بريتني سبيرز

بريتني سبيرز مغنية بوب أمريكية (مواليد 2 ديسمبر 1981) حائزة على جائزة الغرامي ، راقصة و مؤلفة اغاني . قامت بدور سينمائي في فيلم وحيد. حقق ألبومها الأول انتشارا و مبيعات كبيرة مما جعلها تشكل ظاهرة غنائية و لم تتعدى من العمر 18 عاما ، حققت عدة نجاحات لاحقة في ألبوماتها اللاحقة بشكل متفاوت . حصلت أغنيتها "بيبي ون مور تايم" على المركز الأول في أكثر من دولة حول العالم بينها الولايات المتحدة و المملكة المتحدة إضافة إلى العالم أصدرت بعدها بريتني عدد من الأغاني الناجحة و الألبومات ففي 1999 كللت سبيرز نجاح ألبومها الأول بألبوم "أوبس آي ديد إت أقين" و صدرت منه عدد من الأغاني مثل "سترونغر" و من ثم في نهاية 2001 أصدرت ثالث ألبوماتها "بريتني" الذي فاجأت به بريتني جمهورها بتغير مسارها الفني و الاهتمام بجانب الإثارة بعدها اختفت سبيرز فترة من الزمان حتى طرحت الألبوم الرابع "إن ذا زون" الذي تصدرته أغنية "مي أغينست ذا ميوزك" بمشاركة النجمة مادونا التي سبقت بريتني بفن البوب و مع هذا بدت منافسة قوية. بعد إصدار "إن ذا زون" 2004 انشغلت سبيرز بحياتها الخاصة و زيجاتها الغريبة لأكثر من 3 سنوات حتى نهاية عام 2007 حيث عادت سبيرز بقوة بعد أن تسربت أغنيتها "غيمي مور" و تم تحديد عنوان الألبوم الخامس لسبيرز "بلاك آوت" و تم طرحه في 30 أكتوبر 2007.

نبذة حولها

حياتها الخاصة

ولدت سبيرز في مسيسيبي، ومن ثم انتقلت إلى ولاية لويزيانا. والديها هم جيمس فارنل سبيرز مهندس مبانٍ بينما أمها هي ليني بريجز و هي معلمة في أحد المدارس بينما يعمل أخوها بريان سبيرز كمدير لعائلة سبيرز. لم تأتي موهبتها من فراغ إنما الدعم الذي تلقته كان بسبب بدأها لحياتها المهنية في برنامج ميكي ماوس كلوب الأمريكي للأطفال إلى جانب نجوم من الجيل نفسه ككرستينا أغليرا. تخبطت بريتني خلال مراهقتها مع عدة عشاق أحدهم مع رئيس فرقة إنسينك جستن تيمبرلاك. دارت العديد من الاستفهامات حول حياتها خصوصاً ما يتعلق بزواجها فقيل أنها تزوجت لأقل من يوم هذا إضافة إلى زواجها بكيفن فيدرلاين الراقص و مغني الراب الذي كلل بعديد من الفضائح و أثمر عنه طفل واحد أثير حوله الجدل عندما قادت سبيرز السيارة و هو في حضنها مما أثار حفيظة بعض المؤسسات التي تعني بحقوق الأطفال. بعد زواجها بكيفن فيدرلاين أصبحت أميرة البوب من غرابة أمرها تفعل أشياء غير منطقية بعض الشيء لدى الكثير، فعندما حلقت شعرها سئلت عن السبب الذي جعلها تبيع شعرها فأجابت: ذلك ليس لي!^[1] هذا و قد بات من المعروف بعد سلسلة الفضائح التي مرت بها بريتني أنها تواعد المصور الباكستاني المسلم عدنان غالب الذي كان يدير ملهى ليلي و هو والد الطفل الذي سوف تنجبه بريتني سبيرز في القريب و هي التي تقضي معظم وقتها في مصحة عقلية لتتعافى من أمراضها النفسية التي خلفتها مصائبها العديدة مروراً بحمل أختها الصغيرة التي لم تبلغ من العمر سوى 17 عاماً. اعتنقت بريتني سبيرز الديانة اليهودية اتباعاً لمادونا ولكن ما لبثت حتى تركتها في 2006.

حياتها الفنية

تعود بداية سبيرز في الغناء إلى مراهقتها في ميكي ماوس كلوب حيث دعمتها ديزني كثيراً حتى تعاقدت مع شركة زومبا و جايف حتى أنجت أول أغانيها و ألبومها "...بيبي ون مور تايم" حيث حصدت المركز الأول في أمريكا و العالم و معظم دول العالم حيث كانت الموسيقى التي استحدثتها سبيرز جديدة من نوعها و أضافت إلى نجاح هذه الأغنية أغان أخرى طرحت من الألبوم نفسه مثل "يو درايف مي كريزي" و "سومتايمز"، "بورن تو ميك يو هابي" كان آخرهم "فروم ذا بوتوم أوف ماي بروكن هيرت" و بهذا أكملت مشوارها حتى طرحت ثاني ألبوماتها "أوبس آي ديد إت أغين" الذي طرح منه عدد من الأغاني كللت بالنجاح على رأسها "سترونغر" و "لوكي" بعدها بعام طرحت سبيرز أيضاً ألبوماً آخر بعنوان "بريتني" مع نهاية العام 2001 و هو الألبوم الذي غير مسار سبيرز الفني هذا إضافة إلى النضج الذي بدا واضحاً على بريتني بخلاف ألبوميها الأولين حين كانت بريتني في مرحلة مراهقة مع هذا لم يحقق النجاح المطلوب لكون الألبوم مرحلة انتقالية مع أنه حصل على المركز الأول في عدد من الدول و طرحت منه عدد من الأغاني المنفردة مثل "أ'م نوت أ سليف فور يو" و "أوفربروتكدت" بعدها طرحت سبيرز "أون ذا زون" الذي بدأته بريتني مع دويتو ناجح "مي أغينست ذا ميوزك" و بعدها أغنيتها الناجحة "توكسيك" التي حصلت على أول جائزة غرامي و الوحيدة التي حصلت عليها سبيرز خلال مسيرتها عن فئة أغنية راقصة كما أنها طرحت أغنية حزينة كلاسيكية بعنوان "إفريتايم" بعدها بدأ نجم سبيرز يخف حتى أن الشركة المنتجة قررت إصدار ألبوم "غريتست هيتس" ليتوج نجاح سبيرز طرح منه سنغل عبارة عن "ميغا ميكس". بعد الظروف التي رافقت سبيرز و التي حالت دون إصدارها لأي ألبوم حتى العام 2007 حيث تسربت الأغنية "غيمي مور" للإنترنت و بدأت بشائر الألبوم الجديد تظهر خصوصاً مع غنائها في حفل فيديو ميوزك أوورد الخاص بقناة إمتيفي و هو الأداء الذي أثار الجدل حول العالم حيث بدت بريتني ثابتة و بدا جسمها مترهلاً و حركتها على المسرح صعبة عكس السابق مع هذا لم يؤثر الأداء على نجاح الأغنية التي حصلت على المركز الأول في كندا و الثالث في أمريكا في 5 أكتوبر 2007 طرحت أسواق آيتون فيديو ترويجي لأغنية "غيمي مور" سبق طرح الفيديو الأصلي في 8 أكتوبر على قناة إمتيفي هذا إضافة إلى أن شركة "جايف" المنتجة لألبومات سبيرز سربت عدد كبير من أغاني الألبوم على مواقع الإنترنت قبيل إصدار بلاك آوت الذي أصدر في 30 أكتوبر 2007 ليحتل المركز الثاني في قائمة البيلبورد إلى جانب فرقة ذا إيغلز الذي احتل ألبومهم المركز الأول على حساب بريتني في أول ألبوم لهم بعد 28 عام و هذا ما أثر على بريتني حيث أنه أول ألبوم لها لا يحتل المركز الأول في حين أن جميع ألبوماتها السابقة احتلت المركز الأولى و بهذا تعد سبيرز الفنانة الوحيدة التي تحصل 5 ألبومات لها في الـ"توب 2" و هاهي بريتني بعد نجاح غيمي مور تطرح أغنية "بيس أوف مي" من ألبوم بلاك آوت كثاني أغنية منفردة.

الأعمال

الألبومات

أغاني المركز الأول

وصلات خارجية

• الموقع الرسمي تحت الإنشاء
• الموقع الرسمي البريطاني
• ماي سبيس الرسمي لبريتني سبيرز
• ملف بريتني سبيرز في قاعدة الأفلام

مصادر خارجية