الرئيسيةبحث

أم قصر

ميناء ام قصر
ميناء ام قصر

أم قصر هي مدينة صغيرة في جنوب العراق وتعتبر منفذ العراق على الخليج العربي. كانت ام قصر قبل بناء الميناء الضخم فيها عبارة عن قرية صغيرة يمتهن سكانها صيد السمك ، بعد عام 1958م بني ميناء ام قصر والذي يعتبر المنفذ العراقي الوحيد على المياه العميقة.

[[m:اثناء حرب الخليج الأولى ازدادت اهمية ميناء ام قصر لان الحرب منعت العراق من استخدام موانئه الأخرى القريبة من اجواء المعارك وقد تعرض ام قصر إلى تهديد خطير عندما نجحت إيران في عام 1986 باحكام سيطرتها علة شبه جزيرة الفاو التي كانت قريبة جدا من ميناء ام قصر الحيوي و الرئيسي للملاحة في العراق ولكن ام قصر لم تقع في ايدي القوات الأيرانية اثناء حرب الخليج الأولى.]] في حرب الخليج الثانية تعرضت ام قصر إلى قصف شديد مما ادى إلى شل الحركة فيها وبني في وسط المدينة الصغيرة سياج يفصل بين العراق و الكويت وفقد العراق بذلك سيطرته على مدخل الميناء الذي كان تحت سيطرة الكويت.

في غزو العراق 2003 كانت ام قصر من اوائل المناطق التي شهدت هجوما عليها من قبل قوات التحالف حيث تم السيطرة عليها من قبل القوات البحرية البريطانية بعد قتال شرس مع الجيش العراقي دام عدة ايام.


تاريخ ام قصر

ورد في بعض الوثائق أن الشيخ أحمد بن رزق هو من حفر آبار أم قصر المسماه (( البحيث )) و قد ورد في كتاب (( مركز البحوث و الدراسات الكويتية )) ص 13: في مقال لتغيير اسم أم قصر إلى (( البحيث )) ما نصه : " و يستند تغيير الاسم إلى البحيث إلى كونه الاسم الأصلي للمنطقة، و هو ما زال يطلق على منطقة صحراوية قريبة من أم قصر ، ويؤكد ذلك ما جاء على لسان المغفور له الشيخ مبارك الصباح في وثيقة بريطانية وردت ..في بيان مطالبات الشيخ مبارك الصباح بحدود الكويت الشمالية ، وهي مرسلة من الميجر نوكس المقيم السياسي البريطاني في الكويت إلى الميجر كوكس القنصل العام في الخليج بتاريخ 9/8/1908م يقول فيها : يطالب الشيخ مبارك بحقه في ملكية أم قصر على أساس ان الحصن القديم الموضح في الخرائط تمت إقامته من جانب شخص يدعى : أحمد بن رزق ، وذلك في زمن جده جابر الصباح، و أن الأسم الأصلي لهذا المكان هو: البحيث ، و أن البدو من السكان قد غيروا الأسم إلى أم قصر في عهد سلفه نسبة إلى حقيقة تشييد أو بناء الحصن أو القلعة ، غير أن إطلاق اسم الحصن أو القلعة على المبنى أو الموقع ربما يكون خطأفي تسمية المكان ، وذلك على نظام تسمية أي كوخ أو سقيفة بالقصر من قبل البدو ، ومما يتعين ذكره أن أحمد بن رزق المشار اليه كان من غير أدنى شك أحد الرعايا الكويتيين ، ولا يزال خلفه و المنحدرون من أصله يعيشون في منزله هنا في الكويت ، مع العلم بأن أحمد بن رزق هو الذي حفر آبار أم قصر" .