صفد צפת |
|
---|---|
غير متوفر بعد | |
العاصمة | {{{عاصمة}}} |
البلد | فلسطين |
الولاية | {{{ولاية}}} |
المقاطعة | {{{مقاطعة}}} |
المساحة | 29.248 كم² |
السكان | |
العدد ({{{سنة}}}) | 28.200 نسمة |
الكثافة السكانية ({{{سنة}}}) | 964 \كم² |
الموقع | |
المطار المدني الأقرب | {{{مطار}}} |
الموقع الرسمي: [1] |
صفد (بالعبرية: צפת واللفظ: تـْسفات) هي مدينة في الجليل الشرقي شمالي فلسطين ومن أقدم مدن فلسطين التاريخية تديرها السلطات الاسرائيلية. تطل المدينة على بحيرة طبريا ومرج بيسان الواقعان شرقا جنوبا لها وإلى جبل الجرمق (جبل ميرون) غربا لها.
فهرس
|
تقع في الجليل الأعلى شمالي شرقي فلسطين، في محافظة الشمال الإسرائيلية، عند التقاء دائرة العرض 32,58 شمالا وخط طول 35.29 شرقا، تبعد 29 كم عن الحدود الإسرائيلي اللبناني، وهي ذات موقع استراتيجي. حرصت جميع الغزوات الأجنبية على السيطرة عليها، نظرا لوقوعها على الطريق المواصلة شمالا حتى دمشق، ولكونها، في بعض الأحيان، عاصمة للجليل، بالإضافة إلى أهميتها التجارية، فقد كانت في الماضي محطة من محطات البريد بين الشام ومصر.
يذكر سفر القضاة في الكتاب المقدس مدينة كناعنية اسمها "صفاة" (القضاة 1:17)، ولكنه يبدو من وصف مكانها أنها وقعت في النقب ولا علاقة لها بمدينة صفد العصرية. ترد أول إشارة لا شك فيها إلى المدينة في كتب المؤرخ يوسيقوس فلافيوس، إذ يذكرها كأحد المواقع الذي حصنها استعدادا للتمرد اليهودي الفاشل بالإمبراطورية الرومانية في القرن الأول للميلاد.
سنة 1140م احتلها الصليبيون وأقاموا فيها قلعة صفد الشهيرة، التي كانت تسيطر على شمال الجليل، وطريق عكا، وطريق دمشق. سنة 1188م استولى عليها صلاح الدين الأيوبي. سنة 1240م تنازل عنها الصالح إسماعيل صاحب دمشق، إلى الصليبيين "كعربون صداقة"، وتحالف ضد الصالح أيوب في مصر، والناصر داوود بالأردن . سنة 1266م استردها الظاهر بيبرس المملوكي. أعاد الصليبيون تحصين المدينة في القرن ال12 للميلاد وسقطت في أيادي بيبرس في 1266.
في العهد العثماني كان لصفد قضاء يضم 78 قرية عربية. أما المدينة نفسها فأصبحت في ذلك الحين مركزا لليهود الذين هاجروا إلى الدولة العثمانية بعد طرد اليهود والمسلمين من إسبانيا. في القرن ال16 سكن المدينة من كبار الحاخامين اليهود وكتب فيها من أهم الكتب الدينية اليهودية في العصر الحديث.
في العهد البريطاني كان قضاء صفد يضم 69 قرية، والعديد من العشائر.
بلغ عدد سكان مدينة صفد في عام 1922، 8761 نسمة، وبهذا ينخفض هذا العدد عما كان عليه في عام 1908 حوالي 10000 نسمة، يرجع ذلك إلى الظروف السيئة التي تعرض لها سكان المدينة من الأوبئة والمجاعات، وفي عام 1931 وصل عدد سكان المدينة إلى 9441 نسمة، وفي عام1945 قدر عددهم 11930 نسمة، وفي أواخر عهد الانتداب البريطاني وصل عددهم إلى 13386 نسمة، أما في عام 1948 فقد اجبر سكان المدينة على الهجرة حيث بلغ عدد سكان المدينة 2317 نسمة، بسبب تدفق اليهود 1949 ليرتفع عددهم في عام 1954 على المدينة، حيث بلغ عددهم 4000 يهودي ثم ارتفع إلى 5500 نسمة عام 1950 ثم إلى 15000 نسمة عام 1966، وقد مارست مدينة صفد العديد من النشاطات الاقتصادية مثل:
الزراعة: حيث زرعت الأراضي الجبلية المحيطة بمدينة صفد بأشجار الزيتون والعنب والتبغ والأشجار المثمرة الأخرى والخضر والحبوب، وأهم المحاصيل التي تنتجها صفد الزيتون والعنب والتين والبطيخ والمشمش والبرقوق والخوخ والكمثرى والبرتقال . الصناعة: توجد في المدينة الصناعات الغذائية والسجائر والدراجات والمطابخ . التجارة: نظرا للموقع الجغرافي الهام التي تتمتع به مدينة صفد فإن الحركة التجارية قد نشطت بسبب كونها مركزا سياحيا ومصيفاً مشهورا من مصايف فلسطين، فهي غنية بالمعوقات السياحية، كالمناظر الطبيعية الجميلة والأشجار الباسقة والأماكن التي تروج الحركة وتنشط المواصلات، وتعج صفد بالأسواق التي يأتي إليها السكان من المناطق المجاورة للبيع والشراء في زمن المماليك، أصبحت صفد إحدى النيابات في بلاد الشام، ومحطة بريد بين مصر والشام، ويصل إليها الحمام الزاجل في مصر . سنة 1516م انتصر السلطان سليم الأول العثماني على السلطان قنصوة الغوري المملوكي في موقعة مرج دابق، وخضعت صفد سنة 1517م للعثمانيين . بتاريخ 24/4/1948م احتلتها المنظمات الإسرائيلية المسلحة وطردت أهلها الفلسطينيين إلى لبنان وسوريا
وفي عهد الانتداب البريطاني، ضمت صفد ثلاث مدارس، وخاصة في العام الدراسي1942/ 1943 مدرستين ابتدائيتين وأخرى ثانوية، وارتفع هذا العدد في العام الدراسي 1946/ 1947 ليصل إلى خمس مدارس، ثلاث مدارس للبنين ومدرستين للبنات .
تأسست المدرسة الرشيدية في صفد عام 1895م، حيث ضمت عام 1898م-1316هـ نحو 27 طالبا يعلمهم معلم واحد ، أما في عام 1318هـ-1900م ارتفع هذا الرقم إلى 30 طالبا مع معلم واحد، أما المدرسة الإعدادية التي بناها الإنكليز عام 1300هـ- 1883م فقد ضمت 51 طالبا.
بالإضافة إلى المدارس فقد ضمت صفد العديد من الجمعيات والنوادي الرياضية ومن الجمعيات كان هناك : 1. جمعية اليقظة العلمية التي تدعو إلى التفتح الوطني والوعي القومي . 2. الجمعيات السرية وهدفها تصفية العملاء أو بعض عناصر النظام البريطاني أو الصهيوني مثل جمعية الكف الأحمر وغيرها .
أما النوادي الرياضية فكان هناك، النادي الرياضي الإسلامي، بالإضافة إلى وجود نشاط مسرحي إقليمي . وفي الحرب العالمية الأولى، بلغ عدد المدارس في مركز القضاء وفي جميع ملحقاته 10 مدارس رسمية و 22 مدرسة غير رسمية، وكان في قصبة صفد ثلاث مدارس للذكور، إحداها للحضانة ومدرسة واحدة للإناث ، كان في مدرسة الذكور الابتدائية الأولى 150 طالبا وفي الثانية 70 طالبا وفي الحضانة 60 صبيا ، وفي مدرسة الإناث التي تقرر تفريقها إلى مدرستين 150 طالبة .
توجد الكثير من المعالم التي تظهر الهوية العربية والإسلامية لهذه المدينة مثل الجوامع والزوايا ومنها : * الجوامع 1. جامع الظاهر بيبرس أو الجامع الأحمر 2. جامع الجوكنداري 3. الجامع اليوسفي الكبير أو جامع السوق ، اتخذه اليهود معرضا للصور 4. الصواوين وهدمه اليهود وبقيت مئذنته 5. جامع سيدنا يعقوب ، جعله اليهود مخزنا للأخشاب . * الزوايا 1. زاوية الشيخ العثماني 2. زاوية حسام الدين بن عبدالله الصفدي 3. زاوية الشيخ شمس الدين
ينسب إلى صفد عدد من العلماء باسم الصفدي. حكم صفد الشيخ عمر بن زيدان، الشهير باسم ( الشيخ عمر الزيداني ). ابنه الشيخ ظاهر العمر الزيداني ولد في صفد. وتمرد على العثمانيين وحكم الجليل وعجلون، هو وأبناؤه مدة ثمانين سنة، وتحالف مع آل شهاب في لبنان ضد الأتراك، ولكن تركيا قضت عليه . محمود عثمان، عبد الله الشاعر، المحامي عارف حجازي، المحامي عبد الفتاح النحوي، زكي قدورة، سعيد مراد، عبد سليمان اللحام . سكنها الزاهد شيخ الصوفية أحمد بن عطاء ، وكان شيخ بلاد الشام في ذلك الزمان . وقد دفن في صفد سنة 369هـ.