متحف اللوفر (بالفرنسية: Musée du Louvre) هو من أهم المتاحف الفنية في العالم كله، ويقع على الضفة الشمالية لنهر السين في باريس عاصمة فرنسا. يعد أهم متاحف فرنسا ، كان عبارة عن قلعة بناها فيليب أوغوست عام 1190 ، تحاشيا للمفاجآت المقلقة هجوما على المدينه أثناء فترات غيابه الطويلة في الحملات الصليبية ، وأخذت القلعة اسم المكان الذى شُيدت عليه. يعد أكبر متحف في العالم.وخضع في عهد الرئيس الفرنسي الراحل فرنسوا ميتيران إلى عمليات إصلاح وتوسعة كبيرة.
والمتحف مقسم إلى أجزاء عدة حسب نوع الفن وتاريخه. ويبلغ مجموع أطوال قاعاته نحو 13 كيلومتراً، وهي تحتوي على أكثر من مليون قطعة فنية سواء كانت لوحة زيتية أو تمثالاً. وبالمتحف مجموعة رائعة من الآثار الإغريقية والرومانية والمصرية -والتي يبلغ عددها 5664 قطعة أثرية-، بالإضافة إلى لوحات وتماثيل يرجع تاريخها إلى القرن الثامن عشر الميلادي.
يدخل الزائر إلى متحف اللوفر من خلال هرم زجاجي ضخم تم إفتتاحه في عام 1989م، وأهم أقسام المتحف القاعة الكبرى التي شيدها كاترين دي ميديشي، في القرن السابع عشر، وتحتوي على العشرات من اللوحات النادرة لعباقرة الرسامين، تتصدرها تحفة ليوناردو دا فينشي الموناليزا الشهيرة التي رسمها عام 1503م و سموها موناليزا لأنها رسما تضم امون و ازيس.و هي الجيوكاندا ليوناردو رسمها في أكثر من اربع سنين لنه كان يحب الجيوكندا، فلكي يراها كان يقول لها انه لم ينهيها و كان يعدل فيها. ، ، وأيضا من روائع لوحات القاعة وجه فرانسيس الأول للرسام تيتان.
وإلى يمين القاعة الكبرى، هناك قاعة ضيقة يعرض فيها بعض لوحات الرسام الفرنسي تولوتريك الذي اقترن اسمه بمقهى المولان روج. وفي قاعة أخرى من المتحف ،يمكن مشاهدة لوحة زيتية شهيرة هي لوحة تتويج نابليون الأول للرسام دافيد. ويحتوي المتحف أيضاً على تمثال البيليجورا، وهو الذي استخدم في فيلم (البيليجورا شبح اللوفر).
و كما يحتوي المتحف على العديد من الأثار الشرق أوسطية و التي قام الأوروبيون بسرقتها خلال حملاتهم الصليبية و الاستعمارية على مدار القرون, حيث يتم عرضها حالياً في المعرض. وقد كتب عن هذاالمتحف العديد من الروايات المشوقة، من أهمها رواية (شيفرة دا فينشي) للكاتب العالمي دان براون.