[[Image:{{{صورة المدينة}}}|250px|none|صورة لالزلفي]] | |||
|
|||
لقب المدينة: "{{{اللقب}}}" | |||
الشعار: "{{{الشعار}}}" | |||
الموقع الرسمي: "{{{الموقع}}}" | |||
الموقع | |||
---|---|---|---|
[[صورة:{{{خريطة المدينة}}}|{{{حجم الصورة}}}|Location of الزلفي]] |
|||
الحكومة | |||
المنطقة | منطقة الرياض | ||
المحافظ | زيد بن محمد آل حسين | ||
خصائص جغرافية | |||
المساحة | 5540 كم² | ||
الأرض | 5540 كم² | ||
المياه | غير محدد كم² | ||
التعداد السكاني | {{{التعداد السكاني}}} | ||
اجمالي السكان (2006) | 60000+ | ||
الكثافة السكانية | غير محدد/كم² | ||
خط العرض | '17 °26 شمالا | ||
خط الطول | '48 °44 شرقا | ||
التوقيت | +3 ( غرينتش) | ||
التوقيت الصيفي | (+2 غرينتش) |
مدينة الزلفي
{المقال لم يكتمل بعد 26/11/1428هـ}
تقع محافظة الزلفي في شمال نجد ، وتتبع إدارياً إمارة منطقة الرياض ، وتبعد عن مدينة الرياض مسافة 250 كلم تقريباً إلى الشمال الغربي وتبلغ مساحتها 5540 كلم مربع وترتفع عن سطح البحر بحوالي 600 متر وعدد سكانها ستين ألف نسمة تقريبا, و يحدها من الشمال و الغرب منطقة القصيم و من الجنوب محافظة الغاط ومن الشرق محافظة المجمعة ، وترتبط بمدينة الرياض بـ طريق الرياض - القصيم السريع .
تُعتبر الزلفي محافظة من الفئة ( أ ) ، وتُعد المحافظة الخامسة بـ منطقة الرياض بعد محافظات : الخرج ، والمجمعة ، ووادي الدواسر ، والدوادمي وذلك من ناحية الكثافة السكانية ، وتبلغ نسبة التحضر فيها أكثر من 80% وذلك حسب تقرير الرسمي لـ الهيئة العليا لتطوير منطقة الرياض . وتعتبر ثاني أكبر مدينة من حيث المساحة وعدد السكان في منطقة الرياض بعد مدينة الخرج.
و تتميز المحافظة بموقعها الفريد و المتميز حيث تقع بين جبال طويق و نفود الثويرات ، وتغطي رمال الثويرات مساحة شاسعة من مساحة المحافظة من الشمال و والغرب و الجنوب الغربي وتتوفر فيها المراعي و المتنزهات الجميلة.
وقال الشاعر عبدالله الدويش-يرحمه الله -
اظن ما يحتاج ناصف لك الدار ....... ماقف طويق حي هاك الديارا
شرقـيها ضلع كما المزن ظهار ....... وغـربيها من نايفات الزبارا
فهرس |
ذكرت الزلفي في كتاب بلاد العرب لـ أبو الفرج الأصفهاني المتوفى سنة 356 هـ :ان زلفة لبنى العنبر,وانها في ديار عدي الرباب من تميم.
وقال ياقوت الحموي في معجم البلدان ان الزلفي زلفة بضم أوله وسكون ثانيه والزلفة والزلفي القربة والمنزلة . وقيل إن أصلها زليفات لتدرج جبال طويق في الارتفاع عندها . وقد ورد ذكر الزليفات (الزلفي) في أشعار العرب .
قال الحطيئة: الله قد نجاك من أراط ....... ومن زليفات ومن لغاط
قال ابن بليهد في معجمه :بل أعرف الموضع الذي قال فيه الحطيئة فالزليفات المذكورة في هذا البيت هي (بلد الزلفي) والتابع لها من القرى يقال لها: زليفات، وقد ورد لها ذكر في أشعار العرب وأخبارها، وهي تحمل هذا الاسم إلى هذا العهد (الزلفي).
ويقول حمد الجاسر في مجلة العرب:(يظهر مما ذكره المتقدمون ان زلفة وزليفات اسمان قديمان لما عرف حديثاً - أي حوالي القرن العاشر - باسم الزلفي).
وقال ثابت بن جابر المكنى -تأبط شراً-
ولابن ريـاح بالزلـيفات داره ....... رياح بن سعد والمعادي معقل
ويقال كانت تسمى (الكرمة) ، وتعود عمارة الزلفي إلى أواخر القرن الحادي عشر الهجري تقريباً حوالي 1090هـ على يد عشيرة الأساعدة من قبيلة عتيبة المعروفين بـ (الفراهيد والراشد) من ذرية فرهود وراشد أبناء صالح بن راشد الأسعدي وكانت الإمارة فيهم إلى العهد السعودي الحديث وسجلت بعض التواريخ النجدية القديمة أحداثا ووقائع لهم (راجع مثلا تاريخ ابن منقور، تاريخ ابن ربيعة، تايخ ابن لعبون، تاريخ الفاخري، تاريخ ابن بشر، تاريخ ابن عيسى).
مركز الروضه : ويقع في الجنوب الغربي لمدينة الزلفي وهي من المناطق الزراعية القديمة ومركز استيطاني قديم يوجد فيها مركز إماره ومدارس ومرافق حكومية .
مركز علقه : وهي أهم وأكبر القرى التابعة للزلفي وتقع إلى الشمال من مدينة الزلفي ويقطنها حوالي 3000 نسمه. وتتوفر فيها مراكزومرافق حكومية وهي من أقدم المناطق السكنية بالزلفي وتنقسم إلى الرفيعة في الحنوب والسعيدية في الشمال ويحوي حي السعيدية أقدم جامع في إقليم الزلفي.
مركز سمنان:وهو قرية قديمة فيها مركز إمارة وهومن أهم القرى في منطقة الزلفي وأقدمها ويقع على مجرى وادي سمنان وفي اعلى الوادي يقع سد سمنان في شرق مدينة الزلفي ومن ابنائها مالك ابن الريب الشاعر المعروف في عهد عثمان بن عفان .
مركز الثوير : من القرى الكبيرة وتقع وسط نفود الثويرات ويوجد فيها مركز إمارة ومرافق حكومية ، وتبعد عن مدينة الزلفي حوالي 34 كم ناحية الشمال .
مركز البعيثة : قرية واقعة في وسط نفود الثويرات توجد فيها مرافق الحكومية ، وتبتعد عن مدينة الزلفي بمايقارب 65 . كم ناحية الشمال.
مركز الجوي : قرية فيها مركز إمارة ومرافق حكومية تبتعد عن مدينة الزلفي مايقارب 19 كم ناحية الشمال .
خب الرضم : قرية حديثة تقع في منطقة المستوي يوجد فيها مرافق حكومية تبعد عن المدينة مايقارب 50 كم ناحية الغرب .
بالإضافه إلى 80 قرية وهجرة منها المر، والطرغشة، والمنسف، والجوي، وقصيباء، وأبوطرفات، واللغف، وأم الشيح، وأم أرطى، وعشيرة، وخل الهيف، وشلوان، وشليان، والعقلة، وأميه جاري، ومنسية، والمندسة،والأثلة، وأمية الذيب، وغيرها من القرى والعقل,ويصل كثير منها طرق زراعية مسفـلتة.
بدأ التعليم النظامي في محافظة الزلفي بمنطقة سدير عندما افتتحت أول مدرسة بها وهي مدرسة القدس الابتدائية وكان ذلك في عام 1368هـ ، ومن ثم افتتحت ثاني مدرسة بالزلفي وهي مدرسة بن خلدون الابتدائية عام 1372 هـ ، وتلاها افتتاح مدرسة علقة الابتدائية عام 1374 هـ ، وكانت تابعة آنذاك لإدارة التعليم بمنطقة سدير ، ثم توالى افتتاح المدارس الابتدائية إلى أن بلغت اليوم أكثر من ثلاثين مدرسة في كل الأحياء و القرى ، ويبلغ عدد المدارس المتوسطة للبنين خمسة مدارس وثلاثة ثانويات .
يضاف إلى ذالك المعاهد والكليات المختلفة والتي تتبع جهات ومؤسسات تعليمية أخرى وهي: المعهد العلمي التابع لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، ومعهد التدريب المهني والكلية التقنية التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني، ويحتويان عدة تخصصات مختلفة، وتوجد أيضاً كلية للعلوم .
وقد تم افتتاح مكتب التعليم بالزلفي التابع لإدارة التعليم بمنطقة سدير عام 1390 هـ ثم طور إلى إدارة للتعليم عام 1402 هـ .
أما تعليم البنات فقد تم افتتاح أول مدرسة عام 1384هـ ثم توالى افتتاح المدارس الابتدائية و المتوسطة و الثانوية و التي بلغت ( 27 ) مدرسة ابتدائية و ( 13 ) مدرسة متوسطة و ( 7 ) مدارس ثانوية .
بالاضافة إلى كلية التربية للبنات و مركز للتفصيل و الخياطة و رياض الأطفال و الحضانات . و قد تم افتتاح إدارة تعليم البنات عام 1405هـ.
بدأت الخدمات الصحية في محافظة الزلفي قبل ما يزيد على 50سنة بافتتاح أول مستوصف ثم افتتاح المستشفى عام 1387هـ والآن تنتشر مراكز الرعاية الصحية في المحافظة والقرى التابعة لها وقبل عامين تم افتتاح مبنى المستشفى الجديد، كما يوجد فرع للهلال الأحمر السعودي وتم افتتاحه عام 1396هـ.
أسوة بكثير من مناطق ومحافظات المملكة فالزلفي مركز تجاري وصناعي ذو حركة وقدرة كبيرة حيث تنتشرالمحلات التجارية فيها بكثرة وحسب الإحصائيات يزيد عدد الرخص التجارية على 2000رخصة، وتزيد الرخص الصناعيه حالياً على 35 مصنعاً مختلفاً لآسلاك اللحام والألمونيوم والمنتجات البلاستيكية والزراعية وهياكل السيارات ومصانع الخرسانة والبلاط والرخام وغرف النوم والمواد الغذائية والألبان والعصائر وتحلية المياه ومعامل ثلج . وصناعية الزلفي تصدر منتجاتها إلى انحاء المملكة والخليج واكثر من 25 بلد آخر في العالم . ويشرف على الحركة التجارية فرع وزارة التجارة كما توجد غرفة تجارية وصناعية بالمحافظة تساهم في تلك الحركة التجارية الصناعية.
الزلفي مدينة ذات مقومات زراعية كبيرة حيث خصوبة الأرض ووفرة المياه واشتهرت بغزارة إنتاجها النباتي وفي مقدمة ذلك التمور حيث انتشار النخيل، وفي الزلفي حالياً ما يزيد على 4000مزرعة يبلغ إنتاجها من التمور أكثر من 2300طن ويوجد في الزلفي أكثر من مليون نخله مثمره,أما المشاريع الزراعية فتصل إلى 79 مشروعاً,ويعود الاهتمام الرسمي بالزراعة في الزلفي إلى عام 1382هـ عندما افتتح فرع للزراعة وتم تطويره إلى مديرية عام 1405هـ.
تم افتتاح مكتب رعاية الشباب بالزلفي عام 1395هـ. وأول نادي تم افتتاحه رسمياً هو نادي طويق في عام 1384هـ ، ثم تلاه نادي الزلفي (مرخ سابقا) في عام 1389هـ . ويمارس شباب الزلفي أنشطتهم الرياضية و هواياتهم الثقافية و الفنية في هذه الأندية و التي تمارس دوراً هاماً في حياة الشباب. ويوجد في الزلفي استاذ رياضي متكامل تابع لنادي الزلفي (مرخ سابقا).
نادي الفروسية:
تم تشكيل أول مجلس إدارة للنادي في عام 1415 هـ وكانت السباقات تقام قبل ذلك التاريخ و لكن بشكل غير منتظم. وفي عام 1418هـ صدر قرار وزاري بتخصيص أرض للنادي بمساحة 4 ملايين متر مربع وتم توفير الأموال اللازمة, وبدأ العمل بالمشروع منتصف شهر رمضان حتى تاريخ افتتاحة رسمياً في 29/10/1418 على كأس عز الخيل . وحاز الميدان على عدة بطولات على مستوى المملكة ومن ذلك بطولتين لعز الخيل.
من أشهر رياض نجد وهي التي دارت بها معركة السبلة ،تقع إلى الشرق من مدينة الزلفي و يفيض فيها وادي مرخ وأودية أخرى كـ(شعيب السايلة، وادي النوم، جار الله، الحسكي، أبو خشبة، الذيابة، العفر ، الطريف، الخويش، أبو حريقه، الرمل، حمدي، «مقطع السيل»، قري الشيوخ ، أبو قويرة، ناصر), و في الربيع تتحول هذه الروضة إلى واحة خضراء تكسوها النباتات البرية بأنواعها و يتحول الماء بعد سقوط الأمطار إلى بحيرة كبيرة تسمى اليوم بـ( الكسر ). و السبلة معلم معروف و قديم وقد ذكرها ياقوت الحموي في معجم البلدان.و يقول ابن بليهد ( السبلة معروفه بهذا الاسم 'إلى هذا العهد قرب بلدة الزلفي و هي التي دارت فيها المعركة بين الملك عبد العزيز و بين قسم من رعيته و انهزموا )
وهو من أهم أودية الزلفي حيث ينحدر من جبل طويق و يتجه غرباً و يتفرع قبل مركز الروضة -الحيطان-إلى فروع عدة تحيط بالبلدات القديمة بالزلفي.
و سمنان ماء و منهل قديم من مناهل الجاهلية و هاذا الأسم منذ العهد الجاهلي و إلى اليوم, وقد ورد ذكر سمنان في الكتي و المعاجم القديمة.
قال ياقوت الحموي: ( سمنان قرية في ديار تميم قرب اليمامة ).
و قال زياد بن منقذ :
ياليت شعري متى أغدو تعارضني .......... جرداء سابحة أو سابح قدم
نحو الأميلح أو سمنــان مبتكراً ........... بفتيةٍ منهم المرارُ و الحكمُ
و يقول ابن بليهد في كتابة صحيح الأخبار (سمنان قرية بطرف جبل اليمامة الشمالي )وقد اشتهر سمنان منذ القدم بالنخل وقد ذكره أبو حاتم السحبتاني في كتابة (النخل) حيث قال: والغرابات نخلات لي بسمنان ....... صليبات المزرع حسنات النبتة
و قد كان سمنان مأهولاً بالسكان منذ القدم و فيه نشاط زراعي و تجاري واجتماعي .
أشهر أودية الزلفي و أطولها وسمي بمرخ نسبة لنبات المرخ,ينحدر سيله من جبال طويق مما يلي الغاط شرقاً ثم يذهب سيله باتجاه الشمال حتى يفيض في روضة السبلة . قال ابن بليهد : وادٍ يقع في الجهة الشرقية من الزلفي قريب روضة السبلة و قريب نفود الضويحي.
وقد ذكرها الحطيئة مخاطبا عمر بن الخطاب في بيته القائل:
ماذا تقول لأفراخٍ بذي مرخٍ ........... زغبُ الحواصل لا ماء ولا شجرُ
ولوادي مرخ العديد من الروافد التي تسنده كشعيب السايله و شعيب أم العشاش و شعيب الحسكي و شعيب النوم وشعيب جاراللة وغيرها.
وادي من أودية الزلفي ينحدر سيله من جبال طويق و يتجه غرباً إلى بلدات الزلفي . فيه نخيل و مياه كثيرة ، وهو منهل من مناهل الجاهلية و قد ذكره ياقوت الحموي بقوله:(( عريعرة:ماء لبني ربيعة باليمامة )) و قال الأصمعي :هي بين الجبلين و الرمل .
منهل من مناهل الجاهلية فيها عين جارية و حولها آثار .تقع شمال مدينة الزلفي و تبعد عنها بمسافة ( 20 كلم ).
ذكرها جرير بقولة:
يا أهل جزرة لا عـلم فينفعكم ......... أو تنتهون فينجي الخائف الحذر
يا أهل جزرة إني قد نصبت لكم ........ بالمنجنيق ولمــا يرسل الحجر
و قال الأصفهاني: ثم اراب (جراب ) و هو ماء لبني العنبر ثم جزرة و هي لهم أيضاً.
بلدة من بلدان الزلفي وهي قرية قديمة فيها إمارة للفراهيد من الأساعدة من عتيبة حتى الوقت الحاضر.
قال الشاعر لبيد بن ربيعة :
ولا من ربيع المقترين رزئتة ........... بذي علق فاقني حيائك و اصبري
و قال ابن بليهد :أعرف الموضع الذي ذكره الشاعر لبيد بن ربيعة وهي قرية من قرى الزلفي يقال لها في هذا العهد ( علقة ) ولسكانها الفراهيد ذكر في كتب التواريخ النجدية.
قرية من قرى الزلفي وهي قديمة ذكرها ياقوت فقال ( أُبيرق أبيض لبني بكر بن كلاب ),وهي قرية داخل أكثبة رمال الثويرات على الشمال من الزلفي و تبعد عن مدينة الزلفي مسافة (45 كلم )
قال الشاعر:
رأى القوم في ديمونة مدلهمة .......... شخصاً تمنوا أن تكون فحالاً
فقالوا سيالات يرين ولم نكن........... عهدن بصحراء الثوير سيال
و قال الأصفهاني (( و لبني حنجود أيضاً الحمارة و الثوير و الموجدة و مياه كثيرة ))
تقع إلى الجنوب من مدينة الزلفي و هي ماء قديم .
قال ابن جهين :(الطرغشة معروفه إلى اليوم جنوب بلد الزلفي و على مسافة أكيال منها في حفن رمل الرغام ، بها آبار و آثار توحي بعمران قديم )
تقع إلى الجنوب الشرقي من مدينة الزلفي ،وقد ذكرها ياقوت الحموي و الفرزدق و الأصفهاني .
من أهم المعالم بمحافظة الزلفي و هو أشهر جبل في نجد يبدأ من الزلفي و تحديداً مما يلي جزرة ثم يذهب مجنباً ماراً بالزلفي ثم بالعديد من المدن النجدية ثم يتجه إلي جنوب المملكة ليدفن بالربع الخالي .
وذكر عبد الله بن خميس في معجمه الجغرافي: يمتد هذا الجبل (أي جبل طويق) من الزلفي شمالاً إلى الربع الخالي جنوباً بما يزيد على ألف كيل، ومن الغرب إلى الشرق يأخذ في الانحدار التدريجي حتى يلامس السهول الشرقية بما يتراوح بين 25 إلى 30 كيلاً، وتسيل منه أودية عظيمة نحو الشرق تضم مدناً وقرى ونخيلاً ومزارع وبلداناً عامرة ومرابخ وخمائل في منتهى الخصب والوفرة والكثرة
و يتبين مما سبق مدى أقدمية الزلفي لثبوت وجودها من العصر الجاهلي وذلك لتوفر مقومات الحياة فيها من ماء وزراعة منذالقدم مما يجعلها مركز حضري وثقافي .