صورة لفايرفوكس يعمل تحت جنو/لينكس و يعرض الصفحة الرئيسية لويكيبيديا العربية. |
|
المطور: | مؤسسة موزيلا |
آخر إصدار: | 2.0.0.14 / 16 أبريل،2008 |
آخر إصدار تجريبي: | 3 ار سي 2 / 4 يونيو،2008 |
نظام التشغيل: | متعدد |
لغات البرمجة: | سي بلس بلس |
الاستعمال: | متصفح ويب |
الترخيص: | إم.بي.إل/جي.بي.إل/إل.جي.بي.إل [1] |
الموقع الالكتروني: | www.mozilla.com/firefox |
موزيلا فايرفوكس (عرف سابقا بـ فينيكس ثم فايربيرد) هو متصفح ويب مجاني وحر (مفتوح المصدر) يعمل على أنظمة متعددة، تعمل مؤسسة موزيلا والعديد من المتطوعين على تطويره. تهدف مؤسسة موزيلا بفايرفوكس إلى تطوير متصفح سريع، صغير، قابل للتوسيع، منفصل عن طقم برمجيات موزيلا. أصبح المتصفح فايرفوكس المشروع الرئيس لمؤسسة موزيلا، ويتم تطويره بالتوازي مع ثاندربيرد عميل البريد.
قبل الإصدار الأول 1.0 الصادر بالتاسع من نوفمبر 2004، كان فايرفوكس قد نال الثناء في الكثير من وسائل الإعلام، من ضمنها فوربس وجريدة الوول ستريت، ومع أكثر من خمس وعشرين مليون تنزيل في الأيام التسعة والتسعين الأوائل من ظهور الاصدار 1.0، أحرز فايرفوكس أعلى نِسَب التنزيل عبر الإنترنت بين البرامج المجانية مفتوحة المصدر، بالأخص على يد المستخدمين المنزليين، وفي 19 أكتوبر 2005، أحصى موقع فايرفوكس التنزيل رقم 100 مليون، في أقل من سنة من صدور الاصدار الأول (344 يوما فقط). وصدر فايرفوكس 1.5 في التاسع والعشرين من نوفمبر 2005، بأكثر من 2 مليون تنزيل في الساعة الستّ والثلاثين الأُوَل من صدوره، وأحصى موقع فايرفوكس التنزيل رقم 200 مليون في أغسطس 2006 بحسب موقع انشر فايرفوكس، و قد تم إصدار فايرفوكس 2.0 في تاريخ 24 أكتوبر 2006 .
يحتوي فايرفوكس على مزايا كثيرة منها ميزة مانع النوافذ المنبثقة، ميزة تصفح الألسنة، ميزة علامات المواقع الحية، وميزة الامتدادات؛ لإضافة خصائص جديدة، ومع أن العديد من المتصفحات تحتوي على بعض تلك الميزات، إلا أن فايرفوكس كان الأول الذي احتوى على كل هذه الخصائص وحظي بترحاب الجميع.
و قد جذب فايرفوكس الانتباه كبديل عن متصفحات ويب أخرى كمتصفح إنترنت إكسبلورر المدمج في نظام مايكروسوفت ويندوز وسفاري المدمج في نظام التشغيل ماك أو إس إكس الذي تنتجه شركة أبل كمبيوتر. وفي يوليو 2006، قُدِّر نصيب فايرفوكس بـ 12% من الاستخدام الكلي لبرامج التصفح، وسجلت أعلى نسبة استخدام في ألمانيا (حوالي 39% بنفس الشهر).
فهرس |
بدأ ديف حيات (Dave Hyatt) وبلاك روس (Blake Ross) العمل على مشروع فايرفوكس كفرع تجريبي لمشروع موزيلا ، وقد أيقنوا أن المتطلبات التجارية لرعاية نت اسكاب (Netscape) الرسمية للمشروع وولع مطورين المشروع بإضافة خصائص جديدة بدون هدف محدد زحف الخصائص (Features Creep) قد أدت إلى تسوية متصفح موزيلا، ولمكافحة ما شعروا به من انتفاخ متصفح موزيلا (انتفاخ البرامج Software Bloat)، أنشأوا متصفحًا مخفضًا، والذي هدفوا من خلاله أن يحل محل طقم موزيلا.
قد حافظ متصفح موزيلا فايرفوكس على طبيعة العمل على أنظمة مختلفة ( مشترك-النظم Cross-Platform) الموجودة بمتصفح موزيلا الاساسي عن طريق استخدام لغة اكس يو ال لواجهات المستخدم XUL User Interface Markup Language. من خلال دعم فايرفوكس لتلك اللغة، يمكن لمستخدمي فايرفوكس تمديد وتطوير إمكانات متصفحهم عن طريق ميزتي الامتدادات (Extensions) والسِّمات (Themes)، مبدئيا، فأدّت هذه الخصائص لزيادة القلق الامني، لذلك مع صدور فايرفوكس 0.9، أصدرت مؤسسة موزيلا تحديث موزيلا (Mozilla Update)، وهو موقع يوفر الكثير من الامتدادات والسمات اتُّفِقَ على أنها غير ضارة.
هدفت مؤسسة موزيلا جعل مشروع طقم موزيلا جزءًا من الماضي، واستبداله بفايرفوكس، وفي الثاني عشر من ابريل\نيسان 2006، أعلنت مؤسسة موزيلا أن اصدارات متصفح موزيل الرسمية سوف تتوقف بعد الاصدار 1.7.13، واستمرت مؤسسة موزيلا في تقديم الدعم الفني لفرع 1.7.x بسبب استمرار استخدامه من قبل العديد من المستخدمين، ولأن العديد من منتجات الشركات الاخرى استمرت في تضمين هذا الاصدار، استمر مجتمع موزيلا بخلاف المؤسسة بانتاج إصدارات جديدة لهذا المنتج تحت اسم سي مونكي (SeaMonkey) لتجنب أي نوع من الارتباك مع طقم موزيلا الاصلي.
بدأ المشروع الذي أصبح فيما بعد فايرفوكس كفرع تجريبي من طقم موزيلا المسمى م\ب (موزيلا براوسر- تعريب:متصفح موزيلا)، وحين طُوِّر بشكل كاف، ظهرت ملفات تنفيذية للتجربة العامة في سبتمبر\أيلول 2002 تحت اسم فونيكس Phoenix.
واستمر اسم فونيكس حتى 14 ابريل\نيسان 2003، حين تبدل بسبب قضايا العلامة التجارية مع مصنع البايوس BIOS، وتكنولوجيا فونيكس (والذي قدم متصفح على قاعدة البايوس يدعى فونيكس فيرستوار كونيكت Phoenix FirstWare Connect)، وقد أثار الاسم الجديد، فاير بيرد Firebird، ردود فعل مختلفة، خاصة بسبب برنامج قاعدة البيانات المجاني فايربيرد الذي يستخدم نفس الاسم، وفيما بعد في أبريل، وبعد تحويل الاسم إلى فايربيرد بروسر Firebird Browser لعدة ساعات، أقرّت مؤسسة موزيلا أن المتصفح يجب أن يحمل دائماً اسم موزيلا فايربيرد لتجنب الارتباك مع سيرفر قاعدة بيانات فايربيرد، ولكن مع الضغط المستمر من قبل مجتمع البرمجيات الحرة والمصادر المفتوحة نتج عنه تغيير جديد، وفي التاسع من فبراير\شباط 2004، أصبح موزيلا فايربيرد موزيلا فايرفوكس (أو فايرفوكس كإختصار).
لم تختار مؤسسة موزيلا الاسم فايرفوكس فقط لتشابهه بالاسم فايربيرد، بل أيضا بسبب انفراده ووحدته في صناعة الحواسيب، ولتجنب أي تغيير اضطراري مستقبلي للاسم، بدأت مؤسسة موزيلا إجراءات حجز اسم فايرفوكس كعلامة تجارية في مكتب الولايات المتحدة لبراءات الاختراع و العلامات التجارية (United States Patent and Trademark Office) في ديسمبر\كانون الأول 2003، ولأن علامة فايرفوكس كانت محجوزة بالفعل في المملكة المتحدة، حجزت مؤسسة موزيلا الاسم من مالكيه.
يلاحظ البعض أن فايرفوكس يأخذ وقتًا أطول للبدء بالمقارنة مع متصفحات أخرى مثل إنترنت إكسبلورر وأوبرا في نظام ويندوز، فبعض المتصفحات الأخرى المبنية على محرك جيكو Gecko مثل كي-ميليون (K-Meleon)، أسرع بدءًا من فايرفوكس عمومًا، وإنترنت إكسبلورر أيضا أسرع بدءًا قليلا من فايرفوكس لأن الكثير من مكوناته مبنيه في نظام ويندوز وتحمل مع بداية تشغيل النظام. في نظام مايكروسوفت ويندوز، يمكن حل تلك المشكله بإستخدام أداة BrowserSpeed مفتوحة المصدر.
يشتكي بعض المستخدمين من أن فايرفوكس أكثر استخدمًا للذاكرة من متصفحات أخرى، ويوصف ذلك بـ تسرب الذاكره Memory leak. ادعى مطورو فايرفوكس ان ذلك ربما يكون بسبب تأثير خاصية العودة للخلف والتقدم للأمام السريعة، وأسباب أخرى معروفة لمشاكل الذاكرة هي سوء عمل بعض الامتدادات، مثل شريط أدوات Google Toolbar
يرى بعض المستخدمين المتحولين من إنترنت إكسبلورر في بعض الأحيان أن بعض صفحات الويب لا تظهر بالشكل المتوقع، لكن هذا نادرا ما يكون بسبب مشكلة في فايرفوكس، إنما يكون في الأغلب بسبب مصممي الموقع الذين يستخدمون أكواد لا تعود لمواصفات W3C في تصميم موقعهم، مثل الأكواد الخاصة بمتصفح إنترنت إكسبلورر، متضمنة أدوات أكتيف إكس ActiveX وأكواد في بي سكريبت VBScript، اللذين يعودان لتكنولوجيا مايكروسوفت وليستا من مواصفات W3C.
و يوجد امتداد لفايرفوكس يطلق عليه أي إي تاب (IE Tab) (أي إي: اختصار إنترنت إكسبلورر في الإنجليزية) والذي يمكّن من تضمين محرك ترجمة إنترنت إكسبلورر بفايرفوكس في نظام ويندوز، والذي يهدف إلى حل مشاكل التنسيق وترجمة الصفحات التي تستخدم تكنولوجيا مايكروسوفت، ولكنه يضع المستخدم في خطر بسبب تعرضه لثغرات إنترنت إكسبلورر.
لا يوفر فايرفوكس رزم إم إس أي MSI، مع أن بعض الفئات الثالثة قد أنشأت واحدا، فالمدراء الذين يرغبون في تنزيل فايرفوكس على أكثر من جهاز في وقت واحد يحتاجون إلى رزمة إم إس أي ليفعلوا ذلك محليا، بدون الحاجة لتنزيله يدويا في كل جهاز على حدة. غياب هذه الخاصية تجعل من الصعب نشر فايرفوكس بسرعة على شبكات كبيرة(كما في الشركات)، وينظر إلى هذا على أنه عقبة في سبيل الاستخدام الواسع لفايرفوكس في مجموعات العمل[1] tip/1,289483,sid14_gci1150208,00.html. هذه الخاصية مخطط تضمينها بفايرفوكس في الإصدار الآتي. [2]
بالرغم من تغلب فايرفوكس الظاهر على إنترنت ايكسبلورر، فإن رئيس العمليات الاسترالية في شركة مايكروسوفت، ستيف فاموس، قال إنه لم يرى فايرفوكس كتهديد، وإنه ليس هناك طلب شديد لمزايا فايرفوكس من قبل مستخدمي مايكروسوفت إنترنت ايكسبلورر، وقال فاموس إنه هو نفسه لم يستخدم فايرفوكس أبدًا.[3] رئيس مجلس إدارة مايكروسوفت بيل جيتس استخدم فايرفوكس، ولكنه علّق "الكثير من البرامج يتم تحميلها طوال الوقت من الانترنت، ولكن هل يستخدمها الناس بالفعل؟".[4]
ومع ذلك، وبالرجوع إلى ملفات تحديات مايكروسوفت المنشورة في 30 يونيو حزيران 2005، يعترف بأن متصفحات مثل متصفح موزيلا هي تهديد منافس لانترنت ايكسبلورر: "منافسون مثل موزيلا يقدِّمون برامج تنافس إمكانات متصفح الويب إنترنت إكسبلورر الخاص بمنتجاتنا من نظم التشغيل ويندوز".[5]
لقد حاز فايرفوكس على إعجاب العديد من متصفحي الإنترنت، واحتل مكانة متميزة جداً بين مستخدمي الشبكة العالمية، وأصبح ينافس متصفح إنترنت إكسبلورر المدمج في نظام تشغيل مايكروسوفت ويندوز و متصفح سفاري المدمج في نظام تشغيل ماك أو.إس إكس وذلك لأسباب عديدة منها:-