الزبير هي مدينة عراقية تقع جنوب العراق بالقرب من البصرة تتبع أداريا محافظة البصرة. يبلغ عدد سكان قضاء الزبير 800 نسمة ، تمثل مدينة الزبير احدى مناطق السنة في جنوب العراق. تسكنها عشائر وقبائل واسر من اصول نجدية عربية أصيلة، ولكن رحلت الكثير من الأسر النجدية إلى المملكة العربية السعودية والكويت في مطلع الثمانينات وأثناء حرب أمريكا على العراق بسبب المليشيات الشيعية.
من أشهر أبناء المدينة جراح القلب السعودي المصنف عالمياً د. محمد بن راشد الفقيه التميمي
فهرس
|
تقع مدينة الزبير في القسم الشمالي الشرقي للجزيرة العربية شمال الخليج العربي في الجنوب الغربي للبصرة. تشتهر بالمحاصيل الصيفية. ولموقعها هذا اثر في نفوس اهالها طبعهم بطابع ظهرت به وتميزت اثاره في حياة القوم العقلية والاجتماعية.و الزبير كبلدة عربية اسلاميه لها مكانتها التاريخيه تحفل بالتراث والاحداث خلال بضعة قرون في تأسيسها وحتى هذا اليوم وهي احدى القناطر الهامة التي تصل بين جزيرة العرب والعراق فهي ملتقى السبيل للذاهبين بين البصرة والكويت ومنطقة الخليج العربي عامة كما هي محط رحال القادمين والقاصدين إلى حج بيت الله الحرام ممن هم خارج العراق القادمين من الشمال والشرق.
وسميت بهذا الاسم نسبة إلى الزبير بن العوام المدفون فيها سنة 38 هـ الموافق سنة 658 ميلادية وهو ابن عمة الرسول صلى الله عليه و سلم و أحد العشرة المبشرين بالجنة . و هي تقع بين مدينة المربد ((الأدبية ذائعة الصيت في تاريخ الأدب العربي )), وبين مدينة البصرة القديمة التي اسسها عتبة بن غزوان خلال فترة الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنهما..
يعتقد انه في سنة 979 هـ (1571م) لما أمر السلطان سليم بن سليمان الثاني ان يقام مسجد بجوار قبر الزبير بن العوام في شهر رجب من نفس السنه الهجرية.
إن العوامل الطبيعيه قد دفعت كثير من الجماعات من نجد للبحث عن سبيل حياة أفضل نتيجةً لجفاف الذي اجتاح نجد خلال بعض السنوات والذي سبب قحطاً ومجاعات اجبرت بعض سكانها على الهجرة للمناطق المجاورة بما فيها مدينة الزبير والتي كانت تتميز بمياها جوفيه تؤمن متطلبات الحياة والاستقرار وموقعها الإستراتيجي لقربها من الكويت والبصرة
المدينة قبل الحرب على العراق كانت مدينة سنية بالكامل تسكنها أسر من بني تميم ومطير والعجمان ومجموعة من العشائر الاخرى ولكن بعد تفجير مرقدي الإمامين العسكريين في سامراء، توافد الآلاف الشيعة ممن كانوا يسكنون محافظات الناصرية والعمارة والسماوة وقاموا بأعمال خطف وتعذيب وقتل بحق سكان المدينة الأصليين.[1]
المدينة خلال عام 2006 قتل بها الآلاف على ايدي المليشيات ونزحت الآلاف العوائل إلى دول الخليج المجاروة.[1] يقدر عدد الزبيريون النازحين من قضاء الزبير بالكويت بحدود 150 الف نسمة.
الصلاة في مساجد المدينة تعطلت بسبب حوادث القتل التي يتعرض لها المصلين اثناء الصلاة وبعدها، ومليشيات جيش المهدي سيطروا على معظم مساجد المدينة وجعلوها أماكن تعذيب وقتل لأهالي المدينة.
ويلاقي أهالي مدينة الزبير الأصليين صعوبة في التعرف على الأماكن التي يعرفونها منذ سنوات بعدما غيرت البلدية أسماءها، فمثلاً مدرسة طلحة تحولت إلى مدرسة حسن المجتبى ومسجد عمر إلى حسينية المصطفى، وهكذا تغيرت أسماء الشوارع والتقاطعات، وكذلك استبدل الكثير من أهالي المدينة أسماءهم وأسماء بناتهم وأولادهم بأسماء شيعية كي لا يتعرضوا للقتل.[2]
يوجد في مدينة الزبير 12 الف عائلة مهجرة من مدينة البصرة ومدن جنوب العراق ويعاني المهجرين ظروف صعبة.
اضافة إلى ذالك قامت المليشيات الشيعية بتفجير مراقد الصحابة في مدينة الزبير ففي شهر حزيران 2007 قامت مليشيات جيش المهدي بنسف مرقد الصحابي الجليل طلحة بن عبيد الله أحد العشرة المبشرين بالجنة [3]، وكانت عناصر أخرى قد نبشت قبر الصحابي أنس بن مالك خادم الرسول صلى الله عليه وسلم.
خلال عام 2008م في قضاء الزبير (17 كم جنوب شرق البصرة) عثر على عشرات المقابرة جماعية تضم جثث ضحايا المليشيات.
مدن جنوب العراق | ||
---|---|---|
البصرة | الزبير | المحمودية | الإسكندرية | المسيب | اللطيفية | الرشيد | المدائن | اليوسفية | العمارة | الصويرة | الفاو| أم قصر | صفوان | الناصرية | الحلة | الكوت | كربلاء | الحي | النجف | السماوة| الرميثة | الديوانية | الشامية | الرفاعي | العزير | الكفل| النعمانية| العزيزية | بدرة | جصان | القرنة | عين تمر | البطحاء | سوق الشيوخ | |