مشكلات بيئية وهي اي تغير كيمائي او نوعي في المكونات البيئية الاحيائية و الااحيائية على ان يكون هذا التغير خارج مجال التذبذبات لاي من هذة المكونات بحيث يؤدي الي اختلال في اتزان الطبيعة. ترتبط المشكلات البيئية بصورة رئيسية بالتلوث، كما وتعرف الملوثات بانها اية مواد صلبة او سائلة او غازية واية ميكروبات او جزيئات تؤدي إلى لزيادة او نقصان في المجال الطبيعي لاي من المكونات البيئية.
فهرس
|
المصادر الطبيعية: هي مجموعة المواد والطاقة الموجودة في البيئة. وتشتملُ المصادر الطبيعية على مصادر جيولوجية، أي مصادر ذات أصل جيولويجي يمكن استخراجها من الأرض وتشمل:
ومعظم المصادر الجيولوجية هي مصادر غير متجددة (Nonrenewable resources)؛ إذ أن معدل استهلاكها يفوق معدل تكوّنها، باستثناء المياه الجوفية لإمكانية تجددها بمياه الأمطار، والفلزات لكونها قابلة للتدوير (Recycling) أي يمكن إعادة تصنيعها (تتجدد صناعياً). بالإضافة إلى طاقة الحرارة الجوفية بوصفها مصدراً متجدداً للطاقة. وتدخل هذه المصادر في جميع أنواع الصناعة التي تعرفها، بدءاً من البلاط وانتهاءاً بالدواء، فقلم الرصاص الذي تستخدمه، يتكون من مصادر جيولوجية ، والأجهزة الكهربائية والحواسيب والصناعات الحربية و المركبات الفضائية ....، جميعها مصدرها المصادر الجيولوجية ، لكننا لا ندرك العلاقة بين المصادر الجيولوجية بالمنتج الذي ومن المصادر الطبيعية المصادر البيولوجية (Biological Resources) وتشمل الثروات النباتية والحيوانية، وتعد هذه المصادر متجددة (Renewable) لإمكانية توافرها في البيئة نتيجة تجددها طبيعياً.كما تشمل المصادر الطبيعية على مصادر طاقة متجددة (Renewable Energy Resources) مثل الطاقة الشمسية و طاقة الرياح و طاقة المياه.
تتعرض المصادر غير المتجددة في العالم إلى نضوب، ولذلك لجأت دول العالم إلى إيجاد حلول لها، مثل تطوير تكنولوجيات معينة قادرة على استخدام المصادر المتاحة بكفاءة عالية، والاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
كما تتعرض المصادر المتجددة إلى استنـزاف وبخاصة الثروة النباتية والحيوانية والتربة والفلزات، وهو ناتج عن استهلاك هذه المصادر بمعدل يفوق معدل تجددها طبيعياً أو صناعياً. ومن مظاهر الاستـنزاف ما يأتي :
ولحماية التنوع الحيوي من الاستنزاف، لجأت الكثير من الدول في العالم إلى إقامة مناطق محمية لحماية الحياة البرية الحيوانية والنباتية وموائلها مثل المحميات الطبيعية، ففي الأردن يوجد ست محميات تشرف عليها الجمعية الملكية لحماية الطبيعة RSCN ومنها محميات: الشومري وضانا والموجب والأزرق وغيرها.
بالإضافة إلى إصدار القوانين على المستوى المحلي، مثل قانون حماية البيئة الأردني لعام 1995م وقانون تقييم الأثر البيئي (Environmental impact assessment law) للمشروعات التنموية؛ فإقامة مشروع لتعدين خام ما في منطقة معينة، سيخضع هذا المشروع إلى الدراسة التحليلية من إيجابيات وسلبيات ليجري عملية إقراره وفق قانون تقييم الأثر البيئي المعمول به في البلد.
تطرح الكائنات الحية في النظام البيئي الطبيعي بقاياها وإفرازاتها، فيقوم النظام البيئي بإعادة استخدامها بكفاءة عالية ضمن دورة واضحة؛ إذ تقوم المحلِّلات بتحليلها إلى مواد أولية بسيطة تعود إلى التربة فتستخدمها النباتات، وهذا يسمى التنقية الذاتية. أما النفايات التي يلقيها الإنسان، ونتيجة لإزدياد عدد السكان وارتفاع مستوى المعيشة والتقدم الصناعي والزراعي وغيرها، أدى ذلك إلى ازدياد كمياتها، بالإضافة إلى إنتاج نوعيات خطرة على البيئة، فأصبحت عملية جمعها ونقلها والتخلص منها في جميع دول العالم من الأمور المهمة للمحافظة على الصحة والبيئة. وقد نَصّ قانون حماية البيئة الأردني لعام 1995 م على تعريف النفاية الصلبة بأنها مواد قابلة للنقل ويرغب مالكها بالتخلص منها، بحيث يكون جمعها ونقلها ومعالجتها من مصلحة المجتمع.
وتتضمن الملوثات الآتية:
تتضمن مواصفات المياه مجموعة من الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. وتشمل الخصائص الفيزيائية اللون والطعم والرائحة والمواد الصلبة الذائبة (TDS)، والمواد الصلبة العالقة (TSS)، ودرجة الحرارة والعكورة وغيرها. بينما تشمل الخصائص الكيميائية؛ الرقم الهيدروجيني (pH) والقلوية والحَمْضية والعسرة والأكسجين المذاب، والعناصر الثقيلة وغيرها. أما الخصائص البيولوجية فتشمل أنواع الكائنات الحية الدقيقة مثل القولونيات الغائطية.
وتشتمل المواصفات الأردنية للمياه الصالحة للشرب والاستعمالات البشرية على الخصائص الفيزيائية والكيميائية والبيولوجية. ويوضح الجدولان (1-1) و (1-2) بعضاً مما ورد في المواصفات الأردنية للمياه الصالحة للشرب.
يؤثر تلوث الهواء على البيئة محلياً وعالمياً، ويعد من أخطر أنواع التلوث لأنه يؤثر مباشرة في صحة الإنسان والمناخ.
تصنف الملوثات الهوائية إلى أساسية وثانوية:
الملوثات الأساسية
1 . الأكاسيد وتشمل أكاسيد الكربون (co, co2)cox ، وأكاسيد النتروجين NO2, N2O, NO)NOx) وأكاسيد الكبريت SO3,SO2)SOx)، وتنتج هذه الغازات من احتراق الوقود الأحفوري.
2 . المواد العضوية المتطايرة، وتشمل المركبات الهيدروكربونية (HC) كالميثان والبنزين، وتنتج هذه في عوادم السيارات؛ إذ تتبخر من الكاربوريتر ومن خزانات وقود المركبات، وكذلك من المصانع المنتجة للمنظفات والحموض والقواعد.
3 . المركبات العالقة والقُطيْرات، وتوجد المركبات العالقة في الهواء على شكل مواد صلبة مثل الغبار و الكائنات الحية الدقيقة المتحوصلة و حبوب اللقاح ، والفلزات الثقيلة مثل الرصاص والكادميوم و الزئبق والزرنيخ، و أملاح الكبريت و أملاح النترات. أما القطيرات فتتمثل في النفط و المبيدات الحشرية.
ملوثات الهواء الثانوية تنتج هذه الملوثات من تفاعل الملوثات الأساسية للهواء مع بعضها بعضاً أو مع ملوثات أخرى، أو مع الماء بمساعدة أشعة الشمس، وتشمل الضبخن (1) و المطر الحمضي والأوزون،.
أن الإشعاعات التي تصدر عن نوى الذرات هي : ألفا (α) وبيتا (β) وغاما (γ)؛ وتختلف هذه الإشعاعات في قدرتها على اختراق الأجسام، فألفا أضعفها وغاما أقواها وبالتالي أخطرها على أجسام الكائنات الحية. وينضاف إلى هذه الإشعاعات أشعة السينية (X) وهي تشبه أشعة غاما في تأثيرها. وتنطلق هذه الإشعاعات من مصادر طبيعية، وتشمل الأشعة الكونية، وإشعاعات القشرة الأرضية والإشعاعات الذاتية التي تصدر عن الماء والهواء و الغذاء مثل i40Kامن الألبان و i226Ra من الطعام والماء وغيرها. وتنتج أيضاً بفعل أنشطة بشرية وبخاصة التفجيرات النووية وحوادث المفاعلات النووية كحادثة تشرنوبل. وتتميز الملوثات الإشعاعية في استمرارية بقائها في الجو المدة أشهر عدة، وبعدها تسقط على الأرض و النباتات ، فتدخل السلاسل الغذائية، فتنتقل إلى أجسام الكائنات الحية. كما تصيب الإشعاعات أجسام الكائنات الحية من الوسط المحيط عن طريق التنفس، فتتراكم في أعضاء مختلفة فيها وبخاصة في العظام، ومن ثم تسبب أمراض السرطانات والعقم، وسرعة الهرم.
تنتشر مواد الكلور و الفلور و كاربون في الغلاف الجوي إلى أن تصل إلى الستراتسفير ،حيث الأشعة فوق البنفسجية بتحليلها وتحرير ذرات الكلورين و البرومين منها ، التي يزداد نشاطها الكيميائي في الحالة الحرة ، فترتبط بجزيئات الأوزون ليتجزأ الأوزون إلى إكاسيد الكلورين و الأكسجين ، مما يؤدي إلى استزاف الأوزون . يعد سبب تآكل أو استنزاف أو إحداث ثقب الأوزون إلى تلوث البيئة بالكيماويات التي تصل إلى الغلاف الجوي بلطرق التالية:
خلال الثلاثين عاماً القادمة ، سيقيم أكثر 6,3 مليار نسمة في الممرات الساحلية ، مما سيزيد الضغظ على خطوط الالتحام بين البر و البحر . لقد تعرضت مياه البحار و المحيطات إلى تغيرات بيئية نتيجة عاملين هما :
ملوثات البحار و المحيطات:
الضوضاء هي أصوات ذات استمرارية أصوات غير مرغوب فيها و تحدث عادة بسبب التقدم الصناعي. وهي أصوات تأتي مصدرها من المدن التي يكون فيها تضخم سكاني و ازديات نشاط العمراني و الصناعي وإستخدام المركبات النقل ونتيجة ذالك يصبح اصوات السيارات و السكان وغيرها من الأصوات التي تزعج الإنسان وتسبب له امراض كثيرة ومعضمها تكون امراض نفسية تؤثر على صحت الانسان وتجمعات الصناعية التي تكون بجانب التجمعات السكنية يسبب الضوضاء ومن الأمراض المؤثرة على الإنسان:
المطر الحمضي هو مطر مكون من جزيئات الماء المتفاعل مع ثاني أكسيد الكربون CO2 H2O (l) + CO2 (g) → H2CO3 (aq) حامض الكاربونيك ثم يُمْكِن أَنْ يتفاعل في الماء يُشكّل تجمعَّات منخفضة مِن آيونات hydronium: 2H2O (l) + H2CO3 (aq) ⇌ CO32- (aq) + 2H3O+(aq) المطر الحمضي سببه الغازات المنبعثة من المصانع الإنسان وله تأثير كبير على الغطاء النباتي وعلى الحيوانات وعلى البنية المائية الذي يسبب للمياء التلوث.
بالتلوث الضوئي الانزعاج المترتب عن الإضاءة غير الطبيعية ليلا وآثار الإنارة الاصطناعية الليلية على الفونة والفلورة وعائلة الفطريات والأنظمة البيئية، وكذا آثاره المشتبهة والثابتة على صحة الإنسان.
مثله مثل مفهوم تلوث سماء الليل الذي يعوضه أحيانا، فإن مفهوم التلوث الضوئي حديث جدا، إذ أنه ظهر في الثمانينيات من القرن العشرين، وشهد تطورات منذ ذلك الحين.
ظهر هذا المفهوم أثر اجتهادات علماء الفلك الأمريكيين الشماليين ثم الأوروبيين والمنظمات التي تمثلهم (الجمعية الفرنسية للفلك بفرنسا ودارسكي في شمال أمريكا...)، ثم نشطاء آخرين، قلقين على التدهور السريع للبيئة الليلية، من علماء البيئة، والمخططين، وتقنيي الطاقة، والأطباء، والجامعيين، والإناريين والوكالات المهتمة بالتنمية المستدامة الذين عملوا على هذا المجال الجديد.
التلوث الضوئي هو الظاهرة المتزايدة للتغيرات الوظيفية في الأنظمة البيئية بسبب الإضاءة الاصطناعية في البيئة الليلية وخاصة وقعها السلبي الواضح على أنواع حيوانية ونباتية وفطرية مهمة (مثل الحشرات الليلية (الفراشات وغمديات الأجنحة...) والخفافيش والبرمئيات...) بل وعلى سلامة المنظر البيئي عامة.
على المستوى الأحيائي الجغرافي، تعتبر هذه الظاهرة حديثة جدا. لهذا السبب، ونظرا لتأخر الوعي بهذا المشكل ونقص الميزانيات المستثمرة في هذا المجال، يبقى هذا الخطر بعيدا عن السيطرة. كما أن آثاره لم تدرس بدقة، إذ لم تشمل البحوث إلا بعض الأنواع خاصة الطيور.
التربة (Soil) هي الطبقة السطحية المفككة من القشرة الأرضية التي تمتزج معها الكائنات الحية ونواتج المواد المتحللة التي توجد على عمق 50 إلى 100 سنتيمتر. وتتكون التربة من طبقات تسمى مسكات.
يزداد تلوث المسطحات المائية بشكل مضطرد، ما يثير تساؤلات حول مدى تأثر الأسماك بهذا التلوث وخطورة تناول الإنسان للوجبات السمكية المختلفة، بالإضافة إلى إثارة الشكوك حول الفوائد الحقيقية لهذا المصدر الغذائي الهام
تشهد مدينة سانت لويس حالياً انعقاد أعمال المؤتمر السنوي للهيئة الأمريكية لدعم الأبحاث العلمية AAAS. وفي إطار فعاليات هذا المؤتمر، يشكل ضرر التلوث البيئي على الأسماك موضوعاً هاماً للنقاش. فمن المعروف أن لحوم الأسماك قد تحتوى جراء ثلوث مياه البحار والمحيطات على مواد كيمائية سامة كالزئبق، على سبيل المثال. وإذا تغذى الجنين في رحم الأم على كمية كبيرة من هذا المعدن، فإن ذلك يضر بالجهاز العصبي ويصيب الجنين في أسوء الظروف بالتشوه الخلقي وبأمراض الإعاقة البدنية بعد الولادة. لكن من المعروف أيضاً أن الأسماك تحتفظ بكمية ضئيلة جداً من الزئبق في أجسامها، إلا أن هيئة مراقبة المواد الغذائية الأمريكية FDA أرادت قبل سنوات توخى الحذر ونصحت السيدات الحوامل بعدم تناول الأسماك أكثر من مرتين في الأسبوع الواحد، وذلك حرصاً على صحة الجنين.
الاحتباس الحراري هو ظاهرة إرتفاع درجة الحرارة في بيئة ما نتيجة تغيير في سيلان الطاقة الحرارية من البيئة وإليها. وعادة ما يطلق هذا الإسم على ظاهرة إرتفاع درجات حرارة الأرض عن معدلها الطبيعي. وعن مسببات هذه الظاهرة على المستوى الأرضي أي عن سبب ظاهرة إرتفاع حرارة كوكب الأرض ينقسم العلماء إلى من يقول أن هذه الظاهرة ظاهرة طبيعية وأن مناخ الأرض يشهد طبيعيا فترات ساخنة وفترت باردة مستشهدين بذلك عن طريق فترة جليدية أو باردة نوعا ما بين القرن 17 و 18 في أوروبا. يعد الإشعاع الشمسي المصدر الرئيس للطاقة على سطح الأرض ، إذ ينطلق من الشمس باتجاه الأرض فينفذ من خلال غازات الغلاف الجوي على شكل أشعة مرئية قصيرة الموجات ، وأشعة حرارية طويلة الموجات ( تحت الحمراء ) وبعض الأشعة فوق البنفسجية التي لا يمكن امتصاصها بواسطة الأوزون ، فيمتص سطح الأرض الأشعة الواصلة إليه فيسخن عندها ، ويبث حرارته نحو الغلاف الجوي على شكل القريب من سطح الأرض فيحتبس الحرارة,ولا يسمح لها بالنفاذ أو الاإفلات إلى اعلى ، ويعيد بثها نحو الأرض ، مما يؤدي إلى زيادة درجة الأرض . بدأ الشعور الظاهرة الاحتباس الحراري منذ عام1880 م ، إذا ارتفعت حرارة جو الأرض بمقدار نصف درجة مئوية خلال القرن الماضي ، وستزداد درجة مئوية واحدةً بحلول عام 2040 م ومن المتوقع أن ترتفع نحو 3,2 درجة مئوية لغاية سنة 2100 م. يتسبب ثاني أكسيد الكربون بنحو50% من ظاهرة الاحتباس الحراري تقريباً ، ففي كل سنة يضيف سكان العالم نحو 6 مليار من هذا الغاز إلى الغلاف الجوي . جاء مصطلح الدفيئة للتشابه بين ما يحدث في جو الأرض وما يجري في البيت الزجاجي ( البلاستيكي ) المستخدم في الزراعة ، إذ تخترق أشعة الشمس طويلة الموجات جدران هذه البيوت فتشيع الحرارة في جوها الداخلي ، حيث النبات ، فتحبس جردانها الأشعة الحرارية قصيرة الموجات وتمنعها من التسرب ، لأنها لا تسمحع للهواء بالخروج منها فترتفع درجة حرارتها من غيرها .
التصحر هو تعرض الأرض للتدهور في المناطق القاحلة وشبه القاحلة والجافة شبه الرطبة، مما يؤدي إلى فقدان الحياة النباتية والتنوع الحيوي بها، ويؤدي ذلك إلى فقدان التربة الفوقية ثم فقدان قدرة الأرض على الإنتاج الزراعي ودعم الحياة الحيوانية والبشرية. ويؤثر التصحر تأثيرًا مفجعًا على الحالة الاقتصادية للبلاد، حيث يؤدي إلى خسارة تصل إلى 40 بليون دولار سنويًّا في المحاصيل الزراعية وزيادة أسعارها.
في كل عام يفقد العالم حوالي 691 كيلومتر مربع من الأراضي الزراعية نتيجة لعملية التصحر، بينما حوالي ثلث أراضي الكرة الأرضية معرضة للتصحر بصفة عامة. ويؤثر التصحر على القارة الإفريقية بشكل خاص، حيث تمتد الصحاري على طول شمال أفريقيا تقريبًا. كما أنها أصبحت تمتد جنوبًا، حيث إنها اقتربت من خط الاستواء بمقدار 60 كم عمَّا كانت عليه من 50 سنة، وفي أكثر من 100 بلد من بلاد العالم يتأثر ما يقارب البليون نسمة من إجمالي سكان العالم البالغ عددهم 6 بلايين نسمة بعملية تصحر أراضيهم؛ مما يرغمهم على ترك مزارعهم والهجرة إلى المدن من أجل كسب العيش.
يعد التصحر ظاهرة جغرافية متحركة ، مكتسب البيئة من خلالها خصائص الصحراء الحقيقية ، نتيجة بالتوازن البيئي الطبيعي ، إذ يحدث تدهور ، واسع المدى في جميع البيئات ، الرطبة ، وشبه الرطبة ، و الجافة ، وشبه الجافة ، وفي ظل تأثير مزدوج من تغير الظروف تحولات نباتية طبيعية ، من خلال زحف الصحراء على إقليم الاستبس ، وزحف إقليم الاستبس نحو إقليم السافانا ، وزحف إقليم السافانا على إقليم الغابات.
ينتج التحصر عن تدهور النظام البيئي ، ويرتبط ذالك بقدرة الموارد الاستيعابية ، فإذا فاق استغلال الإنسان للموارد طاقتها الاستيعابية ، وتعرضت اللاستغلال المفرط وغير المنظم ، فإن البيئة تتعرض إلى التدهور ، فتصبح متصصحرة فتتناقص إنتاجية الأراضي ، ويعجز الإنتاج عن تلبية حاجات الإنسان الحيوان من الغذاء.
jordan, sedimentary geology.69 – 88, 1997.
www.grida.no