الرئيسية
موسوعتي
بحث
مؤلف:إبراهيم المنذر
►
فهرس المؤلفين: م
إبراهيم المنذر
(1875–1950)
عضو مجلس النواب اللبناني
السيرة في
موسوعة عريق
أعمال
الأعمال
▼
إبراهيم المنذر
مؤلف:إبراهيم المنذر
أبا محمّد والأيّام شاهدةٌ
أبكيه بالدّم لا بالدّمع أبكيه
أبناء قومي أسمعوا ممّن يخاطبكم
أبَني العراق الأكرمين حللتم
أثبت وجودك أيها الرّجل
أزيحوا عن محياه الستارا
أسرعت في التّرحال يا أحمد
أفتاة سوريّا أسير هواك
ألنّاس في طرفي نقيضٍ
أمولاي ربّ الصّفات الغرر
أمّ تحنّ على بينها القّصر
أمّي بروحك أين أنت الآنا
أنا حرٌّ هذي البلاد بلادي
أهوى بلادي وما نفسي براضيةٍ
أودّع العام والدّمع السّخيّ
أيا ابن آدم ماذا أنت تنتظر
أيّها التائهون في الظلمات
أيّها الرّاحل العزيز المفدّى
أيّها العالم الأديب المكرّم
أيّها العمر الذّي ولّى سلاما
أيّها القوم ليس يغتّر منّا
إلام الرّقاد بحضن الدّهور
إلهة الشعر أوحي من معانيك
إلهي قل لي هل ترى الشّرّ بادياً
إن يكن قد صحّ ما يروى لنا
الأربعون وقد قطعت مداها
الطفل فوق سريره رقدا
برزت هيفاء في شرخ الصبا
بني وطني الأحرار أنتم بنو العلى
تقصفت تلكم الأغصان كلّ أخٍ
تقول لنا أنّا أم المعالي
حدّث بآلاء العليّ وجوده
خذ حياتي إنهّا عبءٌ عليّا
خذوا عن لساني ما يفيض به قلبي
دعني أصبّ الدّمع مدرارا
رأيت هذا يجدّ السّير منصرفاً
رعياً لمن عنّا نأوا وتفرقوا
روى الرّواة قديماً عن سليمان
رويدك يا ابن الشّعب ما رمت للشّعب
رويدك يا صرف الزمان المعاديا
رويدك يا عيسى أيا خير والد
سلامٌ على أرواح من فقدوا طوى
سيّدي رحماك لا تقض على
شهداء الظّلم قوموا وانظروا
صلاح اصبر فإنّ الحزن يضني
طفل له خفقت جوانح أمه
عطفاً على الفقراء إنّهم كما
على طّيب الذكرى أحييك يا حنّا
عمرك الله أخا العقل أما
عمرك الله يا ابن آدم قل لي
عمرك الله يا ابن لبنان
عين المكارم صبّي الدّمع هتاّنا
غادة الفيحاء للعلياء هيّا
فداؤك يا لبنان أبناؤك الألى
فهبّ والدها في الحال محتدماً
قال العذول وما لعذول
قل لي وليّ الدّين أين تكون
قلب الأم
قلمٌ به سوّ الفصاحة ينجلي
لا تنتقم إن كنت ذا قدرةٍ
لا تنتقوا نائباً ما لم يكن يقظاً
لبنان القديم يا قبلة الآمال
لبنان قدرك في العلى مشهور
لعينيك يا أخت الكواكب في السّما
لعينيك يا ذات العلاء فما ليا
لقّد وقفت صباح اليوم مفكراً
لك الله من أمّةٍ هاويه
لك الله من دولةٍ هائمة
للنّاس من عبر التّاريخ موعظة
ما بين غزلان النّقا في الوادي
ما دهى دار العالي ما دهاها
ما دهى زهرة الحمى ما دهاها
ما كان الاستقلال يوماً
ما كلّ فيحاء في الأرضين فيحاء
ماذا المصاب الذي اهتزّت له الأمم
ماذا تريدين يا أخت الرّياحين
مالغاب إلا في حمى آساده
مثل أمامك ساحة الحرب
مضت سنة والدّاء يمتصّ من دمي
مضى طاهر البردين جذلان هانياً
من أنا والله لا أدري ولا
مهلاً أمين فسعيك اكتملا
هات يا دهر من دواهيك هات
هذا هو الفنّ الذّي
هذّبوها بني الحمى هذبوها
هو الجدّ حتّى يفني الرّجل الجدّا
هوذا الماء في الجداول يحكي
هي المطامع في صدر الألى طمعوا
هي بنت كناصع الثلج ذكراها
وحقّك يا مولاي ما صادني هوىً
وديعاً شريف النّفس ألفيت عبّاسا
وسائلةٍ ماذا جرى ولم الحمى
وقفت على قمم الجبال تردّد
وقيت من كارثات الدّهر يا علم
وكم قد بلاني الدّعر بالصّحب فانثنوا
ولّما التقينا والجماهير حولنا
وما العمر أن يحيا الفتى ألف حجّةٍ
وهل سليمان إلا عالمٌ علمٌ
ويل النّعي بذاك اليوم ما قالا
يا أذن ما تشتكين اليوم يا أذني
يا أيّها القوم الكرام الألى
يا بنت لبنان الجميلة كوني
يا بني أمتي إذا ما أردتم
يا بني الأوطان أرباب الوفا
يا بني لبنان ما في الأرض من
يا حامل الأمل المنشود مقتحماً
يا دهر ما لك مولعاً بخصامي
يا دهر مالك لا تصفو لإنسان
يا عين ما لك رهن الدّمع يا عيني
يا غادة الحيّ هاتي منك أفكارا
يا فتية العرب إنّ مفخرةٌ
يا قبلة الشّام بل يا درّة الشام
يا قطار اللّيل سر وارق الصّعابا
يا قلب ما لك خافقاً وجلا
يا قوم ما نور الكنيسة يسطع
يا نفس مالك غضبي لا تلبيني
يا هول هاتيك المشاهد والورى
يحيّيك بالبنان من كان نائباً