الرئيسيةبحث

عملية اختطاف طائرة تي دبليو إيه الرحلة 847

عملية إختطاف طائرة تي دبليو أي الرحلة 847 عملية تبنتها وقام بها مجموعة أطلقت على نفسها "منظمة المضطهدين في الأرض" الذي يعتقد وحسب وكالة المخابرات الأمريكية إنها كانت على صلة بحزب الله ، تمت العملية في 14 يونيو 1985 في يوم الجمعة و إستهدفت طائرة لشركة تي دبليو أي كانت من المقرر ان تقوم برحلة من أثينا إلى روما. إستغرقت العملية أسبوعين قتل خلالها مسافر من الولايات المتحدة . إنطلقت الطائرة في رحلتها في تمام الساعة 10:10 صباحا حاملا 153 مسافرا وبعد فترة قصيرة من الإقلاع أصدر شخصان أوامرهما لقبطان الطائرة بتغيير وجهة الرحلة إلى الشرق الأوسط مستعملين مسدسات تمكنوا من تهريبها عبر نقاط التفتيش في المطار.

توقفت الطائرة المختطفة لعدة ساعات في مطار بيروت وتم عملية تبديل 19 مسافر مقابل التزود بالوقود للطائرة وكانت نقطة التوقف الثانية هي مطار العاصمة الجزائر حيث تم إطلاق سراح 20 مسافرا وتوجهت الطائرة بعدها إلى بيروت مرة اخرى وفي مطار بيروت قام المختطفون بقتل مسافر امريكي كان غواصا في القوات البحرية الأمريكية وقاموا برمي جثته إلى مدرج المطار . في مطار بيروت إنظم مسلحون أخرون للجماعة المختطفة للطائرة واقلعت الطائرة بعدها مرة ثانية إلى الجزائر في 15 يونيو 1985 حيث تم إطلاق سراح 65 مسافر آخر لتعود الطائرة بعدها للمرة الثالثة إلى مطار بيروت.

تلخصت مطالب المختطفين بإطلاق سراح الأسرى اللبنانيين في إسرائيل و شجب عالمي لتدخل إسرائيل و إحتلالها للجنوب اللبناني عقب غزو لبنان 1982 مع شجب مماثل لدور الولايات المتحدة في شؤون لبنان. تم توجيه اصابع الإتهام بتنفيذ عملية إختطاف الطائرة إلى عماد فايز مغنية و حسن عز الدين و علي عطوة و محمد على حمادي وإستنادا إلى وكالة المخابرات الأمريكية فإن جميعهم كانوا اعضاء في حزب الله. تمكنت المخابرات اليونانية من القبض على علي عطوة قبل ركوبه الطائرة وتم تبديله إطلاق سراحه في صفقة مع المختطفين مقابل 8 مسافرا يونانيا كانوا على متن الطائرة وفي 17 يونيو 1985 تمكن نبيه بري رئيس حركة أفواج المقاومة اللبنانية (حركة امل) من التوسط وإطلاق سراح 40 مسافرا وبقي 39 مسافرا محتجزين لحد 30 يونيو 1985 إلى ان تم إطلاق سراحهم وتم نقلهم إلى ألمانيا.

مصدر

[1]

[2]