جامعة الموصل | |
---|---|
الشعار: | {{{الشعار}}} |
نوع التعليم العالي: | {{{النوع}}} |
الرئيس: | {{{الرئيس}}} |
سنة التأسيس: | 1967 |
المكان: | الموصل , العراق |
تكاليف الدراسة: | {{{تكاليف الدراسة}}} |
التوجهات الدراسية: | {{{التوجهات الدراسية}}} |
الكليات: | {{{الكليات}}} |
الشُعب: | {{{الشُعب}}} |
الطلبة المسجلين: | {{{الطلاب}}} ({{{تاريخ إحصاء الطلاب}}}) |
الطاقة الاستعابية: | {{{المقاعد الطلابية}}} ({{{تاريخ إحصاء المقاعد}}}) |
نسبة الرعاية أستاذ للطلاب: |
{{{نسبة الرعاية}}} |
الخريجون كل سنة: | {{{الخريجين}}} |
نسبة الإناث: | {{{نسبة الإناث}}} |
العاملون: | {{{العاملين}}} |
عدد الأساتذة: | {{{أساتذة}}} |
عدد العمال العلميين: |
{{{عمال علميين}}} |
العنوان: | {{{الشارع}}} {{{الرمز البريدي_المدينة}}} |
الموقع على الإنترنت: | www.mosuluniversity.org |
فهرس |
جامعة الموصل هي إحدى أعرق الجامعات في العراق. تضمّ العديد من الكليات ذات التخصصات المختلفة العلمية و الأدبية و الهندسية و الطبية، و تعتبر كلية الطب اقدم كلياتها.
تنطلق الجامعة في تحقيق أهدافها التي تؤكد على الاهتمام بالطالب واعداده علمياً وفكرياً بتحمل مسؤولياته لكي يستطيع المساهمة في عملية التنمية الوطنية وفي سبيل تحقيق ذلك هيأت الجامعة الكوادر التدريسية والفنية المتمكنة من تحقيق رسالتها ووفرت الأجواء المناسبة والمستلزمات الضرورية للدراسة والبحوث مثل القاعات والمختبرات والكتب المنهجية المقررة والمساعدة والأجهزة والأدوات.
وتحقيقاً للأهداف العلمية ومواكبة التطور التقني والعلمي تولي الجامعة اهتمامها الواسع في المؤتمرات القطرية والعربية والعالمية من خلال عقد هذه المؤتمرات والمشاركة فيها وفي التخصصات المختلفة للأقسام العلمية والإنسانية وتعمل أيضا على إيصال المعلومات لمنتسبيها ومنتسبي دوائر الدولة المختلفة عن طريق الدورات العلمية المبرمجة والتي ينظمها التعليم المستمر بهدف تطوير الملاكات العلمية والإدارية والفنية.
كذلك فأن من أهداف الجامعة خدمة المجتمع وما شعار (الجامعة في خدمة المجتمع) الا تطبيق حي لذلك وهو مبدأ تحرص عليه الجامعة وتسعى إلى تنميته عبر الحلقات والجسور المتاحة والمبتكرة اذ تقوم الجامعة بتقديم الخدمات العلاجية والاستشارية في المجالات المختلفة من خلال تجارب الممارسة الميدانية التي تنتقل فيها فرق الجامعة العلمية إلى قرى منتخبة فضلاً عن تجربة المسح الميداني الشامل لطلبة مدارس نينوى في مجال أمراض اللثة والفم والأسنان واستنهاض الطاقات الإبداعية للطلبة عبر اجراء مسابقة سنوية في فنون القصة والشعر والخطابة والمسرح والموسيقى والخط والنحت والسيراميك والتلاوة وحفظ القرآن.
تعود اللبنات الأولى لجامعة الموصل إلى العام 1959 م ، وهو العام الذي باشرت فيه كلية الطب عامها الدراسي الأول في الموصل .. ألا أن الظهور الفعلي لجامعة الموصل بوصفها مؤسسة علمية تربوية قائمة على ارض الواقع يعود إلى الأول من نيسان من العام 1967 م وهو اليوم الذي صدر فيه القرار (14) الخاص بتأسيس جامعة عراقية باسم - جامعة الموصل - وقد توسعت الجامعة على مدى سنوات عملها فأصبحت تضم عشرين كلية و (7) مراكز بحثية و(6) مكاتب استشارية وخمس عيادات ومستشفيات وستة متاحف وعدداً من المديريات والوحدات الفنية والإدارية, تسعى جامعة الموصل إلى تحقيق أهداف التعليم العالي في العراق وهي إعداد الكوادر الوطنية المؤهلة علمياً في مائة اختصاص علمي ودعم حركة البحث العلمي وخدمة المجتمع .. فعلى صعيد إعداد الكوادر تمنح جامعة الموصل شهادات البكالوريوس والدبلوم العالي والدبلوم المهني والماجستير والدكتوراه في مائة اختصاص علمي موزعين في مجالات التخصصات المختلفة لأقسام الجامعة .. كما تتابع الجامعة المتخرجين فيها بعد توظيفهم في دوائر الدولة من خلال الدورات المتلاحقة لبرنامج التعليم المستمر الذي يهدف إلى إعادة معلومات المتخرجين وتحديثها من خلال إطلاعهم على أحدث الكشوفات العلمية . وعلى صعيد دعم حركة البحث العلمي تفرض الجامعة على أعضاء أسرتها التدريسية نظاماً بحثياً متصلاً يؤهلهم للارتقاء علمياً والوقوف في الصفوف المتقدمة لمشهد تحديث العلوم وبراءات الاختراع وتقديم كل ماهو جديد .. وعلى صعيد خدمة المجتمع تقدم الجامعة خدماتها إلى بيئة توطنها عبر عشرات الأذرع والنوافذ ومنها تجارب الممارسة الميدانية التي تنتقل فيها فرق علمية مؤلفة من طلبة الجامعة وأساتذتها إلى قرى ومناطق منتخبة لتقديم خدمات استشارية وعلاجية للأهالي في المجالات الصحية والزراعية والعلمية والاجتماعية المختلفة وهي تقيم هذه التجارب في صيف كل عام منذ العام 1988 م ، كما أنها تقيم تجارب مسابقات الفنون الإبداعية لطلبة الجامعة في أكثر من ثلاثين جنساً إبداعياً يهدف إلى احتضان مواهب طلبة الجامعةورعايتها وتقيم الجامعة تجارب المسح الميداني لمدارس محافظة نينوى في مجال أمراض الفم والأسنان .. وقد خاضت الجامعة ميدان المشاريع الموسوعية فأصدرت موسوعة الموصل الحضارية في خمسة مجلدات وتستعد لإصدار موسوعة العراق الحضارية في أكثر من عشرين مجلداً ، وللجامعة دور في نشر التراث الإبداعي العربي حيث تكفلت بتقديم أول طبعة من كتاب (( عقود الجمان في شعراء هذا الزمان )) لابن الشعار الموصلي الذي يقع في عشرة أجزاء جمعت الجامعة مخطوطاتها من شتى بقاع الارض . واصدرت الجامعة أول تقويم فلكي عربي منذ العصر العباسي وأحد أهم أربعة تقاويم عالمية وقد أصدرت أجزاء التقويم السنوي منذ العام 2000 م تقدر مساحة المركز الأول لجامعة الموصل بـ 52,85 هكتاراً يضاف اليها مساحة كلية الزراعة والغابات البالغة 41,01 هكتار وتقدر مساحة المركز الجامعي الثاني بـ 2,296 هكتاراً بضمنها دور الاساتذة وتقدر مساحة كلية الطب بـ 8517 م .
1- كلية الطب الاولى
2- كلية الهندسه الاولى
3- كلية العلوم
4- كلية الزراعه و الغابات
5- كلية الاداب
6- كلية الاداره و الاقتصاد
7- كلية التربيه
8- كلية الطب البيطري
9- كلية التربيه الرياضية
10- كلية طب الاسنان
11- كلية القانون
12- كلية الصيدله
13- كلية التربيه الاساسيه
14- كلية التمريض
15- كلية الفنون الجميلة
16- كلية علوم الحاسبات و الرياضيات
17- كلية طب نينوى
18- كلية هندسه الالكترونيات
19- كلية العلوم السياسيه
20- كلية العلوم الاسلامية
21- كلية التربيه للبنات
22- كلية التقانات البيئيه
كلية طب الموصل هي أقدم ثاني كلية طب في العراق بعد كلية طب بغداد. تأسست الكلية في تموز عام 1959 . تولت وزارة الصحة إدارة كلية الطب في الموصل لفترة قصيرة، ألحقت الكلية بعد ذلك (في عام 1960) بجامعة بغداد وبقيت كذلك حتى عام 1967 حيث أصبحت جزءاً من جامعة الموصل. استقبلت الكلية أول وجبة من الطلبة (ثلاثون طالباً وطالبة) في عام 1959 ثم أزداد العدد تباعاً. لعبت الكلية دوراً متميزاً في خدمة المجتمع للمحافظات الشمالية بصورة عامة ومدينة الموصل بصورة خاصة، حيث استقبلت خريجي الثانويات في تلك المحافظات وحسب التوزيع المركزي للوزارة، كما ساهمت كلية طب الموصل في التدريسات الأكاديمية لكليات الطب في: اربيل، سليمانية، تكريت، وأخيرا دهوك. شاركت الكلية أيضا في تدريسات طلبة كلية طب الأسنان، التمريض، الصيدلة وطب نينوى وحتى الآن، فضلا عن، الخدمات السريرية للمرضى الراقدين في المستشفيات الحكومية.
للكلية ارتباطات أكاديمية وعلمية ببقية كليات المجموعة الطبية في العراق وفي خارج العراق، إذ إن للكلية وخريجيها مكانة مرموقة ومتميزة لدا الكليات الأخرى، مع العلم أن الكلية معترف بها عالمياً ومنذ تأسيسها تقريباً
الكلية تمنح شهادة البكالوريوس في علوم الطب والجراحة والنسائية لطلبة الدراسات الأولية ، والشهادات العليا في مختلف العلوم الطبية لطلبة الدراسات العليا .هذا إلى جانب ما تقدمه من التسهيلات اللازمة لمشاريع البحث الطبي وعلى مستوييه الأساسي والسريري .
من الناحية الهيكلية فقد أنشأت الكلية على أرض تقدر مساحتها حوالي 12500 متر مربع وتقع في شمال مدينة الموصل على الضفة اليمنى من نهر دجلة بالقرب من المستشفيات التعليمية الرئيسة في حينه (مستشفى الجمهوري، مستشفى العام، مستشفى الولادة، ومستشفى الأطفال). يتكون الهيكل من بنايات عدة تحتل العمادة والقسم الإداري جزءاً منها، أما بقية الأجزاء فتتوزع على اثنا عشر فرعاً علمياً وأربعة شعب ثانوية. كذلك يوجد ملحقات في الكلية مثل نادي الطلبة وساحة الرياضة، وحدة الحاسبات، وحدة الانترنيت، وحدة التصوير الطبي، المكتبة وقاعات المطالعة، المسجد، ساحة وقوف العجلات وغيرها. تتميز الكلية بحدائقها المتنوعة. والعمل مستمر في الوقت الحاضر لغرض تطويرها. البناية الجديدة للكلية أنجزت وسوف تكون جاهزةً لاستيعاب معظم أقسام الكلية في القريب العاجل إن شاء الله تعالى.
يبدأ الدوام في الكلية سنويا خلال شهر أيلول وتنتهي السنة الأكاديمية بانتهاء الامتحانات النهائية في شهر حزيران حيث تبدأ العطلة الصفية لمدة شهرين . هناك عطلة قصيرة لمدة أسبوعين (العطلة الربيعية) بعد فترة امتحانات نصف السنة.
مدة الدراسة في الكلية ست سنوات والتعليم فيها مجاني ومدعوم من الحكومة المركزية و وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.
و تضم الفروع الاتيه
1- فرع الطب الباطني
2- فرع الجراحة
3- فرع النسائية والتوليد
4- فرع طب الأطفال
5- فرع الأشعة
6- فرع طب المجتمع
7- فرع علم الأمراض وتابع لها شعبة الطب العدلي
8- فرع الأحياء المجهرية
9- فرع الأدوية
10- فرع الفسلجة وتابع لها شعبة الفيزياء الطبية
11- فرع التشريح وتابع لها شعبة الأحياء الطبية وشعبة الأنسجة .
12- فرع الكيمياء الحياتية
تأسست كلية الهندسة الاولى عام 1963 ككلية تابعة لجامعة بغداد وبدأت الدراسة في قسم الهندسة المدنية، وفي عام 1964 أضيف قسم الهندسة الكهربائية الذي خرج العديد من المهندسين الكبار امثال المهندس مهند طه خلف اللويزي، وبعد تأسيس جامعة الموصل في عام 1967 أصبحت الكلية تابعة لها وتم فتح أقسام الهندسة الميكانيكية والمعمارية والزراعية (الموارد المائية حالياً)، وفي عام 1998 أفتتح قسم هندسة الحاسبات، وفي عام 2005 تم افتتاح قسم هندسة الميكاترونكس وسيقبل فيه الطلبة العام القادم، كما توجد في الكلية دراسات عليا لمنح شهادة الماجستير والدكتوراه في الاختصاصات المختلفة منذ عام 1970، وساهمت الكلية في خدمة المجتمع من خلال المكتب الاستشاري الهندسي منذ عام 1971، وأقيمت العديد من دورات التعليم المستمر لمنتسبي المؤسسات الحكومية من خارج الجامعة.
كلية الهندسة الاولى تضم الاقسام الاتيه :
1- قسم الهندسة المدنية
2- قسم الهندسة الميكانيكية
3- قسم الهندسة الكهربائية
4- قسم الهندسة المعمارية
5- قسم هندسة الموارد المائية
6- قسم هندسة الحاسبات
7- قسم هندسة الميكاترونكس
كلية هندسة الالكترونيات هي إحدى كليات جامعة الموصل التخصصية أسست عام 2002 وتضم ثلاثة أقسام علمية هي (هندسة الحاسبات والمعلوماتية – وهندسة الاتصالات – وهندسة الالكترونيك ) تهدف الكلية إلى إعداد ملاكات علمية من حملة شهادة البكالوريوس علوم هندسة كل حسب تخصصه بهدف جعل الملاك الهندسي في حقل العمل أكثر تخصصاً وله القدرة على التواصل مع الثورة التكنولوجية الحاصلة في التخصصات العلمية الدقيقة فضلا عن القابلية لاستيعاب ما يسمى بحافات العلوم وتوظيفها.
مدة الدراسة : أربع سنوات ويبدأ التخصص في السنة الأولى.
موقع الكلية : يحتضن الحرم الجامعي بناية كلية هندسة الالكترونيات في الجانب الشمالي الغربي من الحرم الجامعي وحسب المخطط في أدناه.
اقسام كلية هندسة الالكترونيات :
1- قسم هندسة الحاسبات والمعلوماتية
2- قسم هندسة الاتصالات
3- قسم هندسة الالكترونيك
من اجل رفد الجامعة في عملها على طريق دعم حركة البحث العلمي واغنائها والارتقاء بها فقد انشأت جامعة الموصل عدداً من المراكز العلمية البحثية التي تضطلع بانجاز الدراسات والبحوث المتخصصة والرائدة في مجالات عديدة تخص بيئة توطن الجامعة والقطر والمنطقة المحيطة ، ويوجد في الجامعة المراكز الآتية :
مركز الحاسبة الالكترونية
مركز الدراسات الاقليمية
مركز دراسات الموصل
مركز بحوث الموارد المائية
مركز بحوث البيئة والحد من التلوث
مركز تطوير طرائق التدريس والتدريب الجامعي
مركز التحسس النائي
محافظة نينوى من محافظات العراق ذات التاريخ الموغل في القدم إذ تعد واحدة من أقدم ثلاث مدن في تاريخ العالم ، وينسب إليها شطر كبير من الريادات والاكتشافات الحضارية المهمة . تحٌدها من الشمال محافظة دهوك ومن الجنوب محافظة صلاح الدين ومن الشرق محافظة التأميم واربيل ومن الغرب الجمهورية العربية السوري، وتبعاً لذلك تنحصر هذه المحافظة بين خطي طول 25'41 و 15'44 شرقاً وبين دائرتي عرض 15' 34 و 3' 37 شمالاً وتعد نينوى ساحة للحضارة الآشورية حيث تضم عواصمها الأربع المتمثلة بنينوى وكالح ونمرود و دوروشروكين (خرسباد ) وآشور..
وان كان هناك ظن بوجود عاصمة آشورية خامسة مفقودة هي المغر ( 800 دونم ) التي دلت التنقيبات الآثرية على أنها تنتمي إلى الزمن الآشوري الوسيط.
يخترق نهر دجلة المدينة بطول 214 كم عدا بحيرة سد الموصل التي يبلغ طولها 47,5 كم اضافة إلى الزاب الاعلى والخازر الذي له رافد يسمى الكومل يمر منها . تنتشر أطلال نينوى المحصنة بالسور على امتداد الضفة الشرقية لنهر دجلة .. ويعتقد أن اسم نينوى له صلة بالآلهة نينا ( الهة السمكة أو الحوت ) وكذلك بالنبي يونس عليه السلام الملقب بذي النون وقصته الشهيرة مع الحوت التي أيدها القرآن الكريم .. وتحاط نينوى من جهاتها الأربع بأسوار عظيمة ( 6,6 كم ) مدعومة بخنادق من جهاتها الشرقية لتشكيل شبه منحرف محيطه 12 كم ، يضم ضلعه الشمالي 2-1 كم ثلاث بوابات من الشرق إلى الغرب هي : ( ادد- نركال سن ) ويضم ضلعه الجنوبي ( 800 متر ) بوابة أشور ويضم الضلع الشرقي ( 5 كم ) ست بوابات من الجنوب إلى الشمال : ( بوابة خيلزي وشمش وننليل ومشلال وشيبانيبا وخلالي .. وأخيرا السور الغربي والواقع على نهر دجلة ( 4,1 كم ) الذي يضم خمس بوابات من الشمال إلى الجنوب هي : المسقى - ماشكي - والمسناة - كاري - والصحراء - مادباري - والسلاح - ايكالمشارتي - وخندوري .. ومن ابرز معالم نينوى اليوم جامع النبي يونس عليه السلام المقام على تل التوبة ، والنبي يونس هو ذو النون المعروف بأنه صاحب الحوت الذي ابتلاه الباري عز وجل بأن ابتلعه الحوت ردحا من الزمن والقاه على تل التوبة حيث تغطى بورق اليقطين وعاد إلى هداية اهل نينوى . وقبالته يوجد تل قوينجق الذي ترقد تحته مكتبة اشور بانيبال وهي أول واعظم مكتبة في التاريخ اسسها الملك الاشوري الشاب اشور بانيبال ووضع فيها أكثر من مائة الف رقيم طيني . وهناك في الضفة الغربية لنهر دجلة الجامع الكبير المعروف بمئذنته الشهيرة باسم مئذنة الحدباء ، ويعرف الجامع باسم الجامع النوري ايضا اذ ان بناءه تم في زمن نور الدين زنكي .. وهناك جامع النبي شيت عليه السلام وجامع النبي جرجيس عليه السلام والجامع الاموي المعروف باسم جامع المصفي وهو أحد اقدم جوامع العالم الاسلامي يقع في قلب منطقة شعبية تعرف باسم منطقة الكوازين التي كانت تقام فيها صناعات شعبية من مادة الطين المفخور مثل صناعة التنانير وحباب الماء والبراني ( أوانٍٍ تحفظ فيها الحبوب ) ويوجد في الموصل ايضا بقايا القلعة الاتابكية المعروفة باسم قلعة باشطابيا وبجوارها مرقد الامام يحيى بن القاسم وبجواره بقايا البناء المعروف باسم قره السراي وهناك بقايا مدينة الحضراو حصن عربايا (حصن العروبة ) الواقعة إلى الجنوب من مدينة الموصل والتي تمثل نافذة للدخول إلى البادية الغربية في العراق . كما توجد اثار النمرود وبقايا سور نينوى وسور الموصل وبقايا ابواب المدينة. ويحفل تاريخ الموصل بأسماء الأعلام من رواد الإبداع عبر القرون ومنهم الشاعر المجدد أبو تمام والمؤرخون والمبدعون أبناء الأثير وابن الشعار الموصلي وابن جني .
أ. د. عبد الجبار مصطفى
أ. د. ليلى عبدالله سعيد
أ. د. موفق يحيى حمدون
أ. د. إيمان يونس
أ. ماهر طلال الأسعدي العبقري : مهند الطالب
أ. د. العبقري. مهند الطالب