الرئيسيةبحث

رحبعام زئيفي

(20 يونيو 1926 - 17 أكتوبر 2001) - هو وزير السياحة الإسرائيلي الذي كان ينادي بفكرة الترانسفير(1) وهو الذي يعتقد ان العرب كالنمل . قام بإغتياله كل من : أحمد سعدات مجدي الريماوي باسل الاسمر حمدي قرعان عاهد أبو غلمة محمد فهمي الريماوي.

وُلد زئيفي في مدينة القدس وخدم في صفوف البالماخ في عام 1942 ومن ثمّة التحق في الجيش الإسرائيلي لمدة 31 سنة. تقاعد من الخدمة العسكرية في سبتمبر 1973 وتم إستدعاءه من جديد في شهر أكتوبر من نفس العام في حرب 1973. وبعد تقلّد اسحاق رابين رئاسة الحكومة الإسرائيلية، عينه رابين مستشاراً في مكتبه لمكافحة الإرهاب وتقلّد بعدها منصباً إستخباراتياً لرئاسة الوزارة. إستقال زئيفي من منصبه في عام 1977 بعد فوز رئيس الوزراء مناحيم بيغن.

في عام 1981، ترأّس زئيفي المتحف الإسرائيلي في تل ابيب وفي عام 1981، ساعد في كتابة كتب متنوعة عن أرض إسرائيل بناء على التحف والآثار الموجودة في المتحف الذي عمل به.

في عام 1988، أسس زئيفي حركة سياسية باسم "موليديت" أو الوطن بالعربية ومن أهم مقومات تلك الحركة هو تهجير الإسرائيليين العرب إلى البلدان العربية المجاورة. ولم ترق إتفاقية مدريد للسلام في عام 1991 لزئيفي ودعته للإنسحاب من حزب الليكود.

كانت أفكار زئيفي السياسية غاية في التطرف حتى من وجهة النظر الإسرائيلية لدعوة أفكاره للتطهير العرقي بشكل غير علني. وقام بوصف الفلسطينيين بالقمل تارة والسرطان تارة اخرى. ودعا زئيفي لغزو الأردن وتوطين الفلسطينيين فيها.

في عام 1999،اندمجت حركة زئيفي السياسية مع "هيروت" و "تكوما" لتكوين "الإتحاد الوطني". وبعد انتخاب ارئيل شارون رئيساً للوزراء في فبراير 2001، التحق زئيفي في حكومة شارون الإئتلافية وعُيّن وزيراً للسياحة. وفي شهر أكتوبر من عام 2001، أعلن زئيفي إنسحابه من الحكومة الإئتلافية بعد قرار الحكومة الإسرائيلية سحب قواتها من حي "أبو شنينة" في الخليل.

وبعد الساعة السابعة بقليل في 17 أكتوبر 2001، قام 4 أشخاص باطلاق النار عليه وهًرع به إلى المشفى ولكن محاولات إسعافه باءت بالفشل ومات زئيفي في المستشفى. وأعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين مسؤوليتها عن إغتيال زئيفي إنتقاماً لمقتل أبو علي مصطفى، أمين عام الجبهة في اغسطس 2001.

هامش

1 - الترانسفير هو مصطلح إنجليزي (transfer) ويعني يرحّل. والمقصود هو ترحيل كل ما هو عربي في دولة إسرائيل إلى البلدان العربية المختلفة عوضاً عن بقائهم في إسرائيل.