حلقة الرعب هي الرواية رقم 10 كما أنها حلقة الرعب الأولى في سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
فهرس
|
فى أثناء وجودهم في فيلا د. سامى بعد تلبية دعوته ، و عدم أستطاعتهم الرحيل بسبب الأمطار الشديدة ، يقترح عليهم شكري الاشموني أن يحكى كل واحد منهم قصة تتعلق بالرعب ، وفى النهاية صاحب أفضل قصة سيفوز بجائزة خاصة ، فيتحمس الجميع للفكرة و يبدأ كل واحد منهم قصته :
تشتري سهام مرآة أثرية بمبلغ زهيد و تضعها في الصالة ، لتبدأ أن ترى فيها صور لناس أخرين حيث ترى صورة امرأة و رجل من الأربعينات ، كما ترى أحداث لأنفصال أختها هويدا عن خطيبها ، فتخبر عادل زوجها عن هذه المرآة ، فيجلس طوال الليل يراقب المرآة و يكتشف أنها شيطانية فيأتى عادل بأحد رجاله ليكسرها فلا يستطيع ، فيقوم برميها ل تصبح دفينة في الجبل بين الصخور ليستريح الجميع من شرها .
يحكى د. محمد أنه أثناء شبابه في الجامعة كان فقيرا جدا ، وكان يملك قط ضال وجده أمام بيته ، و كان يذاكر بهمة و نشاط حتى يحقق مستقبله ، فيتعرف على داغر السفير زميله في الجامعة ، الذى يصر على زيارة محمد في منزله ، وفى منزله يفاجأ محمد بأن قطه يرتجف ، و أن الحيوانات في المنطقة كلها في حالة أضطراب فيظن أن داغر هو الشيطان ، و لكنه يكتشف أن زلزال هو السبب في أنطلاق حاسة هذه الحيوانات .
يحكى رفعت إسماعيل قصة صديق قديم يقابله أسمه يوسف شوقى ، ليخبره أنه كان يجرى تجاربه على نوع من الحشرات التى تتغذى على الحشرات الضارة بالمحاصيل ، و يبدأ يوسف في تطوير و تطويع صفتها ، و لكنها تتطور بصورة رهيبة جدا و تصبح خطرا على البيئة و الناس ، فيقرر يوسف تدميرها بالنار و لكنه يكتشف أن الحشرات تتطارده ، و تصل الحشرات في أثناء وجوده مع رفعت ، فيحاول رفعت أن يشق طريقه بينها عن طريق الماء ، و عندما يوشك على النجاح يذهب إلى يوسف ليأخذه معه فيكتشف أن الحشرات قتلة أبشع قتلة ، و يبلغ رفعت الشرطة و تصل أجهزة الدولة لتحاصر الحشرات و تقضى عليها في النهاية .
يبتكر د. سامى جهاز لمراقبة نمو النباتات التى يزرعها ، و في أثناء عرضه لصور الجهاز يفاجأ بصور فتاة كانت موجودة داخل البيت ، و في نفس الوقت تأتى له مريضة تدعى سوزان تحكى عن لميس التى تسيطر على جسدها ، و تذهب بها إلى أماكن تخترق حدود الزمان و المكان ، و يحاول د. سامى أن يمسك بمن يقتحم فيلاه فيفاجأ بأنها سوزان ، فيودعها مستشفى الأمراض العقلية ، و ذات يوم يفاجأ بدخول سوزان عليه فيطردها ، ليفاجأ بأنها ماتت في اليوم ، ولا يعرف حتى الآن كيف كانت في مكتبه و في المستشفى في نفس الوقت ، ولا يعرف حتى الآن حقيقة من تدعى لميس .
عند وفاة خالة إحدى صديقات هويدا و تدعى مها ، تطلب منها مها أن تعتنى بأبنها حتى تذهب إلى عزاء خالتها ، فتوافق هويدا على ذلك ، و تكتشف أن هذا الطفل غريب الأطوار و أنه يدعى أنه مصاص دماء ، و أنه يقول أنه وضع منوم بداخل شراب قدمه لها حتى يتغذى على دمائها ، فتحاول هويدا المقاومة لتكتشفى في الناهية ا، الأمر كله خدعة .
كان شكري تائها في قرية نائية ليجد خفير عجوز فيجلس معه ، و يخبره أنه يجب أن يأخذ حذره ، ليحكى الخفير له عن قصة الشبح الذى يجول في القرية ، و أن الشبح كان يدعى شاكر كمال أبن كمال باشا صاحب هذه الضياع و الأراضى ، وذات يوم كان شاكر ثملا فداس بجواده على أطفال أجير يدعى الحمزاوى ، ليقتل الحمزاوى شاكر و يعدم الحمزاوى جزاءا لفعلته ، ومنذ ذلك اليوم وشبح شاكر يظهر متنكرا في صفات عدة ، و يجول في القرية و من يقابله يلقى مصرعه في اليوم التالى ، و في اليوم التالى يجد شكري أن الخفير قد لقى مصرعه .
يحكى رفعت خاتمة الحلقة بأن شكري أضطر للأنصراف ، و أنه أعطى جائزة أفضل قصة لهويدا ، ليكتشف رفعت في اليوم التالى أن شكري الأشموني لم يحضر الأمسية أساسا ، ليكتشف الجميع أن شكر بك هو شكري ، و أنه كان يلهو بهم من البداية ، و يكتشف أن هديته لهويدا هى عبارة عن ساعة مكتوب عليها أسم شاكر كمال لتكون هذه خاتمة الحلقة الأولى .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]