رميزان بن غشام بن مسلط بن رميزان آل بو سعيد آل مزروع التميمي أمير بلدة روضة سدير في نجد، و أحد أشهر أعلام الشعر النبطي. عاش في القرن الحادي عشر الهجري (السابع عشر الميلادي) و اشتهر بالدهاء و الفروسية حتى لقّب في زمانه "بالبطل الضرغام" و "الأمير الخطير". له مواقع مشهورة في سبيل الحصول على الإمارة في روضة سدير كما تحالف مع أشراف مكة، و من آثاره سد السبعين الذي لا زالت آثاره باقية إلى اليوم.اختلف في وفاته بين قتله غدرا على يد ابن عمه محمد بن سعود آل بو هلال آل مزروع التميمي غالب الظن أنه مات مسموما حوالي عام 1079 هـ و لم يترك ذرية من الأولاد سوى بنت واحدة له ثلاثة أخوه سلامه ورشيدان وعويد. خلد كثيراً من أحداثه في شعره و كانت له مراسلات شعرية مع خاله جبر بن سيار الخالدي أمير القصب. من أشهر قصائده "يا جبر هو ضيم الليالي ينجلي" و قصيدة "خير الليالي لذة في سعودها":
من ماخلف في عياله مثله |
|
مثل نارٍ جذ عنها وقودها |
موت الفتى موتين موتٍ من الفنا |
|
وموتٍ من اخلاف الذراري جدودها |
وقال رميزان بن غشام بن مسلط التميمي قصيده يتوجد على اخيه سلامه بن غشام بن مسلط التميمي الذي كان يشد وينزل في البادية مع أبناء عمومته من عشيرته آل بوسعيد في شمالي الجزيرة العربية[بحاجة لمصدر]وكان رميزان يستلطفه بأن يأتي ويعينه في حكمه على سدير:
البعد ما فيه مصلوح |
|
والشوق وجهت سلامه |
اخوي بالبدو مشفوح |
|
والحضر عنده ندامه |
و لا زالت قصصه متناقلة شفوياً و في كتب التراث الشعبي في منطقة نجد، بالإضافة إلى أخباره التي نقلها مؤرخو نجد الأوائل مثل ابن عيسى و عثمان بن بشر.
مصادر