[[Image:{{{شعار}}}|200px]] | |
وادي الذهب الكويرة | |
العاصمة | الداخلة |
البلد | المملكة المغربية |
عدد السكان | 99.367 فردا |
الإحصاء | 2004 |
المساحة | 50.880 كلم² |
الكثافة | 1,95 فرد/كلم² |
الولاية | {{{ولاية}}} |
المقاطعة | {{{مقاطعة}}} |
المطار المدني الأقرب | {{{مطار}}} |
الوالي | محمد صالح التامك |
الموقع الرسمي | ؟؟؟؟ |
الخارطة | |
تتشكل جهة وادي الذهب لكويرة من إقليمي: أوسرد ، و وادي الذهب. وتمتد الجهة على مساحة تبلغ 50880 كم2، وهو ما يمثل 7% من المساحة الاجمالية للمملكة. ويقدر عدد سكان الجهة بحوالي 44000 حسب تقديرات سنة 1998 يعيش 79.5 % منهم داخل المجال الحضري.
تزخر جهة وادي الذهب لكويرة بعدة موارد طبيعية مهمة، تتجلى أساسا في : الثروات السمكية، شساعة المجال الرعوي والمؤهلات السياحية، مما يجعل النسيج الإقتصادي للجهة متنوعا نسبيا. ويعتبر قطاع الصيد البحري قاطرة التنمية بالجهة، بالنظر إلى توفر المنطقة على مؤهلات بحرية مهمة، حيث تمتد الجهة على شريط ساحلي بطول 667 كلم على المحيط الأطلسي، بالإضافة إلى خليج مساحته الإجمالية 400 كلم²، وتتوفر المنطقة البحرية الممتدة بين بوجدور ولكويرة على أكثر من 65 % من الثروة السمكية الوطنية القابلة للإستغلال، إلى جانب تنوع المخزون السمكي الذي يتشكل من عدة أصناف : الرخويات، الأسماك السطحية، الصدفيات والقشريات.
ويطغى الصيد التقليدي على نشاط القطاع والذي يرتكز بالأساس على صيد الرخويات. كما يساهم نشاط الصيد البحري في خلق فرص وافرة للتشغيل وضمان الأمن الغذائي للسكان. وبموازاة ذلك، عرفت صناعة وتجميد السمك ازدهارا ملحوظا، وخصوصا نوع الأخطبوط الذي يتم تصديره إلى أسواق خارجية (اليابان وأوروبا). إن توفر الشريط الساحلي للجهة على مناخ معتدل نسبيا وأهمية الفرشات المائية الباطنية، دفع المصالح المسؤولة إلى رفع التحدي وبذل مجهودات جبارة لتنمية النشاط الزراعي، حيث تم تطوير فلاحة مكثفة عن طريق تهيئة البنيات الهيدروفلاحية، إذ أصبحت الجهة تتوفر على أربعة أحواض سقوية، وتتجلى أهم المنتوجات الزراعية في : الكلأ، الطماطم، الموز والبطيخ. ويشكل قطاع تربية الماشية نشاطا تقليديا لساكنة الجهة، يغلب عليه طابع الكسب عن طريق الترحال عبر المجال الرعوي الشاسع بالجهة والذي يمتد على مساحة تقدر بحوالي12.900.000 هكتار، منها 300.000 هكتار عبارة عن غابات صحراوية متوفرة على سلسلة من النقط المائية. وتظل الإبل والأغنام والماعز أهم الفئات المفضلة لدى كسابي الجهة. وتعتبر السياحة أحد القطاعات المهمة الذي تعقد عليه آمال النهوض باقتصاد الجهة، حيث أن جهة وادي الذهب – لكويرة تتوفر على إمكانيات سياحية هائلة والتي تتمثل أساسا في الشواطئ الشاسعة وسطوع الشمس على امتداد السنة والأماكن الطبيعية المتعددة. كما أن المناطق الداخلية للجهة تحفز السائح على استكشافها حيث توجد مجموعة من الوديان والمنخفضات الخصبة الغنية بالنباتات الصحراوية المتنوعة، وعدة تلال رملية (سبيطة وتبارك الله...) وسلسلة من الجبال الصحراوية (جبال أدرار سطوف، لكلات...). كما أن تنوع الوسط الصحراوي يشكل ملجأ لأنواع كثيرة من الحيوانات الهجينة كالغزال والماعز البري، بالإضافة إلى مواقع الحفريات ببئر أنزران وأوسرد والتراث الثقافي للمنطقة (جاذبية الخيمة التقليدية، ...). كل هذه العوامل تخول للمنطقة أن تصبح من أهم أقطاب السياحة على المستوى الوطني والدولي، إلا أن تنمية هذا القطاع رهين بتهيئة المناطق السياحية وتطوير التجهيزات الفندقية.
يبلغ طول الشبكة الطرقية بالجهة 3.369 كلم, منها867 كلم مبنية ومعبدة, أي بنسبة26 بالمائة و2.502 كلم على شكل مسالك قروية.
وتتوزع هذه الشبكة إلى 1.298 كلم كطرق وطنية و 26 كلم جهوية و 2.071 كلم من الطرق الإقليمية.
أنظر تصريح الإقتباس من موقع أدرار على الإنترنت