الرئيسيةبحث

حسين الراضي

سماحة العلامة الشيخ حسين الراضي (1951 م - ...)

هو الشيخ حسين علي راضي (محمد علي ) صالح العبدالله، ويعرف بالشيخ حسين الراضي و هو رجل دين و علامة شيعي سعودي، ولد بالأحساء سنة 1951م الموافق 1370هـ.


مسيرته الدراسية

التحق سماحة الشيخ حسين الراضي وهو لم يتجاوز عمره خمس سنوات بما يسمى ( بالكتاتيب ) لتعلم القرآن الكريم واستمر فيها سنتين حتى ختم القرآن الكريم . و في السابعة من عمره دخل المدرسة النظامية ( الأكاديمية ) وواصل دراسته فيها إلى الصف الرابع الابتدائي ، حيث كان يحصل على المراتب الأولى في المدرسة .خرج من المدرسة وهو في السنة الحادية عشرة من عمره فذهب ليكد ويكدح من أجل تجميع المال الذي يمكنه من الذهاب به إلى النجف الاشرف، فسعى لتهيئة الأجواء النفسية والعائلية والمادية طيلة ست سنوات من عمره ليتمكن من الذهاب إلى النجف، إلى أن تحقق له ذلك في عام 1967 م .

التحق الشيخ حسين الراضي في بداية وصوله النجف بالحوزة العلمية ضمن المدرسة الشبرية – التي أسسها السيد على شبر - إلى أن فتح السيد محسن الحكيم الدورة الدينية بعد مرور عدة أشهر من ذهاب الشيخ إلى النجف فالتحق بها لتنظيم دروسه في هذه الدورة حيث كان السيد الشهيد محمد باقر الصدر هو المشرف عليها فدرس المقدمات والسطوح فيها ، فكان من أبرز أساتذته في هذه الدورة وغيرها : آية الله محمد صادق الصدر، آية الله السيد محمد باقر الحكيم السيد عبد المجيد الحكيم السيد عبد الصاحب الحكيم،الشيخ أحمد البهادلي، آية الله السيد محمود الهاشمي، الشيخ محمد تقي الجواهري، السيد محي الدين الغريفي، الشيخ هادي معرفة، آية الله العظمى السيد محمد باقر الصدر، آية الله العظمى السيد أبو القاسم الخوئي، آية الله السيد عبد الأعلى السبزواري، و آية الله السيد نصر الله المستنبط.

انتقل الشيخ حسين الراضي إلى قم عام 1980 م و استكمل دراسته في البحث الخارج أيضاً عند كلٍ من:آية الله الشيخ حسين منتظري ،آية الله السيد كاظم الحائري،آية الله السيد علي الفاني ،آية الله الشيخ حسن زاده آملي ،آية الله الشيخ جوادي آملي ، و السيد الكلبيكاني .

نشاطاته و مؤلفاته

بدأ الشيخ حسين الراضي بالتدريس الحوزوي منذ بداية دراسته في النجف الاشرف عندما كان يدرس المقدمات ، لقد باشر بتدريس بعض كتب اللغة العربية وكتاب اللمعة الدمشقيه واصول الفقه للمظفر ، وعندما انتقل إلى قم المقدسة باشر أيضا بتدريس اللمعة والرسائل واستمر في التدريس إلى ان رجع إلى الاحساء . تولى الشيخ حسين الراضي مسؤولية حوزة أهل الأحساء و القطيف كإدارة لشؤونهم الخاصة من ترتيب لدروسهم و جلب الاساتذة المناسبيين لهم ،واستمرت هذه الإدارة قرابة الخمس سنوات تقريباً .

قام الشيخ حسين الراضي بتحقيق كتب وتأليف كتب أخرى كما أن له تقريرات لدروس أساتذته في النجف الأشرف و قم المقدسة .فالكتب المحققة هي : المراجعات ، النص والاجتهاد والفصول المهمة و جميعها للسيد عبد الحسين شرف الدين .كما له تحقيق علمي لكتاب نهج البلاغة كمقارنة بين النسخ المختلفة المخطوطة ، كما له ملاحظات وتعليقات على كلٍ من الكتب التالية : جواهر الكلام .والحدائق والكافي لتحقيق الاحاديث من حيث صحة السند ، وتعليق على معجم رجال الحديث للسيد الخوئي ، وأيضاً ميزان الاعتدال للذهبي ، وتهذيب التهذيب لابن حجر وغيرها . أما الكتب المؤلفة : مشكلة الزنا .. أسبابها وعلاجها ، الزواج بناء المجتمع وسمو الحياة ، تاريخ علم الرجال ، (بحث)أين قبر فاطمة ، (مكة)أحب البقاع إلى الله لم ينتهي أيضاً ، أصالة التذكية (بحث) و أخيراً نجوم السماء و أعلام الاحساء و هو تاريخ علماء وأدباء الاحساء ( لم يكمل ) .

وصلات خارجية

موقع سماحة العلامة الشيخ حسين الراضي