أسطورة حسناء المقبرة هي الرواية رقم 17 من سلسلة ما وراء الطبيعة التي تصدرها المؤسسة العربية الحديثة ضمن روايات مصرية للجيب للكاتب أحمد خالد توفيق تعد السلسلة أول سلسلة روايات عربية في أدب الرعب .
كان رفعت إسماعيل في طريق عودته من قريته كفر بدر القريبة من فاقوس إحدى قرى محافظة الشرقية ، وفى أثناء عودته يصادف حادث على الطريق ، و ينجح في أنقاذ فتاة من الحادث تدعى براكسا نجيب ليتعرف عليها ، و لأنه لا يعرف لها عنوان ولا أقارب ، يضطر رفعت إلى أن يجعلها تبيت في شقته بينما يذهب هو ليبيت مع جاره عزت شريف في شقته .
وفى الصباح يخبره عزت انه أستيقظ مبكرا ليجد ضوء أحمر غريب ينبعث من شقة رفعت ، و عندما يذهب رفعت إلى شقته يجد أن الفتاة أختفت ، و يذهب رفعت إلى عمله ليقرأ خبر في صحيفة عن أنتحار مهندس و أنه عندما تم أنتشال جثته وجدوا أن شعره استحال للون الأبيض ، و تعود براكسا في الليل لترجع لرفعت خفه و مبلغ خمسة جنيهات كانت أقترضتها من شقته ، و يفاجأ رفعت بأن براكسا قد نامت مرة اخرى في شقته .
فيذهب مرة أخرى إلى عزت و يحكى له رفعت على القصة كلها ، فيخبره عزت أنه يجب ان يطردها حتى لا تعود مرة أخرى ، و في أثناء طريقهما إلى الشقة يريا الضوء الأحمر مرة أخرى ، و لكن عندما يدخلا الشقة يختفى فورا الضوء الأحمر ، فيقرر رفعت مراقبة الفتاة عن طريق وسيلة معقدة حتى يكتشف ما الذى يحدث في شقته ، و لكن الفتاة تنجح في الخروج من الشقة بدون أن يلحظها رفعت .
و يجد رفعت خطابا من الفتاة تقول فيه أنها قامت بتدبير مقلب له مع أصدقائها من كلية الطب ، و لكن رفعت لا يصدق هذا الخطاب ، و يطالع في الصحف الخبر عن الحادث و يعرف أنه قد توفى شخص في الحادث ، مما يؤكد نظريته عن الفتاة ليعتقد رفعت أن هناك شيئا ما ينتقل من جسد لآخر ، و يجب أن يكون الجسد الأول قد مات حتى تتم عملية الأنتقال .
و في أثناء خواطره يفاجأ رفعت أن براكسا قد عادت ، لتعترف له براكسا أنها كائن يعيش من قدم الزمان ، و أنه يتنقل بين الأجساد و أنه يمكن لرفعت ان يفتدى نفسه بأى أنسان أخر حتى ينتقل هذا الكائن إلى جسده ، فيتظاهر رفعت بالموافقة و لكنه يخدعها و يحبسها في غرفة النوم ، و يذهب إلى عزت و يخبره أنه يجب ان يساعده لأنه في الصباح سيقتحم الغرفة ، و يفتح شباك الغرفة ، لأنه يعتقد أن هذا الكائن لا يعيش في ضوء النهار ، و عندما يحين موعد التنفيذ يفاجأ رفعت و عزت بأختفاء براكسا ، حيث أنها قفزت من الغرفة و يتابع رفعت أخبار الحوادث في الصحف عسى ان يجد اى دليل على عودتها أو موتها ، و لكنه لا يجد شيء و لا يعرف مصيرها حتى الان .
لمعرفة المزيد من التفاصيل والآراء حول الموضوع راجع منتدى شبكة روايات التفاعلية [1]