الكذب هو أن يخبر الإنسان عن شيء بخلاف الحقيقة، وهو عكس الصدق، والكذب فعل محرم في جميع الأديان
فهرس |
يوجد العديد من الأسباب التي تدفع الناس إلى الكذب ومن أهم هذه الأسباب :
وتعتبر أهم النتائج الأجتماعية للكذب فقدان ثقة الأخرين في الشخص الكذاب،والتشكيك في جميع كلامه وأفعاله
يحرم الإسلام الكذب، ويقول القرأن الكريم (إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب) [ سورة غافر: 28]، وكان الكذب هو أبغض الأخلاق إلى رسول الإسلام محمد بن عبدالله، فعن عائشة بنت أبي بكر (ما كان خلق أبغض إلى رسول الله من الكذب ولقد كان الرجل يحدث عند النبي بالكذبة فما يزال في نفسه حتى يعلم أنه قد أحدث منها توبة) [1]
والكذب هو من خصال المنافق كما يقول النبي محمد بن عبد الله (أربع من كن فيه كان منافقًا خالصًا، ومن كانت فيه خلة منهم كانت فيه خلة من النفاق حتى يدعها: إذا حدث كذب، وإذا عاهد غدر، وإذا وعد أخلف، وإذا خاصم فجر) [2]، أيضاروى مالك في موطئه من حديث صفوان بن سليم : أنه قيل لرسول الله : أيكون المؤمن جبانًا؟ قال: نعم. فقيل له: أيكون بخيلاً؟ فقال: نعم. فقيل له: أيكون المؤمن كذَّابًا؟ فقال: لا
يعتبر أعظم أنواع الكذب في الإسلام هو الكذب على الله وعلى رسوله، ويكون الكذب على الله بتحليل حرام وتحريم حلال، فقول القران الكريم (ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ) [ سورة الزمر ]، ويقول النبي محمد (ومن كذب على متعمدآ فليتبوء مقعده من النار)
يبيح الإسلام الكذب في ثلاث حالات فقط وهي :
والدليل على ذلك قول أم كلثوم بنت عقبة (ما سمعت رسول الله يرخص في شيء من الكذب إلا في ثلاث كان رسول الله يقول لا أعده كاذبا الرجل يصلح بين الناس يقول القول ولا يريد به إلا الإصلاح والرجل يقول في الحرب والرجل يحدث امرأته والمرأة تحدث زوجها) [3]
الكذب في الديانتين المسيحية واليهودية يعتبر محرماً، حيث يذكر العهد القديم "لاَ تَسْرِقْ، وَلاَ تَكْذِبْ، وَلاَ تَغْدُرْ بِصَاحِبِكَ،"[4] و "وَهَذَا مَا عَلَيْكُمْ أَنْ تَفْعَلُوهُ: لاَ تَكْذِبُوا بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ، وَاحْكُمُوا فِي سَاحَاتِ قَضَائِكُمْ بِالْعَدْلِ وَأَحْكَامِ السَّلاَمِ." [5]. لا يوجد استثناءات لهذه القاعدة.