إبراهيم أشيقر الجعفري | |
---|---|
'رئيس وزراء العراق' 7 ابريل، 2005 - 20 مايو، 2006 |
|
في المكتب: | |
{{{التاريخ}}} | |
سبقه | إياد علاوي |
خلفه | نوري المالكي |
تاريخ الميلاد | 25 مارس، 1947 |
مكان الميلاد | كربلاء، العراق |
إبراهيم الأشيقر الجعفري (ولد في 1947 في كربلاء، العراق) هو أحد رؤساء الوزراء السابقين في جمهورية العراق بعد اسقاط نظام صدام حسين عام 2003. الجعفري متزوج ولديه خمسة أولاد.
درس الطب في جامعة الموصل وتخرج منها عام 1974 وكان قد انضم اواسط السبعينيات من القرن العشرين إلى حزب الدعوة الاسلامية الذي أسسه محمد باقر الصدر. برز دوره في حزب الدعوة بشكل سريع.
تعرض الجعفري، مثله مثل أعضاء حزب الدعوة الآخرين، لضغوطات جمة بسبب انتمائه لحزب يتعارض مع نهج الحزب العراقي الحاكم حزب البعث العربي الاشتراكي مما اضطره لمغادرة العراق. حاول الجعفري ان يكون حزب الدعوة مبتعدا كل البعد عن إيران في الفترة التي سبقت إسقاط نظام صدام حسين. زار إيران في تموز من عام 2007 ونجم عن الزيارة عقد عدد من اتفاقيات التعاون في مختلف المجالات.
اسس الجعفري العديد من المؤسسات في المجتمع العراقي منها مؤسسة الشباب العراقي [1] ومؤسسة الطالب العراقي ومؤسسة المرأة العراقية ومؤسسة الطفل العراقي ومؤسسة الاستاذ الجامعي ومؤسسة العشائر العراقية لتكون رافدا لطبقات المجتمع العراقي.
اسس بعده تياراً سياسياً أسماه "تيار الاصلاح الوطني" حيث ضم الوزراء السنّة في وزارته مع بعض الشخصيات السنية و العلمانية في محاولة منه لتدارك الانتقادات التي وجهت له اثناء توليه لمنصب رئيس الوزراء في محاولة منه للعودة إلى سدة الحكم. هذا و ان الاحزاب العلمانية العراقية تضم شخصيات شيعية، سنية، مسيحية و تركمانية تعمل معا.
يعد الجعفري أول رئيس وزراء منتخب لجمهورية العراق حيث كان جزءا من الائتلاف العراقي الموحد و الذي يضم الكتل الشيعية الدينية فقط وقد تم اختياره رئيسا للوزراء في نيسان/أبريل 2005 وقد تعرضت حكومته للكثير من الانتقادات لقيامها على اسس طائفية بحته بعيدا عن المهنية و الكفاءة ولفشلها في تحسين الامن و توفير الخدمات . بل ان عهد الجعفري شهد تدهورا امنيا واضحا منها حادثة جسر الائمة حيث فشلت حكومته في تامين سلامة الحجاج الشيعة الذين كانوا يؤدون شعائر زيارة إلى مرقد الامام الكاظم سابع الائمة الاثني عشر لدى الشيعة الامامية- في آب من عام 2005 حيث قتل أكثر من الف عراقي في يوم واحد على اثر سماح وزارة الداخلية باستعمال جسر متداعي لعبور الاف الحجاج عليه. [2] كما شهد عهد الجعفري الكثير من التوتر السياسي و تصاعد العنف الطائفي الذي وصل إلى اوجه عقب تفجير مرقد سامراء في شباط من عام 2006 حيث عجزت حكومته عن السيطرة على الوضع تماما مما نجم عنه وقوع عمليات انتقام طائفي على نطاق واسع نجم عنها مقتل أكثر من مائة عراقي في ساعات [3]. كما شهد عهده اكتشاف سجن الجادرية الشهير حيث ادارت وزارة الداخلية العراقية سجنا سريا لتعذيب المواطنين العراقيين حيث جرى تعذيب مائة وسبعين عراقيا حتى الموت [4] و على اثر الاحراج الذي تعرضت له حكومته تم فتح تحقيق بالموضوع و لكن نتائج التحقيق لم تعلن [5][6]
قبيل الانتخابات التشريعية الاخيرة قام الجعفري بتأسيس فضائية خاصة به اطلق عليها اسم "بلادي" لاغراض الدعاية الانتخابية له لم يعرف مصدر تمويل هذه الفضائية كما كان توقيت تاسيس الفضائية محل خلاف و جدل لانه وضع الجعفري بموقع متقدم على غيره من المرشحين. كما عرف الجعفري بدعمه للتيار الصدري وجيش المهدي بالذات.
اعلن في حزيران 2008 عن تشكيل تجمع الاصلاح الوطني ليكون بداية انفصاله المعلن عن حزب الدعوة الاسلامية ما دفع حزب الدعوة الى الاعلان بعدها عن انه اصبح خارج تنظيمات حزب الدعوة باعلانه تشكيل هذا التكتل.