الرئيسيةبحث

أم ولد

تقع قرية أم ولد إلى الشرق من مدينة درعا في سوريا وهي تتبع إداريا إلى محافظة درعا وتبلغ المسافة بينها وبين مدينة درعا حوالي(40 كم) ويحدها من الشرق قرى عرى وكناكر والأصلحة وهي قرى تابعة لمحافظة السويداء ومن الشمال قرية الثعلة وهي تابعه للسويداء أيضا ومن الجنوب الغربي قرية السهوه وهي تابعه لمحافظة درعا, ومن الجنوب قرية الجبيب وخربا تابعة لمحافظة السويداء ومن الغرب قريتي الكرك والمسيفرة وهي تبعد عن مدينة السويداء حوالي (10 كم) بإتجاه الغرب ويعتمد أهلها في حياتهم على الزراعة و فيها نسبة الاغتراب قد تصل إلى حوالي 80% من نسبة شباب القرية ويبلغ عدد سكانها حوالي (10 آلاف نسمة) .

ومن أشهر المحاصيل الزراعيه التي تفيض بها فرية أم ولد, القمح والشعير والحمص وجميع أنواع البقوليات, بالإضافة إلى أشجار الحمضيات والزيتون والعنب. وتتميز القرية بالطقس المعتدل صيفا, البارد شتاءا. وبطبيعة رائعة حيث يحتظنها جبل العرب شرقا وتلال أم ولد غربا.

ويعبر القرية وادي الذهب الذي ينبع من جبل العرب, وينتهي به المطاف إلى حوض وادي اليرموك ورغم أنه أصبح يجري لفترات زمنية قصيرة في فصل الشتاء إلا أنه قبل فترة من الزمن كان يجري لفترات أطول كانت تمتد حتى بدايات الصيف وبغزارة وقيل انه كان في الماضي مستمر الجريان أي أنه كان نهرا جاريا.

هاجر منها الشيخ قاسم الرفاعي إلى قرية علعال في الأردن نحو عام 1836 م وتقيم ذرية الشيخ قاسم في علعال مع بعض العشائر الاخرى التي دعاها الشيخ قاسم انذاك للعمل معه.

و للشيخ قاسم ستة أبناء يشكلون غالبية العشيرة مع ذريتهم وهم رفاعي، صالح، فالح، علي، موسى، و نايف. ومن المؤكد أن الشيخ قاسم إنتقل إلى الرفيق الأعلى حوالي عام 1900 م ولحق به ابناءه واحفاده جميعا بإستثناء أخر أحفاده محمود النايف الرفاعي. وللشيخ قاسم مقام في قريته علعال كان يزار طلباٌ للبركه . وقد تبع الشيخ قاسم بعد إستقراره في علعال الكثير من أبناء عشيرة الرفاعي من درعا .

وتتميز قرية ام ولد بوقوعها في منطقة اثرية هامة لتكمل المناطق والبلدان الاثرية المنتشرة في محافظة السويداء ومحافظة درعا حيث يوجد الكثير من الاثار في المنطقة والتى تعود للعصر الروماني .