معركة روضة مهنا | |
---|---|
التاريخ: 16 صفر 1324هـ | |
المكان: روضة مهنا، القصيم | |
النتيجة: انتصار قوات ابن سعود | |
المتحاربون | |
قوات عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود | قوات عبدالعزيز المتعب الرشيد |
القادة | |
الملك عبد العزيز قائد الجيش السعودي وابراهيم بن عقيل قائد القوات الهجومية[بحاجة لمصدر] | الامير عبد العزيز المتعب الرشيد |
القوى | |
10000 | 12000 |
القتلى | |
غير معروف | غير معروف. |
معركة روضة مهنا معركة حدثت في 12 أبريل 1906م/16 صفر 1324هـ بين قوات عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود (ابن سعود) أمير الرياض وقوات عبدالعزيز بن متعب أمير حائل من آل رشيد ومعهم بعض الكتائب العثمانية. انتهت المعركة بانتصار ابن سعود ومقتل عبدالعزيز بن متعب، وعلى إثر ذلك انسحبت القوات التركية من نجد.
فهرس |
في 16 صفر 1324هـ / 12 أبريل 1906م وصل الأمير عبدالعزيز بن سعود خبر نزول عبد العزيز بن متعب بن عبد الله الرشيد في روضة مهنا الواقعة غربي نفود الثويرات شرق القصيم ليجتمع إلى صالح بن حسن آل مهنا أبا الخيل أمير بريدة الذي كان يسعى إلى التحالف مع ابن رشيد وكان الأمير عبد العزيز في مجمع "البطنان" غرب الدهناء وتفصله عن خصمه مسافة ساعتين ، فأمر أتباعه بالتوجه إلى مهاجمة خصمه ودارت اشتباكات خفيفة سببت تراجعت الجيشين.
وفي ليلة السابع عشر من شهر صفر بدأوا هجومهم ودارت المعركة تحت جنح الظلام واحتلوا مراكز لجنود ابن رشيد الذين تقهقروا ، ولم يعلم ابن رشيد بانسحاب جنوده وهو يجول على حصانه يحضهم على الثبات، وفوجئ بوجوده وسط جنود ابن سعود ،الذين عرفوا لهجته وهو يصيح بحامل الراية السعودية يظنه الفريخ حامل رايته.
امر إبراهيم بن عقيل[بحاجة لمصدر] جنوده باطلاق النار فأطلقوا عليه رصاص بنادقهم فقتل من فوره ولم يصب فرسه ولا العبد الذي يرافقه بأذى ، وانهزم جنوده لا يلوون على شيء ، وأعطوا الأمير ابن سعود خاتمه وسيفه.
وكان عبدالعزيز بن متعب في الخمسين من عمره عند مقتله، وتولى امارة ال رشيد من بعده ابنه متعب.
واصل ابن سعود إلى حائل فلم يستطع أخذها لكنه استولى على القصيم وأسر أمير بريدة صالح بن حسن آل مهنا وسجنه، ثم قتل ابن مهنا من قبل حرّاسه وهو يحاول الهرب، وعيّن ابن سعود بدلاً منه محمد العبدالله ال مهنا أبا الخيل أميراً على بريدة واتفق ابن سعود وابن رشيد على أن تكون شمال نجد بقبائلها تحت إمرة ابن رشيد، وباقي نجد من القصيم جنوباً تحت إمرة ابن سعود. في أكتوبر من العام نفسه تمكن ابن سعود من الضغط على الأتراك لترك نجد، فانسحبت القوات التركية إلى المدينة والبصرة دون قتال.
سبقه معركة الشنانة |
معارك توحيد المملكة العربية السعودية 1324هـ |
تبعه معركة الأحساء |
Alexei Vassiliev, The History of Saudi Arabia, Saqi Books, London, 1998