اخترع هذا الجهاز عام 1921م ومخترعه هو جون.أ.لارسون ويسمى هذا الجهاز البوليغراف.
ويقال أن كيلر هو من اخترعها ولكن قد يكون كيلر من أسس الفكرة وطورها من بعد جون وهذه كلها قصص لا مصدر لها.
عندما يكذب شخص تحدث تغيرات فسيولوجية في جسمه كأن تصبح نبضات قلبه أسرع وجهاز كشف الكذب يسجل هذه التغيرات وتقدر نسبة دقته 80%. عندما يجرى اختبار كشف الكذب لشخص ما توصل أجزاء مختلفة من الجهاز بجسمه ويوجه المحقق أسئلته فيسجل الجهاز التغيرات في وظائف الجسم الناجمة عن التحقيق ثم يتم تحليل الملاحظات المسجلة على الجهاز . ويقال أن كيلر هو من اخترعها ولكن قد يكون كيلر من أسس الفكرة وطورها من بعد جون وهذه كلها قصص لا مصدر لها. ليس كل أصحاب السوابق والمتمرسين على الجرائم يستطيعون السيطرة على انفعالاتهم فيجعلون تحليل الملاحظات على جهاز كشف الكذب لاجدوى منها. وعموما فإن صياغة وتشكيل الأسئلة الخاصة بإختبار كشف الكذب ، وفى ظل معلومات وتحريات دقيقة وتحليل نفسى مسبق لنوع شخصية الفرد الذى يتم إجراء الإختبار عليه ، يمثل نسبة 95% من نجاح الإختبار. المحاكم لا تعترف بنتائج هذا الجهاز كأدلة ضد أي متهم. دوائر الشرطة بدأت باستخدام هذا الجهاز منذ عام 1924.