فاقوس | |
مقر مركز فاقوس | فاقوس |
المساحة | 485.3 كم مربع كم² (2) |
التعداد(2006) | 570340 (2) |
نسبة الأمية - فوق 15 سنة | 11% |
قائمة بمراكز مصر |
فاقوس هي مركز ومدينة بمحافظة الشرقية بمصر.
فهرس |
ورد اسم بلدة أوسيم في التاريخ عاصمة للإقليم رقم 20 في التقسيم الفرعوني لأقاليم مصر وأطلق على المنطقة التي تشغلها مدينة فاقوس حاليا الإقليم رقم 20 ومنطقة محافظة الشرقية الحالية كما أن كلمة أوسيم كانت قد وردت في التوراة بالإسم جو شم وهي نفس المنطقة التي استوطنها العبرانيين ودارت فوقها قصة سيدنا يوسف عليه السلام وفي الكتابات اليونانية ورد اسم أوسيم بصورة مختصرة وأضيف إليها أداة التعريف (ف) فأصبحت فاقوساً وفاقوساً هذه كانت عاصمة لنفس المنطقة في العصر اليوناني والروماني وبعد الفتح العربي أخذت اسمها الحالي فاقوس ويرى بعض الباحثين أن العبرانيون أطلقوا عليها فاجوس أو باغوزين وهي مؤلفة من مقطعين الباء والفاء ومعناها أرض والثاني جوشن ومعناها النماء أي المعنى كله أرض النماء ويرى الباحث جيرار في مقاله بمجلة صديق الكاهن أن فاقوس كانت تسمى في عهد الفراعنة بإسم جسيم ثم أطلق على المنطقة كلها اسم جاسان في العصر اليوناني فاقوساً ثم العصر الروماني القبطي سميت أربيا أو تي أربيا ويرى بعض الباحثين أن اللغة القبطية قد فسرت اسم فاقوس تفسيراً منطقياً حيث قالوا أن كلمة جاسان أضيف إليها (فا) وهي أداة للتعريف في اللغة القبطية فأصبحت فاجاسان أي التي لجاسان ثم حرفت إلى فاقوس وأطرف ما قيل عن تسمية فاقوس رأي الأستاذ الدكتور مصطفى القاضي أن أرض فاقوس دار عليها معركة شديدة تكسر فيها ألف قوس وهو من أدوات الحرث آن ذاك فأطلق كلمة الفاقوس عليها.
تقع مدينة فاقوس في نقطة تقاطع بين خط عرض 30.44 وخط الطول 31.5 على وجه التقريب على بحر فاقوس وبذلك كان يمثل مركز فاقوس الجزء الأعظم من مساحة الإقليم بالشرقية.
مساحة مركز فاقوس 485.3 كم2 وتمثل ثانى مركز من حيث المساحة بمحافظة الشرقية أى بنسبة 11.58% من مساحة المحافظة.
يوجد بها مجال للإستثمار في (صناعات غذائية – إستصلاح آراضى – إقامة مزارع الدواجن – إقامة مصانع الزيوت – مواد بناء – منتجات خشبية – غزل ونسيج – صناعات ورقية – صناعات هندسية).
يوجد بها 570340 نسمة وتعد ثاني أكبر مركز من حيث عدد السكان في محافظة الشرقية، يوجد بها 11 وحدة محلية قروية يتبع هذه الوحدات القروية 62 قرية رئيسية وكذلك يوجد بها 728 عزبة وكفر(توابع).
الزاوية الحمراء، ميت العز، كفر جاويش، الدميين، الطويلة، الصوالح، النوافعة، السماعنة، الديدامون، ام عجرم، الغزالي، السنيطة، اشكر، البيروم
العصر القديم
دخل الهكسوس عن طريق فاقوس واستوطنوا فيها واتخذوا صان الحجر عاصمة لهم وكان اسمها آفاس ويرى بعض العلماء أن العاصمة كانت قنتير التابعة لها كما قاد أحمس أهل فاقوس ومصر لطرد الهكسوس ونجح في ذلك وعاش بها تحتمس الثالث بعض الوقت أثناء إنشائه للإمبراطورية المصرية في العصر الوسيط، وفى أكتوبر عام 1168 استولى الصليبيون على مدينة فاقوس تحت رئاسة عامورى الأول ملك أورشليم إلا أن صلاح الدين الأيوبي تمكن من تحرير المدينة من أيديهم. فى العهد المملوكي شهدت فاقوس عودة السلطان قطز المملوكي عام 1260م عندما كان عائد من دمشق
فى العصر الحديث
تمركز نابليون في مدينة فاقوس بعد فوزه على المماليك في الصالحية في 11أغسطس 1798م وهرب قائدهم إبراهيم بك إلى الشام وانطلق منها لغزو الشام عبر سيناء. امتدت حدود مدينة فاقوس لتصل حتى بحيرة المنزلة شمالاً ثم نقطة ثرابيوم شرقاً والواقعة بين البحيرات المرة وبحيرة التمساح وتمتد غرباً حتى بلبيس .
لقد حظيت مدينة فاقوس بعدد كبير من المناطق الأثرية حيث توجد هذه المناطق حيث توجد بها: 1- قرية قنتير (الوحدة المحلية بالسماعنة) : قرية تابعة لمركز فاقوس بوجد بها آثار من عصر سيتي ورمسيس الثاني شيد فيها الملك سيتي الأول من الأسرة التاسعة عشر قصرا له ثم تبعه ولده رمسيس الثانى الذي أمر بتشييد مدينة له هناك واتخذها مقرا لحكم مصر ليشرف منها على مصر وعلى الآراضي التي فتحتها الجيوش المصرية في بلاد الشام. ويوجد بها العديد من القطع الأثرية الهامة المصنوعة من الفخار مختلفة الأحجام والأشكال. وجد بها بلاطات صغيرة من القيشاني الأزرق عليها كتابات هيروغليفية عن طريق التطعيم بالمرمر عليها اسم وألقاب الملك رمسيس الثانى ثالث ملوك الأسرة التاسعة عشر الفرعونية حوالي 1290-1223 قبل الميلاد ويبدوا أن الجبانة الحالية للقرية والأراضي المحيطة بها تقع على بقايا قصر بناه الملك (سيتي الأول) ثاني ملوك الأسرة 19 والآثار التى عثر عليها تجعل من المرجع وجود عاصمة أكبر إمبراطورية في الشرق القديم والتي أقامها رمسيس الثاني.
2- الختاعنة (تل الضبعة) الوحدة المحلية بالديدامون. عثر فيها على بقايا معبد من اللبن له صالة وأعمدة وعدد من التماثيل المصنوعة من الجرانيت والسست ويرجع هذا المعبد إلى عصر الدولة الوسطى وكذلك بعض المساكن التي ترجع لنفس العصر حوالي 2134-1778 قبل الميلاد.
3- عزبة رشدي وحلمي الوحدة المحلية بالديدامون. عثر بها على بعض التماثيل وكذلك بوابة معبد قديم ترجع جميعها إلى العصر الفرعوني.
4- يضم المركز بركة صيد سياحية بقرية أكياد التابعة للوحدة المحلية بإكياد البحرية. تبلغ مساحتها 3066 فدان حالياً على شكل مستطيل من الشرق إلى الغرب ومياه البركة جزأين جزء مياه مالحة والثاني يتم تغييره بالمياه العذبة ويتوسطها جزيرة مساحتها 360فدان تحيط بها المياه من جميع الجهات وينتشر فوق سطحها الرمال الصفراء وبعض الحصى وينمو بها بعض النباتات الصحراوية وتضم البركة أيضاً حوالي 16 لبدة صيد ترد عليها الطيور المهاجرة من أماكنها الأصلية في الفترة من أول أكتوبر وحتى شهر أبريل من كل عام ومن أصناف هذه الطيور (خضاري حجم كبير يشبه الشرشيرى كيس متوسط الحجم – عقلان – زريق أصفر حجماً من الكيس وغير ذلك من أنواع الطيور وبها شاليهات سياحية وحدائق هذا ويقوم نادى الصيد بالدقي بحق استغلال الصيد بالبركة.
5- تل الضبعة وهى على بعد 45 كم من مدينة الزقازيق وهى تابعة لمركز فاقوس وتبعد عن مركز فاقوس 1 كم وقد قد كانت مقرا لحكم الهكسوس في مصر خلال (1570–1778) قبل الميلاد وتقع على مساحة 7كم شمال مدينة فاقوس، يوجد بها العديد من الآثار تزيد عن 8 آلاف قطعه أثرية.
6- تل إبراهيم عوض يقع هذا التل بمركز فاقوس قرية ام عجرم وترجع الآثار التي أستخرجت من هذا التل لعصر بداية الأسرات والدولة القديمة والدولة الوسطى وبه العديد من القطع الأثرية.