بدأت الحرب(431 - 403) بسبب التوسعات الاستعمارية والتجارية لـأثينا على حساب كورنث حليفة إسبرطة فاندلعت الحرب أما عن جماعة أثينا فكانت تتكون من: أثينا – يوبويا – الجزر الكيكلادية – المدن الأيونية (وكلها شكلت الحلف الديلي)، بالإضافة لأكارنايا وثيساليا. أم حلفاء إسبرطة فكانوا: أغلب البيلوبونيسوس – بويوتيا – مقدونيا – فوكيس. بينما بقيت أمكنة مثل إبيروس وأيتوليا وكريت كذلك أرغوس وأخايا (الوحيدتان في البيلوبونيسوس) على الحياد.
بعد عشر سنوات من الحرب أصبح الفريقان في وضع حرج ضعفت فيها أثينا بسبب طاعون أصابها وكان قد مات فيه بريكليس، وفي عام 416 ق م شنت حملة على جزيرة محايدة تدعى ميلوس لضمها لجانب أثينا بالقوة ورأى ثوكيديدس أ ن هذا الأمر قد أظهر وجه أثينا الإمبريالي على حساب وجهها الديمقراطي وقتلوا كل رجال ميلوس وباعوا النساء والأطفال عبيدا، كذلك شنت حملة سنة 415 ق م على سنتين بعد سلام على سيراقوسة لضم صقلية بعد هزيمة على يد السراقوسيين المدعومين من اسبرطة لكن هذه الحملة كانت كارثية، أما هذه الحرب قد أضعفت [[اليونان للأبد.
آمن إيسوقراط أن المدن اليونانية يجب أن تتحد لتردع كل الأخطار وتحارب البرابرة (يقصدالفرس) وتفتح باب آسيا لليونانيين، لكنه رأى فشل مساعيه بسبب أنانية المدن، فحرض الملك فيليب الثاني ملك مقدونيا لكي ينفذ هذه المهمة، وتم له ما أراد حين انهزمت القوات اليونانية أمام المقدونيين في موقعة خايرونيا قرب طيبة، أما ابنه الإسكندر هو من فتح آسيا لليونانيين.