تقي الدين النبهاني من مواليد عام 1914م في قرية إجزم في فلسطين، أسس حزب التحرير مطلع 1953م، نال الشهادة العالمية في الشريعة من جامعة الأزهر عام 1932م، وعمل قاضياً في محكمة الاستئناف في القدس، توفيّ الشيخ عام 1977م.[1]
فهرس
|
هو الشيخ تقي الدين بن إبراهيم بن مصطفى بن إسماعيل بن يوسف النبهاني نسبة لقبيلة بني نبهان من عرب البادية في فلسطين التي استوطنت قرية «اجزم» قضاء صفد التابعة لمدينة حيفا في شمال فلسطين – أقيمت على أراضي القرية مستعمرة يهودية باسم "كيرال مهرال" عام 1948م. ولد الشيخ في قرية اجزم وفي الراجح من الأقوال عام 1332هـ - 1914م.
كان والده الشيخ إبراهيم شيخاً فقيهاً يعمل مدرساً للعلوم الشرعية في وزارة المعارف الفلسطينية، كما كانت والدته على إلمام كبير بالأمور الشرعية التي اكتسبتها عن والدها الشيخ يوسف، أديب شاعر صوفي من القضاة البارزين.
حفظ الشيخ تقي الدين القرآن صغيراً وعمره 13 عاماً.
التحق الشيخ تقي الدين بالثانوية الأزهرية عام 1928م، واجتازها في العام نفسه بتفوق فنال شهادة الغرباء، والتحق إثرها بكلية دار العلوم التي كانت آنذاك تتبع الأزهر، وإلى جانب ذلك كان يحضر حلقات علمية في الأزهر الشريف على شيوخ أرشده إليهم جده من مثل الشيخ محمد الخضر حسين -رحمه الله- حيث كان نظام الدراسة القديم في الأزهر يسمح بذلك.
الشهادات التي يحملها الشيخ النبهاني هي:
عمل الشيخ في سلك التعليم الشرعي في وزارة المعارف حتى سنة 1938م حيث انتقل لمزاولة القضاء الشرعي، فتدرج في ذلك حيث ابتدأ بوظيفة باش كاتب محكمة حيفا المركزية ثم مُشاور( مساعد قاضي) ثم قاضي محكمة الرملة حتى عام 1948م، حيث خرج للشام إثر سقوط فلسطين بيد اليهود. ثم عاد في السنة نفسها ليعين قاضياً لمحكمة القدس الشرعية، بعدها عين قاضياً بمحكمة الاستئناف الشرعية حتى سنة 1950م حيث استقال وانتقل لإلقاء محاضرات على طلبة المرحلة الثانوية بالكلية العلمية الإسلامية في عمان حتى سنة 1952م.
بعد ذلك تفرغ لحزب التحرير الذي أنشأه مطلع 1953م.
توفي الشيخ تقي الدين النبهاني في غرة محرم 1398هـ يوم الأحد فجراً، الموافق 11 ديسمبر 1977م.