤلاء جميعاً مسلمون ، ويوجد في مدينة لاهاسا عاصمة التبت ما يزيد على 200,000 مسلم
وقد شق الإسلام طريقة من التبت إلى الولايات الصينية المجاورة ، وعندما استولى الشيوعيون على حكم الصين ضموا التبت إليهم ، فظهرت اضطرابات في التبت شارك فيها المسلمون ومات الآلاف نتيجة بطش الشيوعيين الصنيين ، ويوجد المسلمون في مدن تشاتلور ، وريكاميه ، ونتشوى ، وتسدانغ ، ويوجد في العاصمة مسجدين وشيد أحدهما منذ أكثر من 800 سنة وجدد في سنة 1959 وذلك عقب حريق أشعلة أعداء الإسلام ، وهناك بعض المدارس الملحقة بالمساجد . التحديات تبرز في التحدي الشيوعي الذي يهيمن على التبت ، كما تبرز في إهمال المسلمين في التبت مدة طويلة مما أدى إلى الجهل بالدين ، وضعف الثقافة الإسلامية ،والمتطلبات تتمثل في حاجة المسلمين إلى الدعاة وإصلاح التعليم الإسلامي وتوفير الكنب الإسلامية .