الرئيسيةبحث

الجمهورية الطرابلسية

الجمهورية الطرابلسية تتألف من الجزء الغربي من ليبيا تم الإتفاق على إعلانها بمدينة مسلاتة في 16 نوفمبر سنة 1918 و لم تستمر لفترة طويلة.

تبلورت فكرة تكوين الجمهورية الطرابلسية عقب هزيمة دول المحور في الحرب العالمية الأولى وتوقف الدعم التركي- الألماني للمقاومة الليبية ضد الاحتلال الإيطالي.. وقدبدات الفكرة في مدينة مصراتة على اثر اجتماع بين الشيخ سليمان باشا الباروني والمجاهد رمضان السويحلي..

فهرس

مؤسسات الجمهورية

مجلس الرئاسة

ويتكون من اربعة رؤساء وهم :

مجلس الشورى

ويتكون من اربعة وعشروين عضواوله رئيسيين

وعضوية كل من : الشيخ عبد الصمد النعاس ، عضوا ، من ترهونة. الحاج مفتاح التريكي ، عضوا ، من مسلاتة. الشيخ على بن رحاب ، عضوا ، من قماطة. الحاج محمد بن خليفة ، عضوا ، من الساحل. عبد السلام الجدايمي ، عضوا ، من زليتن. الحاج علي المنقوش ، عضوا ، من مصراتة. محمد المنتصر ، عضوا ، عن سرت. مفتاح التايب ، عضوا ، من ورفلة. السيد محمد بن بشير ، عضوا ، أولاد أبي سيف. عبد الرحمن بركان ، عضوا ، من مرزق ـ فزان. محمد بن أحمد الفايدي ، عضوا من الشاطيء. الشيخ الحبيب عز الدين ، عضوا ، من غدامس. إبراهيم أبي الأحباس ، عضوا ، من الجبل. الحاج محمد فكيني ، عضوا ، من الرجبان. الشيخ أحمد البدوي ، عضوا ، من الزنتان. سالم البرشوشي ، عضوا ، من يفرن. الشيخ شطيبة ، عضوا ، غريان. علي بن تنتوش ، عضوا ، من ورشفانة. عبد الرحمن شلابي ، عضوا ، من الزاوية. علي شالابي ، عضوا ، النواحي الأربعة. عبيدة المحجوبي ، عضوا ، عن صرمان والعجيلات.

المجلس الشرعي

( مجلس العلماء) يتكون من اربعة علماء: الشيخ عمر الميساوي ، والشيخ الزروق بورخيص ، والشيخ محمد الإمام ، والشيخ مختار الشكشوكي.

يمين الولاء والإخلاص للجمهورية

قبل الانصراف من المسجد أقسم الحاضرون جميعا يمين الولاء والإخلاص للجمهورية . وتوكيدا لليمين أحضروا مصحفا وكل من اراد اليمين وضع يده عليه . وهذا نص اليمين : (( أقسم بالله العظيم قابضا بيدي على هذا القرآن الكريم أن أجعل نفسي ومالي فداء لوطني وحكومتي الجمهورية الطرابلسية ، وأن أكون لعدوها عدوا ولصديقها صديقا ، ولقانونها الشرعي مطيعا ))

رد فعل الشعب

كان للجمهورية الطرابلسية أحسن الأثر في نفوس الشعب الطرابلسي ، ونشاط سرى في جميع مرافق الحياة وأحس الناس بتطور غريب في حياتهم السياسية اعتقدوا أن مصدره هذه الجمهورية التي رأوا فيها فتحا مبينا ، وثمرة من ثمرات جهادهم الموفق . ولم يكن سكان المدن في طرابلس أقل فرحا بهذه الجمهورية من إخوانهم المجاهدين ، فقد كان شعور الطرابلسيين متجها إلى ناحية واحدة هي التغلب على الطليان ، وكانت الجمهورية مثالا بارزا في التعبير عن هذا المعنى ، فكانت في محل الإجلال والتعظيم من نفس كل طرابلسي .

وقد رأى أعضاء الجمهورية أن الوضع الحربي يقضي بأن يقيم كل عضو من أعضاء الجمهورية في منطقة نفوذه يصرف أعمالها كيفما يرى متحملا تبعة أعماله ، فأقام رمضان بك في مسلاتة ، وأحمد بك المريض في ترهونة ، وسليمان باشا الباروني في العزيزية والزاوية ، وعبد النبي بن خير في أرفلة . وكان من بين قرارات الجمهورية إسناد قيادة المجاهدين العامة غلى عبد القادر الغناي بدلا من إسحاق باشا ، وأن تكون الزاوية مقر هذه القيادة

المصادر