تمثال داوود للفنان مايكل آنجلو، منحوت من 1501 م إلى 1504 م 1504 . وقد انجزة في 8 ايلول / سبتمبر 1504.
تمثال هائل يصل طوله إلى 6 أمتار تقريبا، كان منحوتة غير منتهية من قبل نحات آخر واستحوذ عليها مايكل آنجلو ليخلق منها ديفيد.
هذه التحفة كانت عبارة عن تمثال لذكر عاري يقف متكئ بكامل جسده على ساق واحدة بينما ساقه الأخرى تراها ممتدة، فتوحي لك هذه الوضعية إلى تحرك وشيك قادم، وبإبداع مايكل آنجلو تستطيع أن ترى التوتر الذي يعطيك إياه التمثال لتشعر بالتحفز والإثارة لحركة ديفيد التالية، حيث يقف ديفيد وهو يترصد لعدوه منتظراً اللحظة المناسبة للتحرك. مع خبرة مايكل الكبيرة في علم التشريح (درس التشريح من خلال الجثث على مدى خمس سنوات كاملة) سنستغرب ضخامة رأس ديفيد ويديه مقارنة مع بقية جسده، ويبرر النقاد ذلك بأن النصب كان من المفترض أن يكون على سطح كاتدرائية فلورنسا وتضخيم اليدين والرأسين يلعب دوراً كبيراً في جعل الشكل العام واضح ومتناسق من الأسفل، إلا أن النصب لم يوضع هناك أبدا فبدلاً من ذلك وضع في مركز الحكومة الفلورنسية وتم تبديل معنى النصب من المعنى الديني إلى المرونة والقوى السياسية ضد قوة الإستبداد.
في الذكرى الـ500 لتمثال داوود الشهير أثارت عملية تنظيف ذلك التمثال بالمياه المقطرة جدلا واسعا حيث وافق وزير الثقافة الايطالى جوليانو اوربانى على تنظيف تمثال داوود بالمياه المقطرة رغم احتجاج العديد من الخبراء على طريقة التنظيف [1] حيث رأى البعض أن تلك الطريقة في التنظيف ستلحق أضرارا بالرخام وسط مخاوف من أن تصبح منحوتة داوود أشبه بمنحوتة عادية من الجص [2] وطرح الخبراء فكرة التنظيف الجاف الذي رفضه وزير الثقافة جوليانو اوربانى.
هناك العديد من النماذج المقلده كاملة الحجم للتمثال في جميع انحاء العالم. نسخة في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن كان يقصد لتعليم طلاب الفنون ، وكذلك ما يلقى في فيلادلفيا ومتحف الفنون في الهواء الطلق متحف النحت في انتويرب ، بلجيكا.