روي أن كميل بن زياد النخعي رأي أمير المؤمنين ساجدا يدعو بهذا الدعاء في ليلة النصف من شعبان . اللهم ! إني أسألك برحمتك التي وسعت كل شئ ، وبقوتك التي قهرت بها كل شئ وخضع لها كل شئ وذل لها كل شئ ، وبجبروتك التي غلبت بها كل شئ ، وبعزتك التي لا يقوم لها شئ ، وبعظمتك التي ملأت .. إلى اخر الدعاء. وبرواية اخرا ان الامام على بن ابى طالب استدعه وعندما اختلا به قال له ياكميل الناس ثلاث عالم ربانى ومتعلم على سريع النجاة وهمج رعاع يتبعون كل نعق لم يستظيئو بنور العلم ولم يلجئو بركن وثيق ثم قال له الدعاء ويقال ان أول من دعا به هو صاحب النبى موسى عليهم السلام الامام الخضر ع القائد في جيش ذو القرنين الاسكندر الاكبر .وقبر كميل الان في العراق . ويقرا الدعاء في ليلة الجمعه ونهارها وتتميز بالتعبير والبلاغه وينتاب من يقراها بالتفاعل والرغبه بالمغفرة من رب العالمين فيها قول لاءن حبستنى فيها (جهنم)لاءضجن فيها ضجيج الاملين (بمغفرتك). [1]