الرئيسيةبحث

ولاية هرات

ولاية هرات
ولاية هرات

ولاية هرات (هرات و هري: بالباشتو و الفارسية) من إحدی المحافظات الـ 34 بأفغانستان تقع غربی البلاد قرب الحدود الإيرانية، يمر فيها نهر هريرود و الذی يتدفق من وسط البلد، تحدها بادغيس شمالاً و فراه جنوباً و غور شرقاً و إيران غرباً. سکانها حوالی 349000 حسب تقديرات عام 2006 الرسمية. العاصمة الإقليمية مدينة هرات و فيها 16 مديرية و جمرکان عملاقان بـتورغندی قرب حدود ترکمانستان و الآخر فی بلدة إسلام قلعة علی مقربة من الحدود الإيرانية. مساحتها حوالی 54778کيلو متر مربع. هرات مدينة أثرية ذات مبانی تاريخية ضخمة و التی تعرضت للتدمير الجزئي و الکامل خلال الحروب الاخيرة... هرات تتمتع بإقتصاد مزدهر و الذی ينمو بسرعة بفضل منظمات حکومية و أخری غير حکومية و مکاتب تابعة للأمم المتحدة و شرکات خاصة، أجنبية و أفغانية.

توجد وسط المدينة مکتبة عامة يتوافد عليها شباب و شابات کثيرون من مختلف المناطق فی البلاد و تتلقی المکتبة معظم کتبها الفارسية و العربية من إيران و المجتمع الدولي و فيها کتب عربية کثيرة طُبعت و صدرت بلبنان. إنطلقت بهرات نقابات و جمعيات عدة و منها جمعية الأخلاق و المعرفة التی تأسست عام 2002.

تمارس قنصليات إيران و باکستان و ترکيا و الهند و ترکمانستان و آلمانيا أنشطتها اليومية. يبعد مطار هرات 18 کيلو متر جنوب المدينة، حيث تتواجد قاعدة عسکرية لحلف الناتو من إيطاليا و أسبانيا.

من أحيائها الشهيرة شهر نو، ولايت، قول اردو، فرقة، دروازة خوش، شهار سو، بول رکينة، صوفی آباد، نو آباد، بول مالان و تخت سفر... أضرحة الملکة کوهر شاد، عبد الله الأنصار، الخواجة غلطان ولي، قلعة إختيار الدين، المنارات و المسجد الجامع وسط مدينة هرات يزورها آلاف ألافغان يومياً. يرجع تاريخ هرات إلی قديم الأيام و بالتحديد عهد الإسکندر المقدوني. مديرية شيندند تقع علی مسافة 120 کيلو متر جنوبی المحافظة حيث تتواجد ثالث أکبر قاعدة عسکرية أمريکية بعد باغرام و قندهار... لقد إنطلقت مؤخرا محطات إذاعية و تلفازية عدة بـهرات و صحف و مجلات يومية و اسبوعية و شهرية تغطی أحداث المنطقة و من أهمها تلفزيون هرات، إذاعة هرات، قناة ساقي و إذاعة الشباب التی تبث ساعة إخبارية بالعربية موجهة إلی الناطقين باللغة العربية علی موجة إف إم و محطة کليد الإذاعية و صحيفة إتفاق إسلام اليومية.

لقد کان اسمعيل خان حاکم ولاية هرات إبان حکومة المجاهدين الأفغان و لکن بعيد سقوطها فی سبتمبر/أيلول 1995 تحت أيدی طالبان، هرب الحاکم إلی إيران لکن مع توسع دائرة القتال فی أفغانستان و انسحاب مقاتلی طالبان من هناک إثر أحداث 11 ايلول 2001، تحررت المدينة فی 12 نوفمبر 2001 حيث اصبح اسمعيل خان حاکماً للإقليم من جديد وسط هتافات من ناصريه... و لکن نظراً لوقوع اشتباکات و مناوشات بين إسمعيل خان و أحد قادته الکبار عام 2004، لقی نجل الحاکم إسمعيل خان السيد ميرويس صادق مصرعه و الذی کان وزيراً للطيران المدنی آنذاک.. إشتد الصراع بينها و تم عزل خان عن منصبه کحاکم للإقليم من قبل إدارة الرئيس حامد کرزی و حصل علی حقيبة وزارية لاحقاً کـوزير للماه و الکهرباء فی کابول و يحکم الآن هرات الوالي سيد حسين أنوري و هو من الشيعة و کان سفير أفغانستان لدی أوکرانيا و فی عهده شهدت هرات إشتباکات عنيفة بين السنة و الشيعة راح ضحيـتها أکثر من 20 شخصاً و إصابة عشرات آخرين إثر إحتفالات عاشوراء عام 2006.

المديريات

بشتون زرغون، شيندند، کُذرة، إنجيل، غوريان، کرُخ، کُلران، کُشک کُهنة، رباط سنکی، أدرسکن، أوبه، مدينة هرات، فرسی، ششت شريف، زندة جان و کُهسان.