رفعت إسماعيل | |
صورة رفعت إسماعيل مرسومة ببرنامج تصميمي جرافيكي وفقاً لأوصافه |
|
الاسم | رفعت إسماعيل |
الاسم الكامل | رفعت عبدالحفيظ إسماعيل |
تاريخ الميلاد | 1924 قرية كفر بدر، محافظة الشرقية، مصر |
الظهور الأول | أسطورة مصاص الدماء والرجل الذئب |
الظهور الأخير | أسطورة الظلال |
صفات مميزة | ملول، عصبي، أصلع، ناحل، يدخن كثيراً |
أخرى | فقد اثنتين من أصابع قدمه بعد مواجهته للوباء |
رفعت إسماعيل (د. رفعت عبد الحفيظ إسماعيل)[1] شخصية خيالية هي الشخصية الرئيسية في سلسلة ما وراء الطبيعة للكاتب المصري أحمد خالد توفيق. طبيب أعزب في السبعينات من عمره يروي ذكرياته عن سلسلة من الأحداث الخارقة للطبيعة التي تعرض لها في حياته، أو يروي تجارب أخرى عُرضت عليه بسبب الشهرة التي حققها في مجال الخوارق بعد نشر أخبار عن مغامراته في مجلات أمريكية، وحلوله ضيفاً دائماً على برنامج إذاعي مصري يحمل اسم بعد منتصف الليل. [2]
فهرس |
ولد رفعت إسماعيل في قرية كفر بدر التابعة لمحافظة الشرقية عام 1924، وأمضى جزءاً من طفولته فيها قبل أن يتوفى والده فيأخذه خاله ليعيش مع أسرته في المنصورة. هو الابن الأصغر في عائلته وله أخ واحد أكبر اسمه رضا، وكان من نصيبه أن يهتم بالأرض بعد وفاة أبيه، وأخت واحدة تكبره هي رئيفة التي بقيت مع أمها في القرية.
نشأ رفعت مع أبناء خاله الثلاثة التوأم عماد ومدحت وأختهما عبير، ومنذ طفولته اشتهر بالعصبية والعناد والنحول واعتلال الصحة، وهي العلامات التي ستحدد شخصيته المستقبلية. وفي طفولته تعرض مع أبناء خاله وصديقتهم إلهام إلى تجربة خارقة للطبيعة حيث تعرفوا على طفلة خيالية تدعى شيراز، وأمضوا وقتاً طويلاً في بيتها المسكون قبل أن تشي بهم إلهام ويجبرهم الخال على أن يقسموا بألا يدخلوا البيت ما عاش.
درس رفعت إسماعيل الطب، وابتعث إلى إسكتلندا ليحصل على الدكتوراة من جامعة داندي تحت إشراف السير جيمس ماكيلوب، وهناك تعرف على ابنته ماجي ماكيلوب التي أصبحت حب حياته. تعرف رفعت على شلة ماجي في داندي، وفيما بعد، لقي كل أفراد الشلة مصرعهم بطرق مأساوية عداه وماجي. من بين أعضاء الشلة كانت تابيثا ماكجفرت التي حاولت فيما بعد خداعه ليصدق أسطورة رأس ميدوسا.
عاد رفعت إسماعيل إلى مصر بعد حصوله على درجة الدكتوراه من جامعة داندي ليعمل أستاذاً لأمراض الدم بإحدى الجامعات المصرية، وفيها أنشأ وحدة أمراض الدم التي لا تضم سواه. لم يفتتح عيادة لأسباب مختلفة منها أنه لم يصل إلى درجة من الثقة بالنفس تمكنه من عمل ذلك، وربما كان ذلك بسبب تعليق السير جيمس ماكيلوب بأنه سيعود إلى مصر ويفتتح عيادة ليمتص عن طريقها دماء أفراد شعبه.[3]
يعتبر رفعت إسماعيل أن أولى خبراته مع عالم ما وراء الطبيعة كانت في عام 1959 حين شهد محاولة لإعادة إحياء مومياء الكونت دراكيولا بواسطة طبيب إنكليزي يُدعى ريتشارد كامنجر، وانتهت التجربة بفرار رفعت من المكان. لكنه يكشف فيما بعد عن خبرة مبكرة له بعالم ما وراء الطبيعة يشترك فيها مع أبناء خاله وصديقة طفولتهم إلهام، حيث أنهم وقعوا تحت استحواذ بيت له قوى خارقة، فتجولوا فيه ولعبوا مع وهم ابتكره البيت في صورة فتاة صغيرة تدعى شيراز. بعد ذلك بسنين طويلة، كان على رفعت وابني خاله أن يقوموا بحرق البيت لمعاودته مطاردتهم.
واجه رفعت مستذءباً في رومانيا، وكانت تلك خبرته الثانية المسجلة مع عالم ما وراء الطبيعة، لكنه اكتشف أن المستذءب خدعة. وفي قريته كفر بدر واجه النداهة التي لم تكن كذلك، الأمر الذي ساعد على تقوية منطقه القائل بوجود تفسير علمي صارم لكل الظواهر الخارقة. اهتز منطقه العلمي بعد مواجهته لوحش لوخ نيس الذي اكتشف حقيقة وجوده، وبعدها عند مواجهته للعساس في الصحراء الليبية. لكنه توصل إلى طريقة ينفي بها وجود أسطورة أو يؤيدها، فإذا تعارضت مع الدين كان هذا دليل كذبها، وهو ما ساعده على اكتشاف خداع ثابيتا ماكجفرت وزوجها له ليحملاه على الإيمان بوجود رأس ميدوسا وقدرته على تحويل الأحياء إلى حجارة، كما ساعده على فضح الطبيب الفرنسي الذي يدير مستعمرة للجذام في جمايكا ويستخدم أسطورة الزومبي لإبعاد الأنظار عن تجارته غير المشروعة واستغلاله لمرضى الجذام كعمالة مجانية.
اعتقد رفعت إسماعيل في فترة من حياته أنه يواجه آكل لحوم بشر يسكن في الشقة المقابلة له ويسمي نفسه عزت، وشاركه اعتقاده هذا صديق طفولته عادل الذي أصبح عميداً في مديرية أمن الإسكندرية، وبدوره اعتقد خبير الأنثروبولوجي د. محمد شاهين أن رفعت إسماعيل آكل بشر، ليتضح في النهاية أنه مجرد سوء تفاهم، حيث أساء رفعت تفسير حالة جاره المرضية وهوايته في نحت التماثيل، كما أساء محمد شاهين تفسير تماثيل الزولو التي يحتفظ بها رفعت في صالة شقته، واعتبرها دليلاً على ميوله البدائية. وفي فترة لاحقة من حياته واجه رفعت مع صديقه عادل مجموعة حقيقية من آكلي لحوم البشر الذين يهدفون إلى إحياء الغول الذي أخفته الحضارة في البشر.
بسبب التغطية الصحفية لمغامرته مع الموتى الأحياء في جمايكا، حصل رفعت على نوع من الشهرة كهاوٍ لعالم ما وراء الطبيعة، الأمرالذي ورطه في محاولة إحياء أسطورة رأس ميدوسا، وجعل مسؤولي هيئة الآثار المصرية يستعينون به في مواجهتهم مع لعنة غامضة تتعلق بفرعون أسموه أخيروم مانعين نشر اسمه الحقيقي. وكنتيجة لمحاولته تشريح مومياء أخيروم، طارد حارس الفرعون خطيبته هويدا، وكاد يفتك بها.
كل عشرة كتب من السلسلة تصدر حلقة رعب. شارك رفعت إسماعيل في ست حلقات رعب، كانت الأولى في فيلا د. سامي فهيم المحلل النفسي، وفيها حكى قصة صديقه يوسف مع حشرة مطورة جينياً تُسمى إنثروفاجا. شارك المجموعة في حلقة الرعب الأولى شبح فتى من الأعيان يُدعى شاكر بك، متقمصاً شكل رفيقهم شكري الذي لم يتمكن من الحضور، ولم يفطن رفعت ورفاقه إلى هذه الحقيقة إلا عندما اتصل بهم شكري ليعتذر عن تغيبه، وعرض عليهم سامي صورة للحضور خلت من شكري الذي كان يجلس في مركز الصورة.
عقدت حلقة الرعب الثانية التي شارك فيها رفعت إسماعيل في نيويورك، وكان بطل الحلقة شخصية غامضة لخبير مجري مفترض في قراءة أوراق التاروت يُسمى د. فرانتز لوسيفر. وفيها تنبأ لوسيفر لكل الحضور بنهايات مرعبة ما عدا واحد، ليتضح فيما بعد أنه غرس في أذهان الحضور إيحاءات مريعة جعلت أماً تقتل ابنتها بدعوى أنها مصاصة دماء، وفتاة تحاول حرق صديقتها لاعتقادها أنها ساحرة، كما حرض مدير شركة على الانتحار، وتسبب في إدخال سام كولبي الذي كان من معارف رفعت إلى مصح نفسي بعد أن حاول مهاجمة أفراد عائلة أقنعه لوسيفر أنهم جميعاً مستذءبون.[4] كان لحلقة الرعب الثانية امتدادات، فقد حاول رفعت التأكد من صحة نبوءة لوسيفر بشأن موته على يد مخلوقين غير أرضيين، فاكتشف وجود شعب الأطياف، وقابل منه طيفين أخبراه بأنهم يعرفون لوسيفر وأنه يتصل بهم[5]. كذلك حاول هاري شيلدون صديق رفعت استعادة الدمية التي تمثل زوجته من الساحرة التي استولت عليها، وكان لتنبؤات لوسيفر قدر كبير من الصحة في هذه القضية، دون أن يشار إلى ذلك. [6]
في العامين 1969 و1970 حل رفعت إسماعيل ضيفاً دائماً على برنامج بعد منتصف الليل الذي منعته الرقابة فيما بعد بسبب آثاره السلبية على نفسية الأطفال، وعرض رفعت بعض حلقات البرنامج في حلقة الرعب الثالثة، وفيها اتصل به شخص عرف نفسه باعتباره د. رفعت إسماعيل، وكشف معلومات خاصة عن رفعت إسماعيل [7]، ثم التقاه رفعت فيما بعد ليكتشف أنه هو نفسه من عالم موازٍ، وجاء ليتبادل الأمكنة معه، لكنه تمكن من إرساله إلى عالمه بالحيلة.[8]
تعرض رفعت للاحتجاز مع ستة أشخاص آخرين في فيلا طبيب محتضر هددهم بوجود خطر داهم عليهم وراء الأبواب المغلقة، فطلب رفعت من الحضور رواية حكايات تتعلق بالمجهول الذي يكمن وراء الباب المغلق، وهكذا نشأت حلقة الرعب الرابعة التي بدأ رفعت فيها رواية حكاية باب خريولسن ولم يكملها. [9]
في حلقة الرعب الخامسة، خُدع رفعت لينتقل إلى جانب النجوم، وهناك تعرض إلى محاكمة من قبل المسوخ التي تحكم جانب النجوم، حيث قرر سادة النجوم أن يقتلوا جميع الحضور، عدا الذي يثبت أنه أكثر البشر شراً، فتنافس الحاضرون على رواية آثامهم، عدا رفعت الذي تحدث عن جرائمه عندما كان طفلاً يسرق المربى ويكذب بشأن الاستحمام. لأسباب غامضة أطلق د. لوسيفر الذي ظهر في جانب النجوم سراح رفعت إسماعيل باعتباره أكثر الحاضرين إثماً.[10]
في حلقة الرعب السادسة، لم يكن هناك أي حضور باستثناء رفعت وشبح يتخذ لنفسه اسم مازن أبو سيف أخذ يحكي لرفعت حكايات متنوعة عن مقتنيات متحفه الأسود المتعلق بالخوارق، وفي هذه الحلقة أيضاً بدأ رفعت رواية حكايته عن باب خريولسن لكنه قوطع بحلول النهار، وعودة أصحاب البيت الأصليين. [11]
ظهرت والدة رفعت في أسطورة النداهة كأم مكلومة بعد أن ندهت النداهة ولديها رضا ورفعت، كما أنها تخشى أن يكون رفعت قد تغير أو تكبر، وتحاول تزويجه لتطمئن عليه دون فائدة، ثم توفيت أثناء معاناته من مطاردة نبات الموكاسا نيجرا القاتل له، وظل يذكرها بشكل مستمر. لم يبق من أفراد أسرة رفعت سوى أخوه رضا الذي تكره زوجته نجاة رفعت كثيراً، وأخته رئيفة التي يمر لزيارتها من حين لآخر، ويحتفظ بعلاقة طيبة مع زوجها طلعت. كذلك بقي أبناء خال رفعت الذين لم يتواصل معهم منذ فترة طويلة حتى جمعهم مجدداً البيت الذي لعبوا فيه في طفولتهم.
عادل الذي يصبح عميداً في الأمن هو صديق طفولة رفعت الذي يبكي معه ضياع ماجي من بين يديه، ويظهر غالباً برفقة زوجته سهام. يحاول عادل وسهام تزويج رفعت من هويدا أخت سهام، لكن محاولتهما تفشل نتيجة لما يدعوه رفعت بإرادة النكد. ولا يحدد رفعت ما إذا كان قد أحب هويدا أم لا، ففي حين ينتقدها بشدة ويقول أنه يدعي حبها، وفي حين آخر يوحي بأنه يحبها بجنون.
يعيش رفعت إسماعيل وحده دون وجود مؤنس له باستثناء جاره المثال المريض غريب الأطوار عزت الذي يزوره من حين لآخر، ويتعرض معه لمغامرات وخبرات غير سارة من حين لآخر. وبسبب كونه أعزب فإن جاره الأستاذ زكريا الذي يقطن في الشقة أسفل شقته يظن به الظنون، ومع ذلك فإن أسرة زكريا تلجأ لرفعت عند إصابته بجلطة دماغية. من جيران رفعت أيضاً اللواء محمد حليم، وهو لواء أنيق متقاعد يتسبب إصلاحه لمواسير شقته في إنقاذ رفعت من الموت بعد أن ألقاه شبح نورمان ماكيلود الغاضب ليسقط في بئر السلم، وأمسكت به أطراف المواسير الخارجة. أُخذ كل جيران رفعت رهائن لدى جينغ تشا وأتباعه أثناء مطاردتهم للكاهن الآخير هن-تشو-كان الذي كان يقيم عند رفعت.
يكن رفعت حباً كبيراً للسير جيمس ماكيلوب الذي أشرف على رسالة الدكتوراه الخاصة به، ويصفه بأنه عالم مهيب. كما أن ابنة ماكيلوب ماجي هي الحب الأبدي لرفعت. كان ظهورهما الأول في أسطورة وحش البحيرة خلال تجربة هدف منها السير ماكيلوب إلى حمل وحش لوخ نيس على إظهار نفسه، وهذا ما حدث. وفيها أنقذ رفعت ماجي من الوحش الذي كان سيأخذها كقربان.[12]
فيما بعد، كشف رفعت الكثير عما تمثله أسرة ماكيلوب له، وتحدث مراراً عن السير ماكيلوب، كما أنه وماجي تبادلا الكثير من الزيارات، وتشاركا في العديد من المغامرات والخبرات الخارقة للطبيعة.
برغم الحب المتبادل بينهما، ترفض ماجي السماح لرفعت بالاقتراب منها أكثر زاعمة أن البعد يقوي حبهما ويمنعهما من اكتشاف عيوب بعضهما البعض، الأمر الذي يحافظ على استمرار حبهما لبعضهما البعض واستمرار احترامهما المتبادل.
في قصة ما أمام الطبيعة من سلسلة فانتازيا، يعلق المرشد على قرار بطلة السلسلة عبير تقمص شخصية ماجي بأن رفعت يفتقد أمامها أهم مقومات شخصيته، فيكف عن كونه ملولاً وسليط اللسان، ليصبح إنساناً مهذباً ورقيقاً.
يظهر لوسيفر لأول مرة في حياة رفعت في العام 1968، وذلك في حفلة لرابطة سحرة نيويورك يدعوه إليها سام كولبي. يظهر لوسيفر باعتباره قارئ أوراق تاروت له شخصية مميزة وجذابة، ويلاحظ رفعت منذ البداية تمتعه بنوع من النفوذ الخاص في مجتمع السحرة. يوحي لوسيفر بأنه تجسيد للشيطان في صورة قارئ أوراق مجري.
فيما بعد، يتحدث طيفا أشتا عن لوسيفر باعتباره هو أو خريولسن، ويظهر لوسيفر نفسه في هالماجيو التي تتحول إلى مجتمع إنفرنوس المعد لعودة فلاد الوالاشي إلى الأرض، فينقذ رفعت وجوستاف من الشاحبين، ويعلن أن بوكوفينا هي محل ميلاده الأصلي، ويعد رفعت بالمزيد من الجولات. وفي هذه المغامرة أيضاً يذكر رفعت خريولسن.
يخدع لوسيفر رفعت وينقله إلى جانب النجوم، وفي جانب النجوم يطالبه برواية آثامه فلا يعرف رفعت لنفسه آثاماً، وكنتيجة لما اعتبره لوسيفر غروراً واثماً كبيراً، يطلق سراحه ويسمح له بالعودة إلى عالمه الأرضي.[17] ثم لا يظهر إلا مروياً عنه حين يرسل إلى رفعت صندوق بندورا على سبيل التسلية.
يصف رفعت إسماعيل نفسه بأنه حالة فريدة من القبح والنحول واعتلال الصحة. يدخن بشراهة، ويستخدم دائماً حبوب النيتروجلسرين بسبب حالة قلبه الواهنة. ويعاني من الربو وضيق الشرايين التاجية والقرحة.
يمتاز بأنه ملول وعصبي، وميال إلى انتقاد الآخرين وتصنيفهم برغم أنه يرفض أن ينتقده الآخرون أو يقوموا بتصنيفه. يميل إلى إصدار الأحكام القاطعة برغم أن أحكامه قد تصبح موضع تشكيك من قبله هو نفسه في مواقف عديدة، حيث يُفاجأ بظواهر خارقة لا يستطيع إيجاد تفسير مقنع لها غير اعتبارها خارقة، وفي المغامرات الأخيرة يبدو أكثر تسليماً بوجود عالم ما وراء الطبيعة، وأكثر اقتناعاً بأن ما يحدث له، يحدث له وحده.
يصفه مؤلفه أحمد خالد توفيق بأنه ثرثار لا يمل الكلام عن نفسه[18] ، ويصفه في موضع آخر على لسان بطل آخر من أبطاله بأنه شيخ هالك. [19]
في أسطورة رونيل السوداء، يتزوج رفعت إسماعيل من الساحرة رونيل السوداء التي احتلت جسد الطفلة إليانور، وينجب منها طفلاً يُدعى سمير. وفي محاولتها لإعادة الساحر جيلبيرت إلى الحياة تحاول رونيل قتل رفعت وطقله سمير الذي ينمو بشكل غير قابل للتصديق خلال شهر واحد. غير أن ماجي ماكيلوب تتدخل لإنقاذ رفعت، ويختفي سمير بعد احتراق رونيل السوداء. تقنع ماجي رفعت بأنه لم يتزوج ولم ينجب، وبأن تجربته مع رونيل السوداء كانت استحواذاً سحرياً.
يلقي تغيير رفعت المفاجئ للحقيقة التي شاعت عنه الظلال في صدق ما يرويه، حيث يعتقد أنه يخفي عامداً معلومات هامة عن قراء سلسلة ما وراء الطبيعة بشأن شخصيات وأحداث موجودة، ويحتفظ بها لنهاية السلسلة.
صدرت أربعة أعداد خاصة من مغامرات رفعت إسماعيل، الأولى بعنوان في كهوف دراجوسان، والثانية بعنوان 36 والثالثة بعنوان الأبجدية، والرابعة بعنوان قصتان والعددان الأول والثاني عبارة عن قصص متناثرة يجمع القارئ شتاتها لتكون قصصاً منطقية، يمكن فيها تغيير النهايات. معظم نهايات الكتاب الأول تحمل موت رفعت. أما الكتاب الثاني فيحمل ستة وثلاثين حبكة لا تنتهي بموت رفعت .
في الكتاب الثالث، الأبجدية، يقع رفعت ضحية لتعويذة ساحر إفريقي تجعله يواجه مسخاً كل ساعة من ساعات اليوم، وأسماء المسوخ التي سيواجهها مرتبة ترتيباً أبجدياً.
وأما الكتاب الرابع فهو عبارة عن أسطورتان منفصلتان وقد قام المؤلف بنشرها على النت منذ فترة ثم ما لبث أن قام بصياغتها في كتاب لأنه من وجهة نظره أثبت لوجودهما ولأنه لتعقيدات تقنية لم يتمكن عدد كثير من القراء من قراءتهما .
حسب اتفاق بين المؤلف أحمد خالد توفيق وموقع روايتي، نُشرت ثلاث مغامرات لرفعت بشكل خاص على الموقع. تحمل هذه المغامرات نكهة مغامرات رفعت الأصلية، لكنها اعتبرت خارج السلسلة، وفي العدد الثاني منها، أسطورة مصاص الدماء، يتحدث رفعت عن مواجهته لمصاصة الدماء ليليث.
ٌٌ