وصل الإسلام هذه المنطقة مبكراً ، فقد وصل التجار العرب إلى جنوب شرقي الصين في وقت مبكر ، ففي القرن الهجري الأول وصلت السفارات الإسلامية إلى كانتون المجاورة لهونج كونج ، وتوالت هجرة المسلمين إلى المنطقة ، فهاجر إليها مسلمون من جزر الهند الشرقية ومن الملايو ، ولايمكن فصل تاريخ الإسلام في جنوب الصين عن تاريخة في منطقة هونج كونج ، وكانت ملجأ للمسلمين الصينين ، في حالة اندلاع الانتفاضات داخل الصين ، وهاجر إليها كثير من المسلمين إبان الإنتفاضة الشيوعية بالصين ، ولم تغلق الحدود بينها وبين الصين الشعبية إلى سنة (1370 هـ - 1950 م ) وهكذا وصلها المسلمون عن طريق الهجرة من المناطق المجاورة لها . وعدد المسلمين حوالي 25 ألف نسمة .
هناك عدد من الهيئات الإسلامية يضمها اتحاد المنضمات الإسلامية وتشرف هذه الهيئات على المساجد والتعليم الديني ، وهناك عدد من المدارس الإبتدائية الإسلامية ، وتوجد كلية هونج كونج الإسلامية وهي في مستوي المدارس الثانوية ، ، وتهتم مناهجها بالدراسات الإسلامية والعربية ، وسوف تطور إلى المستوى الجامعي ، ويصدر المسلمون مجلة هونج كونج الإسلامية ، وتقيم الهيئات الإسلامية مسجد كولون ويضم مسجداً ومركزاً إسلامياً ، وفي هونج كونج 4 مساجد ، وتوجد في البلاد الجمعية الباكستانية الإسلامية ، والجمعية الهندية الإسلامية والجمعية (البهارية ) وهي تخص ( الاسماعلية ) ولقد وصل دعاة الاسماعلية إلى سواحل الصين في القرن 19 الميلادي ، وعملوا بالتجارة مع هونج كونج ، ولهم مسجد خاص بهم ، وثثير جماعة الاسماعلية مشاكل بين المسلمين في هونج كونج .