"تجارة السلاح" تعتبر من أهم انواع التجارات المنتشرة في كل مناطق العالم لما تعيده على اصحابها من مكاسب ماليه بالاضافه لما تعطيه لصاحبها من سلطه في مجتمعه ودولته.ولان الكثيرون يؤمنون بان"السلاح هو الشرف ومن لا يمتلك السلاح لا شرف له".الانسان بدون السلاح عاجز عن الدفاع عن نفسه وارضه وبيته وماله واسرته وعرضه ومن الممكن استضاحة ذلك مما حدث في العراق وسجن أبو غريب لو ٌافترض ان لسجناء أبو غريب قبل سجنهم اسلحه ما تم اسرهم.واسواق السلاح في الوطن العربى منتشره وعلى نطاق واسع وخصوصا اليمن والسودان والصومال ومصروالعراق وفلسطين كما ان أفغانستان وباكستان وفنزويلا وكولومبيا من أشهر اسواق السلاح الخفيف والمتوسط.
المركز الرئيسى لسوق السلاح هو الصعيد وفى عشوائيات القاهرة ومن اسباب البحث عن السلاح الثأر والسرقة والانتخابات البرلمانيه وغيرها من مطالب الدنيا الطاحنه,وهذه الاسلحه المهربه منتجه في إسرائيل وروسيا وبعضه مصرى مهرب عن طريق كبار رجال الدوله وخصوصا في الداخليه و في كل دوله يلعب الكبار دور هام في تامين هذه التجاره لانها مربحه جداااااااا.ولست ادل على ما اقول الا بما حدث في عام 2003م من دخول المدرعات والامن المركزى المصرى لقريتى النخيله ونجه عبد الرسول لانهاء فوضى المخدرات والسلاح التى بحوزة التجار وعلى راسهم عزت حنفى والذى اعدم بعد ذلك في محاكمة شغلت الراى العام ولان مصر من الدول التى تؤمن بالقوانين وبتطبيقها فلابد من ترخيص السلاح الا ان لكل قاعده شذوذ.وقد قيل وقتها وحتى على لسان عزت حنفى ان الدوله هى التى صنعت عزت حنفى ودمرته وقد قال في محاكمته ان كل شئ كان على ما يرام إلى ان حدث شقاق بينه وبين بعض اللواءات فكان كبش الفداء,وكحصر مبدئى للاسلحه الموجوده في سوق السلاح المصرى:
فالسلاح رجوله وهم مؤمنون بضرورة وجود السلاح مع كل فرد بخلاف اسلحة الجيش وتقدر الاحصائيات وان كان بها تهويل زائد ان بالبلاد ما يقدر عن 27 مليون قطعه سلاح بل من المتوفر اسلحه كالمدافع والاربى جى والقنابل ومما يثبت ذلك متمردى الحوثى وحصولهم على السلاح بكل سهوله ومن توفر السلاح تعد الاسعار رخيصه نسبيا.
السلاح يعود لفترة الحرب الطويله بين مقاطعات الشمال والجنوب كما يحدث مع قبائل الجنجويد في دارفور ولابد ان نذكر ان وراء تفشى السلاح القوى الدوليه خصوصا واننا في وقت تحكم الشركات الكبرى في السياسات الدوليه
أفغانستان وكولومبيا اشتهرا بالسلاح لسبب واحد الا وهو المخدرات فكلاهما مصدر لها كما ان أفغانستان بها فوضى سلاح ناتجة عن الحرب الروسيه والحرب الامريكيه ووجود القاعده.