يرجع ظهور المسلمين بالنرويج إلى ستينيات القرن الماضي حينما كان العمال الأتراك والباكستانيون يسافرون اليها للعمل. عام 1969 م اعترفت الحكومة النرويجية بالإسلام كدين رسمي في النرويج. بني أول مسجد في العاصمة النرويجية أوسلو عام 1974 ويعتبر الإسلام الآن ثاني ديانة لها أتباع في النرويج بعد أتباع الكنيسة الانجليلية اللوثرية (86%) حيث تبلغ نسبة الجالية المسلمة أكثر من 2% من السكان. أغلب المسلمين في النرويج هم من المهاجرين أو مواليد من الجيل الأول والثاني لعائلات مسلمة ويقدر عددهم بمئة وخمسة عشر ألف (115.000) مسلم.
أكثر مسلمي النرويج هم من الباكستانيين المهاجرين (26,286 شخص)، ثم العراقيين (17,295)، ثم الصوماليين (15,586)، ثم البوسنيين (15,216)، فالإيرانيين (13,506)، فالترك (12,971). يوجد في مدينة أوسلو العاصمة أكثر من 30 جمعية ومسجد للمسلمين.
تعتبر النرويج دولة من الدول القلائل التي توفر للمسلمين الحرية الكاملة في أداء عباداتهم وتعليم دينهم في البلد من دون أن تضع ذلك قوانين صارمة. لكن المسلمين في النرويج يواجهون عدة قضايا صعبة أهمها نقص الدعاة وهو ما يؤثر سلبا على تواصل المسلمين بدينهم. كما أن الإعلام المسلم في النرويج ضعيف ولا يستطيع التواصل مع الناس.