القصص الخرافية كانت مصدر تسلية للأطفال عبر حضارات مختلفة ولمئات السنين. |
وتمثل كتب الصور أول تَقَدُّم كبير في القرن العشرين في أدب الأطفال، فقد اكتسبت الرسوم أهمية تعادل أهمية النّص في فهم القصة والاستمتاع بها مثل قصة الأرنب بيتر (1901م) للكاتبة بياتركس بوتر.
واشتهرت كتب القرّاء المبتدئين في منتصف القرن العشرين، وهي كتب تحكي قصصًا بسيطة بمفردات محدّدة. وقد قدّم دكتور زوس الأمريكي أول هذه الكتب في الأربعينيات وكانت مزودة بالرسوم.
بدأت كتب الأطفال الأدبية غير الخيالية تكتسب أهمية في العشرينيات من القرن العشرين. فكتب المؤرخ الأمريكي هندرك فان لون قصة الإنسان (1921م) التي تعدُّ مثالاً لكتب المعلومات الحديثة.
كانت مجلات الأطفال قد ظهرت للمرة الأولى خلال القرن الثامن عشر الميلادي إلا أنها انتشرت انتشارًا واسعًا في منتصف القرن العشرين لتقدم للأطفال القصة والمعلومة والخبر والتسلية والألغاز.
كتب التاريخ تبعث الحياة في أحداث التاريخ الماضية. يصور هذا الرسم الإيضاحي المأخوذ من أحد كتب التاريخ، بصورة درامية، الإنتصارات العسكرية للحلفاء في الحرب العالمية الثانية. |
وفي آسيا لم تنتشر كتب الأطفال انتشارًا واسعًا لأسباب اقتصادية، فإخراج الكتاب باهظ الثمن، وأولياء أمور الأطفال لا يستطيعون شراءه لارتفاع ثمنه.
ويكثر في الهند انتشار كتب الأطفال بالإنجليزية واللغة المحليّة. وتُعدُّ حكايات الجن الهندية (1946م) من أشهرها. وقد بدأ ـ منذ عام 1975م ـ نشر مجموعة من القصص الشعبية الأندونيسية والآسيوية الأخرى في كتاب ضخم من عدة أجزاء بعنوان حكايات من آسيا.