زواج المثليين أو زواج الجنس المثليهو نوع من الزواج، حين يكون الزوجين من نفس الجنس، بدلاً من أن يكونا من جنسين مختلفين.
قد أصبح الموضوع يشغل العديد من الدول، خاصة منذ أواخر التسعينات وبداية الألفينيات. زواج الجنس المثلي معترف به حاليا في هولندا، بلجيكا، إسبانيا، كندا، وولاية ماساتشوستس الأميركية. وقد أقرّت المحكمة الدستورية في جنوب أفريقيا أنه يجب أن يكون زواج الجنس المثلي معترف به في مفهوم الزواج في الدولة بحلول نهاية 2006.
الزواج المدني والشراكة المنزلية وأنواع أخرى للإعتراف بعلاقات الجنس المثلي موجودين في: أندورا، الأرجنتين، البرازيل، كرواتيا، الجمهورية التشيكية، الدنمرك، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، أيسلندا، إسرائيل، لوكسمبورغ، نيوزيلندا، النرويج، البرتغال، سلوفينيا، سويسرا، المملكة المتحدة، ولايات نيوساوث ويلز، كوينزلند، تاسمانيا وأوستراليا الغربية في أستراليا وولايات كاليفورنيا، كونكتيكت، هاواي، ماين، نيوجرسي، فرمونت في الولايات المتحدة.
أول إعتراف من حكومة عصرية لعلاقات الجنس المثلي كان في الدنمرك سنة 1989.
فهرس |
مشروعية الزواج بين شخصين من نفس الجنس يتعلق بكيفية توصل الهيئات إلى معنى الزواج. مؤيدو حقوق المثليين يقولون أن الزواج حق في حين يعتبر عدم إعتراف الحكومة بالزواج لا يمنع العلاقات الجنسية بين المثليين. أما المعارضي زواج الجنس المثلي يقولون ان الزواج من هذا النوع ليس حق، ويجب أن يمنع لأسباب أخلاقية و/أو دينية، أو لأن مفهوم الزواج قد ينهار في المجتمع أو قد يسبب دمار المجتمع المدني. أغلبية الجدال حول الموضوع يدور حول مفهوم الحكومة للزواج، وليس حول تبريك علاقات الجنس المثلي في مؤسسات دينية فريدة، الذي قد يعتبر أو لا يعتبر كزواج مدني.
أجريت دراسة على 156 زوج من المثليين الذين ظلوا معاً لفترات تتراوح بين سنة و37 سنة. عنوان هذه الدراسة (الزوجان الرجال) The Male Couple وقد أجراها أخصائيان نفسيان من المثليين كانا هما أنفسهما في علاقة "زوجية"، ووجدا النتائج التالية:
1. في حوالي ثلثين من العلاقات دخل الشريكان العلاقة وهما يحملان توقعات ظاهرة أو معلنة بالإخلاص في العلاقة. 2. فقط 7 من مجموع العلاقات الـ 156 استطاعوا الحفاظ على الإخلاص في العلاقة. 3. من هؤلاء السبعة لم يمكث زوجان معاً لأكثر من خمسة سنوات. أي أن نسبة الإخلاص لشريك واحد كانت 12% لمن مكثوا معاً أقل من 5 سنوات ثم نزلت إلى صفر% لمن مكثوا معا أكثر من 5 سنوات.
ويعقب الباحثان المثليان على هذه النتائج بقولهما: إن توقع الممارسات الجنسية خارج الزواج كان هو القاعدة السائدة بين الأزواج من الرجال (المثليين) في حين كان هو الاستثناء بين الأزواج من الرجال والنساء (الغيريين) الذين عادة ما يعيشون بتوقع أن العلاقة سوف تدوم طوال العمر "حتى يفرقنا الموت". بينما يعيش الأزواج من المثليين في حالة من الشك والتساؤل ما إذا كانت العلاقة ستدوم أم لا. (D. P. McWhiter and A. M. Mattison, The Male Couple. How Relationships develop (N.J. Prentice-Hall, 1984) p. 3 .
وفي مواجهة هذه الحقائق حاول الباحثان المثليان "إعادة تعريف" الإخلاص؛ معتبرين أن الإخلاص الحقيقي ليس بالضرورة هو الإخلاص الجنسي وإنما هو "الإخلاص العاطفي"! والسؤال هنا هو: كيف يمكن لإنسان أن يستمر مخلصاً "عاطفياً" لشخص يخونه "جنسياً"؟! (هذا الاقتباس من كتاب "شفاء الحب" للدكتور أوسم وصفي. القاهرة 2007)
هذا الفعل محرم في جميع الأديان السماوية ، والكل يعلم ماحل بقوم لوط ، وما فعل الله بهم ، وليس ذلك من الظالمين بببعيد .اللهم سلّم سلّم .