الرئيسيةبحث

مقتدى الصدر

السيد مقتدى محمد محمد صادق باقر سلمان الصدر (12 اغسطس 1973)، أحد القيادات الشيعية في العراق، وهو الابن الرابع للزعيم الشيعي محمد محمد صادق الصدر وهو أيضا صهر آية الله محمد باقر الصدر، وإبن عم الإمام موسى الصدر، المؤسس اللبناني لحركة أمل، هو أحد أكثر الشخصيات السياسية المؤثرة في أمن العراق.

فهرس

تاريخ

محمد صادق الصدر هو والد مقتدى الصدر، وكان أحد الشخصيات المحترمة بشكل كبير في كافة أنحاء العراق. وقد أغتيل بتاريخ فبراير/شباط 1999 سويّة مع اثنان من أبنائه، زعم البعض ان حكومة صدام حسين مسئولة عن اغتياله. والبعض يعتقدون بأنّه كان عمل داخلي من تدبير إيران ومنظمة المجلس الاعلى للثورة الاسلامية.

طالب حوزة النجف

حالياً مقتدى الصدر لا يحمل درجة مجتهد (عالم ديني شيعي كبير يحق له إصدار الفتاوى)، وهو حاليا طالب في حوزة النجف.

الإغتيالات

الكثير من أتباعه مسؤولون عن الإغتيالات التي جرت في العراق، في 10 أبريل/نيسان 2003 اغتال أتباعه الإمام عبد المجيد الخوئي. ولكن الصدر أصدر أوامر القبض على من قتل الخوئي، وكان هناك نزاع على مفاتيح مرقد الإمام علي في النجف وهي من بين المواقع الشيعيّة الأكثر قداسة.

الحياة السياسية

أنشأ مقتدى الصدر ميليشيا مسلحة أطلق عليها جيش المهدي بعد سقوط نظام صدام حسين، وتتهمها جهات كثيرة منها منظمات حقوق الإنسان الدولية بتورطها في ارتكاب جرائم حرب مروعة. ثم أصدر صحيفة "الحوزة الناطقة" الأسبوعية. وهدد بعد ذلك الحاكم الأمريكي للعراق بول بريمر بالثورة لرفضه الإسلام كمصدر للتشريع الرئيسي في العراق . كذلك اضاف انه اليد الضاربة لحزب الله اللبناني وحركة حماس الفلسطينية.

نتيجة اتهام الحاكم الأمريكي بول بريمر الصحيفة الاسبوعية " الحوزة الناطقة" التابعة لمقتدى الصدر على اصدار المقالات التحريضية على العنف، أصدر بريمر قرارا بإغلاق الصحيفة لمدة 60 يوما. مما ادى إلى تدهور العلاقة بين مقتدى الصدر والحاكم الامريكي وأدت إلى تصاعد الاحداث الدامية بين أنصار الصدر وقوات الاحتلال، بعد أن قتلت القوات الأمريكية متظاهرين كانوا يتظاهرون سلماً محتجين على إغلاق الحوزة وسحقت المعتصمين منهم بالدبابات. فحث الصدر أتباعه على ترويع قوات الاحتلال بعد ان قال ان الاحتجاجات السلمية لم تعد مجدية.

وفي يوم الجمعة 14 مايو 2004، دارت معارك دامية بين القوات الأمريكية وجيش المهدي في منطقة النجف وبالتحديد في مقبرة النجف في محاولة من القوات الأمريكية من القبض على الصدر الذي تتهمه الولايات المتحدة في ضلوعة باغتيال رجل الدين الشيعي "عبدالمجيد الخوئي". وقامت القوات الأمريكية بقطع الطريق المؤدية إلى الكوفة من النجف للحيلولة من ذهاب الصدر للكوفة الا انه تمكن من الوصول إلى الكوفة والقاء خطبة الجمعة فيها.

صرح بعدم شرعية الانتخابات العراقية مادام الاحتلال موجوداً ولكنه في الوقت نفسه لم ينهى أصحابه وأنصاره عن المشاركة في الانتخابات. بالنسبة لقائمة الائتلاف العراقي الموحد التي قادها عبد العزيز الحكيم والمدعومة من علي السيستاني فلقد شارك بعض من الوجهاء من التيار الصدري إلا أن مقتدى الصدر كرر أكثر من مرة أنهم لا يمثلون سوى أنفسهم.

وحسبما أوردته مجلة نيوزويك فإن الصدر يلقب بين خصومه من الشيعة بالزعطوط - كناية عن صغر سنه وعدم كفاءته لمنصبه - وبالملا أتاري لكونه كان مغرماً في صغره بألعاب الفيديو.

ارتبط اسم مقتدى الصدر بفرق الموت التي اعلن ارتباطها بجيش المهدي عن طريق وسائل الاعلام، ولكن موخرا ومنذ منتصف عام 2006 كان هناك تصريحات لمقتدى الصدر بإنكار هذه التهمة، مع ان الجيش الامريكي مع قوة من الجيش العراقي، في اثناء أحد الغارات التفتيشية على أحد مكاتب الصدر ادعوا انهم وجدوا وثائق رسمية توضح ارتباط الزعيم الشاب بفرق الموت ، ومن الجدير بالذكر ان فرق الموت تتميز بلبس السواد وكذلك الزرقاوي ظهر في وسائل الاعلام لابسا السواد مع اتباعه لذلك امر مقتدى الصدر اتباعه بنزع السواد.

مشاركته في أعمال العنف الطائفي في العراق

مع بداية 2006 انتشرت اشاعات بانه ازداد نشاط جيش المهدي التابع لقيادة مقتدى الصدر. وقد اتهمت تقارير بريطانية وأمريكية بأن جيش المهدي من اخطر الميليشيات التي تستهدف المدنيين في العراق وأكثرها دموية، ويتهم جيش المهدي بالقيام بعمليات تصفية جسدية لأهل السنة وقيامه بتفجير وحرق مساجدهم في حين ان جيش المهدي يصف هذه الأمور بانها غير صحيحة وان المنظمات الحقوقية وغيرها من مصادر لا تريد إلا تشويه صورته. كما أتهم أتباعه بالقيام بأعمال عنف ضد أحزاب شيعية أخرى في جنوب العراق لكنه نفى ذلك أيضاً.

مصادر