الرئيسيةبحث

الدولة الجبرية

الدولة الجبرية هي دولة عربية حكمت الجانب الشرقي من الجزيرة العربية من أواسط القرن الخامس عشر الميلادي و حتى أواسط القرن السادس عشر. و قد امتد نفوذها من سواحل عمان جنوباً و حتى الكويت الحالية شمالاً، و ضمّت أيضاً جزر البحرين و امتد نفوذها إلى شرق نجد، و كانت عاصمتهم في الأحساء. و قد كان حكام هذه الدولة، بنو جبر، يرجعون في نسبهم إلى قبيلة بني خالد، إحدى قبائل بني عامر بن صعصعة،[1] و كان أشهر أمرائها أجود بن زامل الجبري الذي عاش من عام 1418 حتى عام 1507 م. و كانت للجبريين معارك مهمة مع البرتغاليين في البحرين و عمان، كما كان أمراؤها من المهتمين بالعلوم الشرعية، و خصوصاً المذهب المالكي و عملوا على تعزيز المذهب السني في المنطقة. و انهزم الجبريون على يد قبيلة المنتفق عام 1524 م قسقطت دولتهم بعد ذلك و خضعت المنطقة للدولة العثمانية.

مصادر

  1. ^ رنتز، "جبريون"، دائرة المعارف الإسلامية (النسخة الإنجليزية الإلكترونية)، Rentz, G. "DJABRIDS." Encyclopaedia of Islam. Edited by: P. Bearman ، Th. Bianquis ، C.E. Bosworth ، E. van Donzel and W.P. Heinrichs. Brill, 2007. Brill Online. [1]


التاريخ السياسي لدولة الجبور بعد ما يزيد على ربع قرن من اختفاء امارة العصفوريين العامرية نجحت قبائل ابن عقيل بن عامر العدناني في بسط سلطانها على مناطق من نجد وشرق الجزيرة العربية بزعامة اسرة تنتمي إلى جدها الاكبر ((جبر)) فعرفوا ببني جبر ضمن بطن الجبور. وعرف جبر كمؤسس للدولة العقيليه الجبرية نسبة الي جده عقيل واشكل ذلك التباس لدي الكثيرين حول نسب حكام الدوله العقيليه الجبرية لتسميتهم بالعقيلي وبالعامري ومنهم من اعتبرهم من بقايا امارة العصفورين وانهم أبناء عمومتهم بل هناك من تعمد بعد ذلك نسب العصفورين لقبائل ابن عقيل بن عامر العدناني واعتبارهم من بني خالد وجعل العصفورين مخزومين وذلك بدعم من الشيعة والذين اضافوا بعض عوائلهم الوضيعه ضمن نسب العصفورين في كتبهم المشبوهه ومن ضمنها كتاب اسمه (اسرة العصفور التي حكمت الاحساء 150 عام)للكاتب الشيعي الاحسائي خالد النزر وكثير من النسابه اتبع من سبقه بالقول ولم يغير به شي والبعض الأخرعرف الحق واتبعه ..

قال الجاسر: الحق أحق بأن يتبع وكنت نشرت مقالاً في "العرب" قلت فيه إن أكثر فروع القبيلة تنسب إلى عامر بن صعصعة توهّـماً مني أن بني عقيل من عامر بن صعصعة القبيلة المعروفة

ولكن اتضح لي فيما بعد أن عقيلاً هؤلاء من عامر ربيعة ابن نزار لا عقيل بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن من قيس عيلان من مضر بن نزار


وربيعة أحد الجذمين الرئيسيين الذي تنقسم إليه القبائل العربية العدنانية إلى جانب مضر وتنتسب قبائل ربيعة إلى ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان وتضم قبائل ربيعة كل من عبد القيس و تغلب و بكر عنز بن وائل و حنيفة عاشت قبائل ربيعة في الحجاز ثم أنتقلوا إلى مساكنهم المعروفة في وسط و شرق و شمال الجزيرة العربية فسكنت عبد القيس المناطق الشرقية من الجزيرة العربية وأستقر بنو حنيفة في اليمامة. و يرد اسم ربيعة في الأخبار القديمة عادةً كمقابل لاسم "مضر" الذي تنسب إليه قريش و بنو تميم، حتى روي عن أحد أنصار مسيلمة الكذاب الذي ادّعى النبوة عام 10 هـ إنه قال "كذاب ربيعة خير من صادق مضر"، إذ كان مسيلمة من بني حنيفة من بكر بن وائل من ربيعة، فصارت القبائل العدنانية تقسم إلى جذمين عظيمين هما ربيعة و مضر (و إن كان النسابون قد ذكروا فرعين آخرين للقبائل العدنانية هما إياد و أنمار). و على الرغم من ذلك، تذكر المصادر انحياز ربيعة إلى القبائل اليمانية في الحروب القبلية التي انتشرت في العالم الإسلامي في العصر الأموي. كما أنه على الرغم مما يفترض من أصل مشترك بين قبائل ربيعة، فإن حروباً طاحنة قد قامت بينها أشهرها حرب البسوس بين بكر بن وائل و تغلب بن وائل. و قد كانت بكر و تغلب ترعى في بوادي الشام و العراق منذ ما قبل الإسلام ثم نزحت شمالاً إلى الجزيرة الفراتية و عرفت المنطقة الجنوبية منها باسم "ديار ربيعة"، بينما عرفت المنطقة الشمالية باسم "ديار بكر"، و لا زالت هناك مدينة في جنوب تركيا اليوم تسمّى بديار بكر نسبة إلى قبيلة بكر بن وائل من ربيعة.

و لم تنجب قبائل ربيعة الكثير من الدول و الأسر الحاكمة في القرون الإسلامية الأولى و إنما نالت جلّ شهرتها من قوة قبائلها البدوية، و استمر ذلك إلى اليوم حتى صارت قبيلة عنزة، التي جمعت في العصور المتأخرة معظم قبائل ربيعة، أكبر القبائل البدوية عدداً بإجماع المؤرخين و الرحالة. و أهم الدول الربعية في العصور الإسلامية الأولى دولتا مسيلمة الكذاب