الأدب المصرى من ألاداب القديمة و تعتبر مصر بوابة الثقافة الإسلامية في العصر الحديث من بداية القرن التاسع عشر في الادب المصري بانواعه حيث نهض الادب فيها وظهرت في مصر المدارس الادبية التي كانت فقدانها وانهيار الشعر وكانت هذه المدرسة علي يد الشاعر محمود سامي البارودي وكان من تلاميذه احمد شوقي الشاعر المصري الذي لقب بامير الشعراء وحافظ ابراهيم الذي لقب بشاعر النيل وتعددت المدارس بعد ذلك فمنها مدرسة الديوان وانشأها الشعراء عبدالرحمن شكري و ابراهيم عبد القادرالمازني و عباس العقاد ثم مدرسة ابولو التي اسسها الشاعر احمد زكي أبو شادي و ابراهيم ناجيو علي محمود طه ويوجد غيرها من المدارس وقد ظهرت فنون اخري من الادب لم تكن موجودة من قبل مثل المقالة علي ايدي الكتاب المصريين في الصحف ومن اشهرهم المنفلوطي والعقاد و محمد حسين هيكل و طه حسين اما فن الخطابة فكان للشيوخ والزعماء المصريين دور كبير من اجل القضايا الثائرةفي مصر والوطن العربي من فقر وغلاءوالاستعمار الاجنبي واشهرهم الشيخ محمد عبده والزعيم مصطفي كامل
اما فن القصة في الادب المصري لم يكن بهذا الشكل فقد كان يوجد ما يسمي بالمقامات فقد كان أول من خطا بهذا الفن خطوة واسعة هو محمد المويلحي نحو فن الرواية باصولها التي نعرفها اليوم وانقطعت بعده المحاولات الجادة لتطوير هذا الفن الي ان اصدر محمد حسين هيكل روايته الاولي زينب و مصطفي لطفي المنفلوطي الذي نقل الروايات الفرنسية مترجمة باسلوب ممتع ثم بدأت النهضة ومن الذين اسهموا فيها نجيب محفوظ و محمد عبدالحليم عبدالله اما القصة لم بتكامل شكلهاالا بعد الرواية بسنوات ويعزي فضل الريادة الي محمد تيمور ومن أشهر اعلامها محمود تيمور و توفيق يوسف عواد
نشأ المسرح التمثيلي في مصر في أوائل القرن العشرين علي يد وافدين شوام، أمثال ابوخليل القباني و عزيز عيد و جورج أبيض عمل معهم و واصل مسيرتهم مصريون مثل نجيب الريحاني و يوسف وهبي الذين شكلوا فرقا مسرحية قدمت أعمالا ممصرة مبنية على المسرح الأوربي (الفرنسي غالبا). كما وجد رواد في التأليف من أمثال يعقوب صنوع، تلاه محمود تيمور و إبراهيم رمزي يكتبون مسرحيات، وصولا إلى توفيق الحكيم.
وهذا جزء من دور مصر في الشعر والادب ونهضته وتميزت مصر في شتي انواع الشعر الاسلامي ومن أشهر شعراؤه محمود غنيم و احمد محرم وغيرهم والشعر الوطني والرومانسي وغيره ويذكر ان الاديب طه حسين لقب بعميد الادب العربي وحصل الاديب نجيب محفوظ علي جائزة نوبل في الادب وهذا هو دور الادباء والشعراء المصريين وما زالت مصر بوابة للثقافة العربية ويوجد في مصر مجمع اللغة العربية في القاهرة الذي يقوم بوضع كلمات جديدة او يعرب او يشتق من الكلمات القديمة لتساير اللغة ركب الحضارة السريع كما يقوم باصدار اخر ما تم التوصل اليه في قواعد النحو والصرف