اللسان ( Tongue )
اللســان يتكون من مجموعة من العضلات التي تنتشر في اتجاهات مختلفة. ويكسوه غشاء مخاطي، وعلى سطحه العلوي نتوءات مستديرة ومخروطية الشكل تسمى الحُلًيْمات. |
يتكون اللسان من مجموعة من العضلات التي يستطيع الإنسان عن وعي أن يَتَحَكم فيها. ومن أبرز العضلات التي يمكن للإنسان أن يتحكم فيها عضلة تسمى العضلة الهيكلية. وتنتشر عضلات اللّسان في اتجاهات عديدة. وهي تنشأ من العظم اللامي، والسطوح الداخلية للفك السفلي والعظمين الصدغيين، مما يُمكن الإنسان من تحريك طرف لسانه الأمامي في اتجاهات مختلفة. كما يتمكن اللِّسان من تحريك الطعام داخل الفم، ودفعه بين الأسنان وتكويره على شكل قطع صغيرة. ويعمل اللسان على تنظيف الأسنان وإزالة بقايا الطعام المتخلِّف بينها وبين الخدين. ويقوم اللسان أثناء عملية البلع بدفع الطعام إلى داخل البلعوم. فأثناء عملية البلع يضغط اللسان على اللهاة ويتمدد على جانبي الفم، فيمنع تبعثر الطعام داخل الفم ويدفعه مباشرة إلى البلعوم.
وَيكْسُو اللّسان غشاء مخاطي، كما يتصف سطح اللسان السفلي بالنعومة. أما العلوي فخشن بسبب النتوءات المنتشرة على سطحه.
وتوجد ضمن هذه النتوءات أربعة أصناف من النتوءات الذواقة التي تساعدنا على التمييز بين الطعم الحلو، والحامض، والمالح، والمر. ★ تَصَفح: الذوق. ويتميز طرف اللسان بحاسة لمس تفوقُ في حساسيتها كل ماعداها من أعضاء الجسم الأخرى. ★ تَصَفح: حاسة اللمس.
واللسان عضو نافع للعديد من الحيوانات. فالضفادع وبعض الطيور تستعمله في اصطياد الحشرات. وتستعمل الطيور الطنّانة ألسنتها الطويلة لتلعق الرحيق الذي تفرزه النباتات. كما تستعمل القطط والكلاب والحيوانات الأخرى ألسنتها لأغراض عدة. فبالِّلسان تلعق الماء أو الحليب، وبه تنظف فِراءها، وبه تُظهر عواطفها.
★ تَصَفح أيضًا: الحرباء ؛ الحية ؛ العلجوم.