شيفرة دا فينشي
|
المؤلف |
دان براون |
المترجم |
سمة محمد عبد ربه |
البلد |
الولايات المتحدة الأمريكية |
اللغة |
الإنجليزية |
الموضوع |
ديني, بوليسي |
الناشر |
دوبل داي |
الناشر الترجمة |
الدار العربية للعلوم |
الإصدار |
2003 |
عدد الصفحات |
454 (الإصدار الفاخر الأمريكي) و 359 (الإصدار الفاخر الأمريكي) و 494 (الإصدار العربي المترجم) |
ردمك |
0-385-50420-9 (الإصدار الفاخر الأمريكي) و 0-593-05244-7 (الإصدار الفاخر البريطاني) و 1-4000-7917-9(إصدار الغلاف الورقي الأمريكي) |
ردمك (الترجمة العربية) |
9953-29-787-8 |
سبقه |
ملائكة وشياطين |
تبعه |
مفتاح سليمان |
شيفرة دا فينشي رواية تشويق و غموض بوليسية للمؤلف الأمريكي دان براون نشرت عام 2003.
حققت الرواية مبيعات كبيرة تصل إلى 60.5 مليون نسخة (حتى آذار/مارس 2006) وصنفت على رأس قائمة الروايات الأكثر مبيعاً في قائمة صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية. تم ترجمة الرواية إلى 44 لغة حتى اﻵن.
تعتمد الرواية على نظرية المؤامرة بأن الكنيسة الكاثوليكية تخفي القصة الحقيقية للمسيح وأن الفاتيكان يغطي على تلك الحقائق من أجل ضمان بقائه في السلطة.
تدور أحداثها في حوالي 600 صفحة في كل من فرنسا وبريطانيا. تبدأ بالتحديد من متحف اللوفر الشهير عندما يستدعي عالم أمريكي يدعى الدكتور روبرت لانغدون أستاذ علم الرموز الدينية في جامعة هارفارد على أثر جريمة قتل في متحف اللوفر لأحد القيمين على المتحف وسط ظروف غامضة، ذلك أثناء تواجده في باريس لإلقاء محاضرة ضمن مجاله العلمي. يكتشف لانغدون ألغاز تدل على وجود منظمة سرية مقدسة امتد عمرها إلى مئات السنين وكان من أحد أعضائها البارزين العالم مكتشف الجاذبية اسحاق نيوتن و العالم الرسام ليوناردو دا فينشي. تدور أغلب أحداث الرواية حول اختراعات وأعمال دافنتشي الفنية. اكتشف لانغدون و الفرنسية الحسناء صوفي نوفو خبيرة فك الشفرات -والتي يتضح لاحقا أن لها دور كبير في الرواية- سلسلة من الألغاز الشيقة والمثيرة والتي تستدعى مراجعة التاريخ لفك ألغازه وسط مطارده شرسة من أعضاء منظمة كاثوليكية تسعى للحصول على السر.
تأتي الإثارة في صدور هذه الرواية إلى حد منعها من الدخول إلى عدة دول منها الفاتيكان والذى اعترض اعتراضاً شديداً على محتويات الرواية، ذلك لأنها تتناول علاقة المسيح بـمريم المجدلية بطريقة منافية لما هو مذكور بالكتب المقدسة. مُنعت الرواية أيضا من دخول بعض الدول الأوربية والدول العربية مثل لبنان والأردن.
شخصيات الرواية
يبدو أن أسلوب دان براون في تسميته لشخصياته يحتوي تلاعباً بالالفاظ، أو جناس أو أدلة مخفية. هذه قائمة بالشخصيات الرئيسية التي تتحكم بمسار الأحداث.
ملخص الرواية
يتناول الكتاب محاولات روبرت لانجدون، أستاذ الرموز الدينية بجامعة هارفارد، لحل لغز مقتل أمين متحف اللوفر المعروف جاك سونيير في باريس. يشير عنوان الرواية، بجانب أشياء آخرى، إلى حقيقة أن جسد سونيير وجد في جناح دينون في متحف اللوفر عارياً ومتخذاً وضع احدى لوحات ليوناردو دا فينشي الشهيرة وهي الرجل الفيتروفي وبجانبه كتبت رسالة غامضة ورسمت نجمة خماسية الزوايا على بطنه بدمه. وتفسير الرسائل المستترة داخل أشهر أعمال ليوناردو دا فينشي، (والتي لها علاقة بمفهوم الأنثى المقدسة) والمتضمنة الموناليزا والعشاء الأخير تشارك بوضوح في حل اللغز.
يدور النزاع في الرواية حول حل لغزين اثنين:
- ما هو السر الذي كان سونيير يحميه والذي قاد إلى موته؟
- من هو العقل المدبر وراء الجريمة ووراء مقتل الحراس (سينيشوز) الثلاثة الآخرين؟
تدور الرواية حول عدة محاور متداخلة تلاحق عدة شخصيات طوال أجزاء مختلفة من الرواية. وأخيراً تترابط كل المحاور والشخصيات وتصل إلى حل في الجزء الأخير من الرواية.
يتطلب حل اللغز حل سلسلة من الأحاجي، متضمنة الجناس وعدد من الفوازير. ويتضح أن الحل يرتبط بصلة مباشرة بمكان الكأس المقدس المحتمل وبجمعية غامضة تسمى أخوية سيون، بالإضافة إلى الفرسان الداوية. وتتضمن القصة أيضاً التنظيم الكاثوليكي الملقب بأعمال الرب – أوبس دي.
تعتبر الرواية هي الكتاب الثاني من ثلاثية بطلها الرئيسي روبرت لانجدون. جرت أحداث الكتاب السابق، ملائكة وشياطين، في روما وتتحدث عن الطبقة المستنيرة (إليوميناتي). وبالرغم من أن ملائكة وشياطين تدور حول نفس الشخصية إلا أنه ليس من الضروري قرائتها لفهم أحداث شفرة دا فينشي. تقرر صدور الكتاب التالي مؤقتاً في عام 2007 م. وعنوانه هو مفتاح سليمان، ويتفق على أنها تتحدث عن الماسونية.
نقاط رئيسية
- كما نرى بوضوح، العلاقة بين لانغدون وفيتوريا فيترا في رواية ملائكة وشياطين قد انتهت. ويثير ذلك التساؤل عن هل أن علاقة الحب الناشئة مع صوفي في هذه الرواية سوف تنتهي أيضاً مع بداية الرواية القادمة.
- كانت الرسالة الكاملة التي كتبها سونيير على الأرض في اللوفر تحتوي على سطراً يقول " ب.س. جد روبرت لانجدون". كان هذا هو السبب الذي دفع بيزو فاشيه للشك في أن لانجدون هو القاتل. لذا مسح فاشيه السطر الاخير قبل مجيء لانغدون حتى لا يدرك أنه مشتبه به. أما صوفي نيفو فقد رأت النص الكامل للرسالة عندما أرسلت بالفاكس إلى مكتبها. ادركت صوفي مباشرة أن الرسالة موجهة إليها، حيث أن جدها اعتاد ان يلقبها بالاميرة صوفي (أي ب.س.). وبناء على هذا، علمت أن لانجدون بريء. ومن ثم أبلغته هذا بصورة سرية عندما كانا في اللوفر بواسطة اخباره أن يطلب بريدها الصوتي والاستماع إلى الرسالة التي تركتها له هناك.
- في نهاية الكتاب، يقع كلاً من روبرت لانجدون وصوفي نيفو في الحب. ويرتبان للقاء في فلورنسا، بنفس الطريقة التي اتبعها مع فيتوريا في رواية ملائكة وشياطين.
- كان جاك سونيير هو السيد الاعلى ل أخوية سيون وبالتالي يعلم المكان السري لـ("حجر العقد" the key stone)، الذي يقود إلى الكاس المقدس والمستندات التي قد تهز أسس المسيحية و الكنيسة. قُتلَ سونيير أثناء محاولة استخلاص هذه المعلومة منه وللتخلص من الأعضاء الأعلى شأناً في أخوية سيون.
- كان السبب الذي دفع صوفي للإنفصال عن جدها هو أنها رأته مشاركاً في شعيرة دينية جنسية وثنية (هيروس جاموس ) في منزله بنورماندي، عندما قامت بزيارته بصورة مفاجئة أثناء فترة راحة من الكلية.
- كانت الأسطر الثلاثة من رسالة سونيير التي كتبها بدمه عبارة عن جناس. حيث كان السطر الأول عبارة عن أرقام متتالية فيبوناتشي في غير ترتيبها الطبيعي. أما السطرين الثاني والثالث ("أيها الشيطان القاسي" و "يا أيها القديس الأعرج") ما هي إلا جناس متعاقب لليوناردو دا فينشي والموناليزا (بالإنجليزية). هذه المفاتيح كان يقصد بها أن تقود إلى مجموعة أخرى من المفاتيح. فعلى الزجاج المحيط بالموناليزا، كتب سونيير "يالقتامة خدعة البشر" بواسطة قلم خاص يمكن قراءة ما كتبه عن طريق اضاءة فوق بنفسجية. كان المفتاح الثاني هو جناس للوحة سيدة الصخور، عمل آخر من اعمال دا فينشي والتي كانت معلقة بالقرب من الموناليزا. خلف هذه اللوحة، اخفى سونيير مفتاحاً. كتب على المفتاح عنواناً بواسطة القلم الخاص.
- هذا المفتاح خاص بصندوق أمانات في فرع بنك زيورخ للايداعات في باريس. يتكون رقم حساب سونيير لدى البنك من 10 أرقام تتكون من الارقام الثمانية الأولى من متتالية فيبوناتشي، مرتبة في ترتيبها الصحيح: 1123581321.
- كانت التعليمات التي كشفها سونيير لسيلاس تحت تهديد السلاح ماهي إلا كذبة معدة بمهارة، تقول أن حجر العقد مدفون في كنيسة سان سولبيس تحت مسلة تقع تحديداً على "خط الوردة" العتيق (الذي من المفترض أن يكون خط الطول الرئيسي الذي كان يعبر من خلال باريس قبل أن ينتقل ليعبر من خلال جرينتش). تحتوي الرسالة التي دفنت تحت المسلة على إشارة لاقتباس من سفر أيوب يقول "لقد وصلت إلى هنا ولن تذهب أبعد من ذلك". عندما قرأ سيلاس هذا، عَلمَ أنه تم خداعه.
- ان حجر العقد ما هو إلا كريبتكس، آداة اسطوانية يعتقد أن دا فينشي اخترعها لنقل رسائل مؤمنة. وكي تفتح، يجب ان تُرتّب القطع المتعاقبة في ترتيبها الصحيح. أما اذا تمت محاولة الفتح عنوة، سوف تنفجر قارورة تحتوي على خل وتحلل الرسالة المكتوبة على ورق بردي. يحتوي صندوق خشب الورد الذي يحتوي على الكريبتكس على مفاتيح تقود إلى التركيبة التي تفتح الكريبتكس، مكتوبة بالمقلوب بنفس الطريقة التي كان يكتب بها دا فينشي مذكراته. اثناء ذهابه جواً إلى إنجلترا على متن طائرة تيبنج، تمكن لانجدون من حل اللغز ووجد ان التركيبة هي صوفيا "س-و-ف-ي-ا"، الشكل اليوناني القديم (والحديث) لاسم صوفي، ويعني أيضاً الحكمة.
- ان ما يحتويه الكريبتكس ما هو الا كريبتكس اصغر معه لغز آخر يكشف التركيبة التي تفتحه. اللغز، الذي يقول أن تبحث عن الفلك الذي يجب ان يكون على قبر "فارس دفنه البابا"، يشير ليس إلى فارس من العصور الوسطى بل إلى قبر السير اسحاق نيوتن، الذي دفن في دير ويستمنستر، ومدحه الشاعر ألكسندر بوب (بابا). يشير الفلك إلى التفاحة التي كان نيوتن يراقبها والتي ادت لاكتشافه لقانون الجاذبية الارضية وبالتالي التركيبة الخاصة بالكريبتكس الثاني وهي "ت-ف-ا-ح-ة".
- كان المعلم هو السير لي تيبنج. فهو يعلم هويات قادة أخوية سيون ووضع أجهزة تنصت في مكاتبهم. وريمي هو شريكه. كان تيبنج هو من اتصل بالاسقف ارينجاروزا، مستخدماً لهجة فرنسية مصطنعة ليخفي هويته، وخدعه ليمول خطة ايجاد الكأس. لم يكن ينوي تسليم الكأس لأرينجاروزا لكنه اراد أن يستغل عزيمة أوبس دي للبحث عنه. يعتقد تيبنج ان أخوية سيون حنثت بعهدها كي تكشف سر الكأس للعالم في الوقت المحدد، لذا يخطط لسرقة الوثائق الخاصة بالكأس ويكشفها للعالم بنفسه. كان هو من اخبر سيلاس أن لانجدون وصوفي نيفو في قصره. ولم يستولي على الحجر لأنه لم يريد أن يكشف هويته. لذا استدعى سيلاس كي يستولي على الحجر في منزله، لكنه قاوم سيلاس بنفسه، حتى يكسب مساعدة لانجدون وصوفي لفتح الكريبتكس. لاحقاً، هاجمت الشرطة المنزل، بعد أن اتبعت جهاز تحديد المكان الجغرافي (GPS) المزروع في السيارة التي استولى عليها لانجدون. قاد تيبنج كلاً من نيفو ولانجدون إلى كنيسة المعبد في لندن، وهو يعلم تمام العلم أنها طريق مسدود، كي يمثل مشهد الرهائن مع ريمي وبالتالي يحصل على الحجر دون ان يكشف خطته الحقيقية للانجدون ونيفو. كان الاتصال الذي تسلمه سيلاس عندما كان في السيارة مع ريمي من تيبنج، مجرياً الاتصال بصورة سرية من الجزء الخلفي من السيارة.
- حتى يمحو كل أثرٍ لما فعله، يقتل تيبنج ريمي بواسطة اعطاؤه كونياك مخلوط ببودرة الفول السوداني، وهو يعلم أن ريمي يعاني من حساسية شديدة من الفول السوداني. وبالتالي يموت ريمي بسبب صدمة تحسسية. ثم يقوم تيبنج بالابلاغ عن سيلاس عن طريق مكالمة من مجهول قائلاً أنه يختبيء في المركز الرئيسي لأوبس دي في لندن.
- في مشهد المكاشفة مع تيبنج في دير ويستمنستر، يفتح لانجدون الكريبتكس الثاني ويفرغ محتوياته قبل تدميره امام تيبنج. يتم القبض على تيبنج أثناء رجاؤه للانجدون دون جدوى كي يخبره عن محتويات الكريبتكس وعن المكان السري للكأس المقدس.
- يعتقد كلا من الأسقف ارينجاروزا وسيلاس ان ما يفعلانه كان لانقاذ الكنيسة، وليس لتدميرها.
- يكتشف بيزو فاشية أن كلا من نيفو ولانجدون بريئان بعد اكتشاف جهاز التنصت الموجود في حظيرة منزل تيبنج.
- يطلق سيلاس النار بصورة خاطئة على ارينجاروزا خارج المقر الرئيسي لأوبس دي في لندن أثناء هروبه من الشرطة. عندما ادرك ارينجاروزا أنه وقع في خطأ رهيب وأنه قد تم خداعه، يطلب ارينجاروزا من فاشيه أن يعطي السندات الموجهة لحاملها في حقيبته إلى عائلات القادة المقتولين لأخوية سيون. يموت سيلاس متأثراً بجراح مميته.
- في الواقع، لم تشر الرسالة داخل الحجر الثاني إلى كنيسة روسلين، على الرغم من أن الكأس المقدس دفن هناك سابقاً تحت نجمة داوود ( التي تمثل مثلثين متشابكين يدلان على "النصل" و "الكاس" والذان يمثلان رمزان للذكر والانثى).
- يتضح ان المحاضر في كنيسة روسلين هو أخو صوفي المفقود منذ زمن طويل.
- يتضح أن رئيسة كنيسة روسلين، ماري شوفيل، هي جدة صوفي المفقودة، وهي زوجة جاك سونيير. وهي أيضاً السيدة التي شاركت جاك في الطقس الجنسي.
- على الرغم من أن القادة الاربعة لأخوية سيون قد قتلوا، إلا ان السر لم يضيع، لأن هناك خطه احتياطية لم تكشف للحفاظ على المنظمة وعلى سرها.
- المعنى الحقيقي للرسالة الاخيرة هو أن الكأس مدفون تحت الهرم الصغير ( والذي هو "النصل"، الرمز الذكري) مباشرة تحت الهرم الزجاجي المقلوب في اللوفر ( والذي هو "الكأس"، الرمز الأنثوي والذي كاد كلا من لانجدون وصوفي ان يحطما بصورة ساخرة بينما كانا يحاولان الهرب من بيزو فاشيه).
فيلم شيفرة دا فينشي
قامت شركة كولومبيا بيكشتورس من تصوير فيلم سينمائي يتناول قصة الرواية. و تم عرض الفيلم لأول مرة في افتتاح مهرجان كان السينمائي في فرنسا في 19 من أيار/مايو 2006. قام بإخراج الفيلم رون هاوارد وبطولته توم هانكس في دور لانغدون وأودري تاتو في دور صوفي. كما تم منع الفيلم والقصة بمصر بناء على طلب تقدم به الأقباط إلى مجلس الشعب ألا انه يتم توزيعها بطرق النسخ غير المشروع.ونزلت اعداد ن هذه القصة في الوطن العربي
وصلات خارجية