أسطورة وحش البحيرة هي الرواية رقم 3 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
يعود د. رفعت إسماعيل إلى مغامراته الشيقة ، ففى عام 1964 يذهب إلى اسكتلندا و يقابل هناك السير جيمس ماكيلوب أستاذه القديم في البعثة العلمية التى كان فيها رفعت حيث يدعوه إلى قصره ، وهناك يقابل رفعت ماجي ماكيلوب حبه القديم ، و يقابل بعض الأشخاص الأخرين ليكتشف أن ما جمعهم على العشاء في قصر السير جيمس ماكيلوب ، هو وحش بحيرة لوخ نيس حيث يريد هؤلاء التأكد من حقيقة وجود الوحش من عدمه ، وفى أثناء ذلك تتم مشاهدتين للوحش.
ويروى السير جيمس ماكيلوب لرفعت محاولاته لاثبلت وجود الوحش ، كما أنه يروى له أنه وجد أثار قديمة تكشف أن الفايكنج أعتدوا تقديم قرابين في صورة عذروات شابات إلى الوحش أتقاء لغضبه ، و أنهم كانوا يستدعون الوحش ببوق و يلبسون الفتاة قلادة ، و يخبره سير جيمس أن القلادة و البوق قد سرقا ، وأن هناك مجنون يستخدمهما في أستدعاء الوحش و تقديم قرابين في صورة عذروات شابات ، بعد أختفاء شابة منذ عدة أيام.
وفى اثناء جلوس ماجى و رفعت معا ، يكتشفا ممرا سريا يقود أسفل القصر الذى يملكه سير جيمس ، و لكنهما يفقدا طريقهما فيه وفى أثناء بحثهما عن المخرج ، يجدا الفتاة التى كانت معدة لكى تصبح الضحية القادمة لوحش بحيرة لوخ نيس ، و ينجحوا في الخروج من الممر السرى ، و يكتشفا أن الذى سرق البوق و القلادة هو خادم لدى السير جيمس ماكيلوب يدعى آنفريد هولثروب ، و أنه كان يريد أحياء عادة الفاينكج القديمة.
يتفق السير جيمس ماكيلوب مع صائد حيوانات يدعى إيوان فريزر على صيد الوحش ، و أنهم سوف يجتذبوه بواسطة تديم ماجى كطعم لصيده ، ولكن تفشل الخطة و يهرب الوحش بعد أن قتل آنفريد هولثروب أثناء منعهم من قتله ، ليستحق وحش بحيرة لوخ نيس حريته و حياته في النهاية.
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]