انتشر الإسلام مبكراً في شمال كشمير في منطقة التركستان الشرقية حيث وصل الإسلام إلى كاشغر ، كما وصل الإسلام إلى جنوب كشمير في منطقة حوض السند والبنجاب في وقت معاصر ، وبعد أن استقر الإسلام بكشمير خضعت لحكم أباطرة المغول المسلمين الذين حكموا الهند ، وصارت كشمير جزء من المبراطورية المغولية الإسلامية بالهند ، ولما ضعفت الدولة الإسلامية بالهند ، سيطر السيخ على كشمير فغزاها الهراجا رانجيت سنك قي سنة 1224هـ ، وعندما بدأ النفود البريطاني يستشرى في الهند ، بسط نفوذه على كشمير وأبقى على حكم المهراجا كولاب سنك في كشمير ، نظير 7,500,000 روبية يدفعها للحكم البريطاني ، لمدة مائة عام ، ووقعت معاهدة (أمرينسار) بين الطرفين في سنة 1263 هـ ، وقبل اسنقلال الهند كان يحكم كشمير المهراجا هاري سنك ، وظل المسلمون في كشمير يخضعون لحكام مستبدين طيلة قرن ، وتعرض المسلمون لتحديات عقائدية في عهد أسرة سنك ، فألف المسلمون حزبين للنضال ضد تحدي الهندوس ،وهما حزب المؤتمر الإسلامي وحزب المؤتمر الوطني ، وقد قتل الهندوس في عدة أشهر 5آلاف مسلم ، وجرحوا 6آلاف ، وسجنوا 12ألفاً وهذا أعطي باكستان حق التدخل لحماية المسلمين ، وكان سكان كشمير يكتبون لغتهم بحروف عربية منذ أوائل القرن الخامس الهجري وحتي بداية الاستعمار البريطاني .
فهرس |
أمام الأحداث المؤلمة التي تمر بها جامو وكشمير ، اقتضى الأمر توحيد الهيئات الإسلامية في هيئة واحدة ، هي الجبهة الإسلامية المتحدة ، وذلك للحفاظ على الشخصية الإسلامية لمواجهة تحديات الهندوس ، وللمطالبة بحقوق المسلمين ، وتضم الجبهة أكثر من 10 أحزاب وهيئات سياسية .