الرئيسيةبحث

بينيدكتوس السادس عشر

بينيدكت السادس عشر
بابا الكنيسة الكاثوليكية الـ 265 .
الميلاد 16 ابريل 1927
ماركت إم إن، ألمانيا

بينيدكت السادس عشر (Benedictus XVI) أو جوزيف راتزنغر (Josef Alois Ratzinger) (ولد في 16 أبريل عام 1927 في ماركت ام ان) هو بابا الفاتيكان ال 265 وأول بابا ألماني منذ 480 عاماً.

فهرس

بداية حياته

يأتي من عائلة محافظة في ولاية بافاريا في جنوب ألمانيا. كان والده يعمل في الشرطة، انضم لشباب هتلر عنوة، وهو جيش غير نظامي مخصص للشباب أيام الحكم النازي لألمانيا (1933 - 1945). بعد انتهاء الحرب العالمية الثانية، أكمل تعليمه المدرسي، الذي أهله عام 1947 لإكمال تعليمه الجامعي.

دراسته و عمله بالكنيسة

درس علم الفلسفة واللاهوت في فرايزنغ وميونخ بين عامي 1947 و 1951. تكهن بعدها مباشرة عام 1951 في فرايزنغ وعمل بين 1951 - 1952 قسيساً في ميونخ. درس وعمل في الأعوام اللاحقة في كنائس ومعاهد متعددة في ولاية بافاريا، إلى أن حصل على درجة البروفيسور عام 1957 من جامعة ميونخ في فرع اللاهوت المتشدد وكان عمره آنذاك 30 عاماً. أصبح يدرس في معهد فرايزنغ ومن ثم 1959 - 1963 في جامعة بون، عاصمة ألمانيا الغربية آنذاك. التحق بالتدريس في جامعة مونستر بين 1963 - 1966، في جامعة توبنغن بين 1966 - 1969 وفي جامعة ريغنسبورغ بين عامي 1969 - 1977 إلى أن أصبح نائب رئيسها عام 1976.

الفاتيكان

درع باباوية بينيديكت السادس عشر
درع باباوية بينيديكت السادس عشر

عُين رئيس أساقفة ميونخ في آذار/مارس عام 1977 وكاردينال في حزيران / يونيو من نفس العام. كما منح 1977 البروفسوراة الفخرية من جامعة ريغنسبورغ. عينه قداسة البابا يوحنا بولس الثاني مدبرًا رسوليًا للكنيسة الكاثوليكية في روما ورئيساً للجنة الإنجيل البابوية ولجنة اللاهوت الدولية. انتقل بعدها للعيش في روما. ترفع بعدها تدريجيًا في العقدين اللاحقين إلى أن أصبح أحد رجالات البابا المهمين إلى حين وفاة قداسة البابا يوحنا بولس الثاني. تم انتخابه في 19 نيسان/ابريل عام 2005 من قبل مجلس الكرادلة المجتمعين منذ أيام كبابا جديد بأغلبية الثلثين ليصبح بذلك بابا الفاتيكان ال 265 عن عمر يناهز ال 78 عامًا، اتخذ اسم بينيدكت السادس عشر لذلك.

توجهاته

قوبل تعيينه حبراً أعظماً لأكبر طائفة مسيحية على الأرض بمزيج من الفرحة وخيبة الأمل وخاصة في بلده ألمانيا. يعتبر البابا بينيدكت السادس عشر مكملاً لسياسات البابا السابق ومتشدداً تجاه بعض المواضيع، وخاصة فيما يتعلق بمنع الحمل، تعيين سيدات كأساقف وزواج المثليين. في أول قداس له بعد تنصيبه أدرج توحيد الطائفة المسيحية والحوار مع الأديان الأخرى على أول سلم أولياته.

أثار خطاب للبابا أمام جامعة ريغينسبورغ في 12 سبتمبر 2006 موجة اعتراضات في العالم الإسلامي إثر استشهاده بنص حوار قديم قام بين قيصر بيزنطي ومفكر فارسي فيه عبارة: "فقط أرني ماأتى به محمد وجاء جديدا، عندها ستجد فقط ماهو شرير ولاإنساني، كأمره نشر الدين الذي نادى به بالسيف". أعلن الفاتيكان بأن البابا لم يقصد إهانة الدين الإسلامي ومناقشة دور محمد فيه وإنما أراد فقط أن يشير إلى دور العنف في نشر الأديان ككل، دافعت الحكومة الألمانية برئاسة ميركل عن البابا بكونه أحد مواطنيها وكون الخطاب دار على أراضيها، طالبت العديد من الدول الإسلامية باعتذار البابا رسميا عن هذه الحادثة، قام البابا بعد الحادثة بإبداء أسفه عدة مرات واجتمع بسفراء الدول الإسلامية المعتمدين لدى الفاتيكان لشرح الموقف، اعتبر البعض أسف البابا كنوع من أنواع الإعتذار، فيما بقي الجزء الآخر يطالب بإعتذار صريح عن الحادثة.

Link

=Link= *709 The European Library recursos on or joseph alois ratzinger