الرئيسيةبحث

مغول


جنكيزخان، موحد قبائل المغول والتتار
جنكيزخان، موحد قبائل المغول والتتار

المغول أو المنغول إحدى المجموعات العرقيه التي تنتشر في منغوليا و الصين و روسيا نشأوا في أواسط آسيا في المنطقة المعروفة بمنغوليا. يطلق هذا اللقب على كل من يتكلم الغة المنغولية بما فيهم شعب الكالميك الموجودون بشرق اوربا.

بداية ظهور الإسم بشكل رسمي بدأ من عهد أسرة تانج الصينية بالقرن الثامن ولكن الظهور الفعلي بدأ يطفو بالسطح بالقرن ال11 خلال حكم الكاثاي, بالبداية كانوا قبائل صغيرة وتناثرة حول نهر اونون مابين روسيا ومنغوليا حاليا, توحدت معظم قبائل المغول والترك بالقرن الثالث عشر تحت مظلة حكم جنكيز خان. لم يتم تحديد أصل اللغة المنغولية بالضبط, فبعض علماء اللسان يرجعها إلى انها تطورت من مجموعة التانغوسية التي هي جزء من الطاي والبعض يرجحها إلى تأثير اللغة السيبيرية القديمة.

يتوزع المنغول حاليا مابين منغوليا والصين (منغوليا الداخلية) وروسيا وآسيا الوسطى ويوجد منهم أقليات بأفغانستان كالهازارا (أقلية شيعية حول مزار الشريف ويوجد منهم ايضا بإيران) والمغول (اقلية موجودون حول هيرات) والإيماك .

التوحيد والفتوحات

ظلت القبائل في منازعاتها وتمزقها حتى ظهور جنكيزخان الذي وحّد تحت إمرته قبائل المغول والتتار ، وابتدأ فتوحه في شمال الصين فأخضع معظمها، ثم اتـجه غرباً، فدمَّر الدولة الخوارزمية واحتل ممالكها على التتابع: بلاد ما وراء النهر ثم خراسان ثم فارس.

ثم تقسمت دولة المغول إلى ثلاثة أقسام، كان القسم الجنوبي الغربي من نصيب هولاغو. فتابعت جيوشهم المسير حتى دخلت بغداد عنوةً (656هـ)، ثم قتل المغول الخليفةَ العباسيَّ بعدما أعطوه الأمان، و قتلوا حاميةَ بغداد . ثم اجتاحوا بلاد الشام و دخلوا دمشق (في مارس 1260م = 658هـ)، وهنا يصل بالبريد خبر موت الخاقان الأعظم للمغول (منكوخان) في قراقورم ويُستدعى أولاد وأحفاد جنكيز خان إلى مجلس الشورى المغولي ( الكوريل تاي Kuriltai ) لانتخاب الخان الأعظم الجديد للإمبراطورية؛ فيرجع هولاكو (وهو أخو منكو خان ، وأحد المؤهّلين للعرش ) بمعظم جيشه إلى فارس، ليتابع أمور العاصمة المغولية (قراقوروم بمنغوليا ) عن كثب، و لا يترك في بلاد الشام إلا جيشاً صغيراً من المغول بقيادة أحد أبرز ضباطه واسمه كيتوبوقا أو كتبغا (و هو قائد عسكري محنك من قبيلة النايمان التركية). فينهزم ذلك الجيش على يد المماليك في معركة عين جالوت ، في فلسطين بقيادة بيبرس (القيادة العليا كانت لقطز).

الحكم المغولي

(ومن خصائص المغول أيضاً، ما اشتهروا به من التسامح الديني .على أن ما جرى من تعليل هذا التسامح، بأنه يرجع إلى ما اشتهر به المغول من عدم الاكتراث بالدين، يعتبر حكماً لا يستند إلى أساسٍ متين ).

ومثل ذلك فعل قوبيلاي خان حين توسَّم النبوغ والعبقرية في كلٍّ من: ماركو بولو (الرحاَّلة الإيطالي الشهير) ، فحين لمس فيه الوفاء قرَّبه إليه واتَّخذه مستشاراً له ‍.، وعهد إليه بالقيام ببعض الأعمال الهامة. الوزيرالمسلم الإيراني الجنسية(أحمد البناكتي)الذي ارتفع شأنه كثيراً في بلاط قوبيلاي البوذيِّ الديانة، حتى عرف بلقب " السيِّد الأجلّ "؛ حتى بات يحسده كثيرٌ من الأمراء‍ المغول. محمد خالد الخالدي الذي اسسها من شفاعمرو

اقرأ أيضا